فن وثقافة
راندا رزق تُناقش كتابها التربية المسرحية بين التأويل والتأصيل
الثلاثاء 08/فبراير/2022 - 09:35 ص
طباعة
sada-elarab.com/626106
تحت شعار "ثقافة تضامنية أم تضامن ثقافي"، ناقشت الدكتورة راندا رزق، عضو المجلس التخصصي لتنمية المجتمعة ومنسقة مبادرة مصر بلا غارمات برئاسة الجمهورية، أستاذ الإعلام التربوي بجامعة القاهرة، ، كتاب التربية المسرحية بين التأويل والتأصيل، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بأرض المعارض.
ويتناول التربية المسرحية بين التأويل والتأصيل، دراسة سيسيو تربوية، الرؤى الاجتماعية والتربوية للمسرح باعتباره الوسيلة الوحيدة للتعبير عن ما يجول فى خاطر وأحاسيس كاتب النص المسرحي، ويأتى من الحركة ومن الكلام وبعض المؤثرات الأخرى لكى تحول معنى المسرحية إلى مشاهدة تمثيلية أمام الجمهور حيث يتم شرح بين مجموعة عناصر فنية كالإخراج والتمثيل والموسيقى ومن الديكور والإضاءة مكونين فى النهاية المسرحية بصورتها وأفكارها المتكاملة.
وحضر الندوة الدكتور حسام عطا أستاذ النقد والدراما بأكاديمية الفنون، والدكتور رشاد عبد اللطيف نائب رئيس جامعة حلوان الأسبق، والدكتور محمود عبد السلام رئيس قطاع الفضائية المصرية.
وشهدت الندوة حضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة التي أثنت على الكتاب وفكرته، وكذلك الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وهذا الكتاب هو الجزء الثاني من الكتاب الأول الذي كان بعنوان "التربية المسرحية، أثر المسرح على مستقبل التعليم"، والذي تم نشره في الهيئة العربية للمسرح بالشارقة والمعروض في جناح الإمارات هذا العام بعد أن نفذت الطبعة الأولى منه.
وأكدت الدكتورة راندا رزق أن الكتاب يتناول عدة عناصر منها تاريخ المسرح وأنواعه موضحة أهمية المسرح التراجيدى والدراما الجادة والمسرح الكوميدى، ومسرح العرائس والمسرح التجريبيى بالإضافة إلى المسرحيات الموسيقية والمسرح الغنائي والأوبرا والباليه والرقص الحديث، وتناول الكتاب عرضًا متميزًا للإعلام التربوي والسرح المدرسي، وأسهبت المؤلفة بعمق التفكيروأصالة الموضوع في التدليل على أن المسرح المدرسي دعامة من دعائم التربية والتعليم، وأنه يحقق الأهداف المرجوة منه من بناء شخصية الطالب وتكوين الفعل الخلاق.
ويلقي الكتاب الضوء على أهمية الإعلام التربوي فى تحديد المشاكل المجتمعية فى نقل المفاهيم والقضايا إلى المسرح المدرسي، وتضمن المؤلف فضلا عن علاقه المسرح بالشارع بوصفه نافذة جديده للمسرح وإلقاء المؤلف الضوء على أهمية المسرح عندما يكون علاجًا للمشكلات والقضايا المجتمعية (السيكو دراما) وأبرزت مكونات الكتاب أهمية المسرح كنشاط مدرسي للطفل ودوره فى تكوين ذكاءه الإبداعى وفى دعم الفعل لغويًا وإكسابه الفصاحة فى كلامه وتزويده بكم هائل من المعلومات التي توسع دائرة تفكيره مما يؤدى إلى احتمالية إبداعه فى كافه مجالات حياته، بالإضافة إلى ترسيخ القيم المجتمعية الإيجابية وتحقيق الأهداف التربوية.
ويستعرض الكتاب تاريخ المسرح وأنواعه ويعتني بدراسة المسرح الإغريقي وأنواعه ودراسة تاريخه على مر العصور، ورصد المسرح الفرنسي والإنجليزي والإسباني، ومسرح القدماء المصريين، بالإضافة إلى المسرح العربي ومسرح البلاي باك، عوضًا عن دراسة المسرح الصوتي الدرامي (الأوبرا)، ومسرح الباليه، والمسرح الموسيقي.
ويعتني الكتاب بالتركيز على المسرح المدرسي بدراسة عناصر بناء المسرحية، مث الموضوع، الشخصية، البناء الدرامي، الصراع، السيناريو، الحوار، وغيرها من العناصر، ويعقد الكتاب مقارنة بين المسرح المدرسي في أنحاء عديدة حول العالم والبلاد العربية.
والدكتورة راندا رزق هي عضو المجلس التخصصي لتنمية المجتمعة ومنسقة مبادرة مصر بلا غارمات برئاسة الجمهورية، وهي أستاذ الإعلام التربوي بجامعة القاهرة وناشطة في المجتمع المدني وباحثة ومؤلفة للعديد من الكتب والأطروحات في مجالات الأدب والتعليم ولثقافة والمسؤولية المجتمعية للجامعات.
وعملت أيضا كلمحق ثقافي مصري ورئيسة البعثة التعليمية بسفارة مصر لدى دولة كازاخستان ورئيس البعثة التعليمية لدول وسط آسيا حتى 2020.
وشاركت راندا رزق، في مجال الطفولة، في وضع استراتيجية أطفال الشوارع وعمالة الأطفال، وعملت أيضا مديرا إقليميا لبرنامج التعلم لحياة أفضل بالتعاون مع اليونيقام والصندوق الاجتماعي للتنمية وعضو مركز تطوير المناج والمواد التعليمية بورشة عمل مخرجات التعلم لرياض الأطفال في ضوء المهارات الحياتية والتعلم من أجل المواطنة.
وفي مجال محو الأمية، عملت على المساهمة في حملات محو الأمية لمناصرة قضايا التعليم للجميع بالتعاون مع الشبكة العربية والإفريقية ووضع استراتيجية برنامج التعليم لحياة أفضل بالتعاون مع UNIFAM والصندوق الاجتماعي للتنمية، وصياغة استراتيجية محو أمية المرأة العربية برنامج أمي بلا أمية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وغيرها.
وفي مجال المرأة، عملت كمتحدث ومنسق يوم المرأة العربية وإعداد معرض للحرف اليدوية لأسر اللاجئين والمهارجات وتكريم عدد من نماذج المرأة ودورهم الرائد في المجتمع العربي، والمشاركة في تعزيز دور المرأة في العمل المهني والعمل العام نادي روتاري والمجلس القومي للمرأة.
وفي مجال المسؤولية المجتمعية، في التحضير والمشاركة في العديد من الصالونات الثقافية والندوات عبر الإنترنت مع العديد مع منظمات المجتمع المدني مثل مؤسسة مصر الخير بعنوان صالون المسؤولية الاجتماعية.
وفي مجال التحول الرقمي، شاركت في الإعداد والمشاركة في العديد من الندوات الإلكترونية مثل المسؤولية الاجتماعية والتحول الرقمي تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.