رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اقتصاد

مشروع الدراجات التشاركية الذي طال انتظاره ينطلق في مارس

الأربعاء 26/يناير/2022 - 08:31 م
صدى العرب
طباعة
أشرف كاره
مع تزايد ثقافة ركوب الدراجات في مصر..  وبعد سنوات من الإعداد، يستعد برنامج بسكلتة للدراجات التشاركية للانطلاق في القاهرة خلال مارس المقبل، ليجلب أخيرا وسيلة نقل عام بديلة وصديقة للبيئة إلى وسط البلد، للمساعدة في تخفيف الازدحام وتحسين جودة الهواء هناك.
و في الوقت الذي فرضت فيه الجائحة إغلاق الصالات الرياضية والأندية الرياضية في عام 2020، ربما ساعد هذا الاضطراب في الدخول في اهتمام جديد بركوب الدراجات... كما قال محمد حلمي، مدير التسويق في متجر بسكلتة للدراجات، "بعد إغلاق المراكز الرياضية، أصبح ركوب الدراجات بديلا للناس"، ووجب التنويه أن المتجر يختلف عن مشروع "بسكلتة".
فبعد أن واجه تأخيرات طويلة بعد ظهوره لأول مرة في عام 2017، سينطلق مشروع بسكلتة أخيرا، حسبما يقول أحمد الضرغامي مسؤول برنامج الخدمات الأساسية وتغير المناخ في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المنطقة العربية وأحد المؤيدين الرئيسيين للمشروع. وقال: "نحن بصدد الانتهاء من الدراجة التجريبية والمحطة التجريبية .. نتوقع أن تكون في الشوارع بحلول شهر مارس".
ويعد إطلاق المشروع في البداية في أكثر مناطق القاهرة ازدحاما وهى وسط المدينة، حيث أشار الضرغامي "أنه سيبدأ على أساس تجريبي في الزمالك وجاردن سيتي ووسط البلد" قبل التوسع إلى مناطق أخرى. للمشروع حاليا خطط لتركيب 45 محطة لمشاركة الدراجات، وجميعها تعمل بالطاقة الشمسية، مجهزة بما مجموعه 500 دراجة، على حد قوله.

كيف سيعمل المشروع: 

قال الضرغامي إن مستخدمي بسكلتة لديهم خيار إما الاشتراك عبر الإنترنت أو التسجيل من خلال زيارة مكتب استعلامات المشروع، والذي سيكون في ميدان التحرير. سيقوم التطبيق بعد ذلك بتوجيههم إلى أقرب محطة بسكلتة وباستخدام هواتفهم الذكية سيمكنهم فتح القفل الخاص بالدراجة. بعد الانتهاء من ركوب الدراجات، يعيدون الدراجة إلى أقرب محطة وتحتسب التكلفة بناء على المدة التي استخدموها فيها.
ولم يتضح بعد كم ستكون التكلفة؟ فبحسب الضرغامي، قال أن الأسعار لم تحدد بعد. وقال إن المشروع سيتلقى دعما خلال السنوات الخمس الأولى بعد تنفيذ المشروع لضمان أن تكون الخدمة في متناول الجميع، دون تقديم مزيد من المعلومات.
وستنفذ محافظة القاهرة المشروع، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومؤسسة دروسوس السويسرية غير الربحية والمعهد الأمريكي لسياسات النقل والتنمية. واختير تحالف مكون من شركات مصرية ودنماركية لتشغيل المشروع ، حيث ستقدم مؤسسة دروسوس 1.4 مليون دولار لتمويل المشروع. والذى لم تتضح أي تفاصيل أخرى حول الجهات الممولة للمشروع.
ويواجه حالياً راكبو الدراجات في الشوارع المصريةعدداً من التحديات ، فتشكل الشوارع المصرية غير المهيأة لوجود الدراجات والمصممة بالأساس لخدمة السيارات، تحديا كبيرا لراكبي الدراجات. كما يقول الضرغامي "نحن بحاجة إلى تحسين جودة الطرق والقيام بإجراءات لتهدئة حركة المرور لضمان بيئة أكثر أمانا لراكبي الدراجات"، موضحا أن الإضافات مثل مطبات السرعة وعلامات عبور الطريق ضرورية لإبطاء حركة المرور وتقليل المخاطر على راكبي الدراجات ، ,ان الحلهو إستحداث حارات الدراجات في الطريق كجزء من توجه الدولة في تطوير البنية التحتية هي خطوة من شأنها أن تساعد في تسهيل زيادة راكبي الدراجات في شوارع العاصمة، حسبما قال خالد صديق - رئيس صندوق التنمية الحضرية و لكن لم تعلن الحكومة بعد عن مشروع متكامل لحارات الدراجات، بما في ذلك أماكن وضع حارات الدراجات ومتى يتوقعون الانتهاء منها ومقدار التكلفة.
ولا تعد هذه المبارة ... المحاولة الأولى للدراجات التشاركية في مصر ، فمشروع بدل، كنظام تشاركي للدراجات الكهربائية انطلق في عام 2017، ولديه 37 محطة في عدة مواقع في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك سوديك ويست في الشيخ زايد والجامعة الأمريكية والجونة والفيوم. 
هذا وتؤدى مشاركة الدراجات إلى تعزيز ثقافة ركوب الدراجات، فيعتقد حلمي أن المشروع يمكن أن يزيد الاهتمام بركوب الدراجات كوسيلة للنقل. قال لنا "المشروع سيمنح الناس فرصة لتجربة ركوب الدراجات وسيزيد عدد الأشخاص الذين يريدون دراجتهم الشخصية".
ومن جانبها دعمت الحكومة ثقافة ركوب الدراجات بشكل كبير قبل بضع سنوات من خلال مبادرة "دراجة لكل مواطن". قالت وزارة الرياضة في عام 2019 إنه سيجري توزيع مئات الآلاف من الدراجات على الجمهور، ما يساعد على خفض مستويات التلوث في المناطق الحضرية وتقليل الازدحام المروري. جرى تسليم نحو 100 ألف دراجة في المرحلة الأولى من المشروع، وتعهدت الوزارة بتسليم دراجة لجميع الطلاب في جامعات مختارة. وتتيح الحكومة للجمهور فرصة شراء دراجات بأسعار مخفضة في إطار مبادرة "دراجتك..صحتك". ... لكن: سمعنا القليل عن "دراجة لكل مواطن" خلال عامين ونصف العام منذ إعلانها ولا يزال الوضع الحالي للبرنامج غير واضح.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads