اخبار
الأعلى للإعلام: حظر نشر وبث لوسائل الانتحار وخطط الجريمة منعا للتقليد
السبت 18/ديسمبر/2021 - 10:55 ص
طباعة
sada-elarab.com/619059
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام منع نشر أو بث أية تفاصيل لوسائل الإنتحار وخطط الجريمة في مختلف الوسائل وذلك منعا للتقليد لاسيما من قبل الأطفال، وأوضح المجلس في مدونة سلوك الطفل التي أعلنها بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف أنه «يتعين على الصحفيين والمراسلين والاعلامين عدم الكشف عن أية تفاصيل أو وصف مفصل لمختلف وسائل الانتحار، وإيذاء النفس، وأدوات وخطط الجريمة لتجنب التقليد» .
مدونة سلوك الطفل
واستعانت مدونة سلوك الطفل بما نصت عليه وثيقة حقوق الطفل الدولية LUNCRC، التي أكدت أن الأطفال لديهم الحق في الخصوصية، ويحب أن يحميهم القانون من أي تعدى عليهم أو على أسلوب حياتهم وسمعتهم وسعة أسرهم، يترجم هذا الحي إلى قوانين لتنظيم ممارسات وسائل الإعلام، وتعزز التزام العاملين في مجال الاعلام بهذه المعاييروالممارسات.
وواصلت: يعني هذا أنه عندما تقوم وسائل الإعلام بتقديم محتوى إلى الجمهور العام حول الأطفال وعائلاتهم عليها مراعاة مصلحتهم، بما في ذلك تأثير التغطية الإخبارية على الطفل الفرد وعائلته، وبخلاف التاثر فيما يتعلق بالأخبار، وتأثير الطريقة التي يتم بها ربط الأخبار، فان المحتوى يجب أن يراعي حقوق الطلقاً على كافة الأصعدة بدء من طريقة استخدام اللغة، مرورا بالصورة وقصة الإعلان، وعلى سبيل المثال ها إطار المشاهد العنيفة بإفراط يؤثر سليا ليس فقط على الأطفال ولكن على المجتمع ككل.
اتفاقية حقوق الطفل
كما استعانت المدونة أيضا بالمادة 17 من اتفاقية حقوق الطفل والتي قالت إنها تبرز أهمية دعم الأطفال على الوصول إلى المعلومات المناسبة وتسلط الضوء على دور الدولة في تشجيع «وسائل الإعلام الجماهيرية على نشر المعلومات التي تعود بالنفع الاجتماعي والثقافي على الطفل»، أن فكرة تقديم الأفضل والاهتمام بصياغة محتور إعلامي أمن ومعد بناء على الأبحاث وموجه للأطفال وعائلاتهم لضمان حماية حقوقهم ولحلق مناخ صحي لنموهم وارتقاءهم ورقاهم هو مبدأ أساسي ترسيه الدولة ويجب أن تتبناه وتدعمه المؤسسات الإعلامية والمهنيين الإعلاميين في الجانب العملي.
وتضمنت مدونة سلوك الطفل في هذا المجال عددا من المواد نصت على الآتي:
- ينبغي التعامل مع قضايا حقوق الأطفال والأخبار والإنجازات المتعلقة بهم بوصفها مكون أساسي ومادة إخبارية مهمة ولها أولوية في التغطية في قطاعات الأخبار (البرامج المذاعة)، وفي صفحات الأخبار (المطبوعة وعلى الإنترنت).
- ينبغي على الصحفيين والمراسلين والاعلامين القيام بتغطية الأخبار المتعلقة بالأطفال أو بها أومشارك فيها أطفال بموضوعية، وأمانة، وشفافية، وبشكل متوازن حة الصالح العام للطفل أولا وقبل كل شي و يحرص على حماية حقوقه.
- يجب أن يكون هناك اهتمام بعرض مختلف القضايا المتعلقة بالأطفال والاهتمام بأن تحرص التغطية الإخبارية على النوع من خلال تناول القضايا المتعلقة بمجموعات مختلفة من الأطفال، سواء الفئة العمرية أوتنوع الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية والبيئية.
- يجب أن يحرص الصحفيون والمراسلون والاعلاميون على تضمين آراء الأطفال ووجهات نظرهم أثناء تغطية القضايا المتعلقة بهم.
- يحب على وسائل الإعلام الإخبارية حماية الأطفال من الأخبار والمعلومات الخاطئة المزيفة والشائعات التي قد تلحق بهم أضرارا جسيمة أو تلك التي تروج لأفكار أو معتقدات أو مفاهيم خاطئة.
- تلغى أي موافقة ممنوحة من قبل الوالد أوالوصي على الطفل إذا كان الطفل نفسه لا يرغب في الحديث أو المشاركة أو إذا كان هناك أي احتمال لتعرض الطفل لأي ضرر بدني أو نفسي.
- يجب أن تخلو التقارير الإخبارية المتعلقة بالأطفال من الوصم الاجتماعي أوالتصنيف أو الوصف الذي قد يتسبب في إلحاق الطفل بضرر بدني أو نفسي يؤدي إلى التمييز صده أوالرفض المجتمعي.
- ينبغي أن تولي وسائل الإعلام اهتمام مضاعف بدقة الأخبار عند إعداد تقارير إخبارية عن موضوعات تتعلق بالطفل أو يكون فيها مشاركة أو وجود الأطفال، مما يعني الاهتمام بالبحث عن مصادر مزدوجة مع أطفال وبالغين آخرين، مع الالتزام بتصحيح أي معلومات غير دقيقة.