الشارع السياسي
دراسات الشرق الأوسط بباريس ولندن يطالب بتفعيل دعوة مجلس الأمن لاستئناف مفاوضات سد النهضة
الخميس 16/سبتمبر/2021 - 04:32 م
طباعة
sada-elarab.com/602265
طالب الدكتور عبد الرحيم على رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ولندن، من المجتمع الدولى اتخاذ جميع الإجراءات لتفعيل دعوة مجلس الأمن الدولى في البيان الرئاسى الذى أصدره لاستئناف مفاوضات سد النهضة، بناء على دعوة رئيس الاتحاد الأفريقي، لوضع الصيغة النهائية سريعا لنص اتفاق مقبول وملزِم للأطراف بشأن ملء السد وتشغيله، وذلك في غضون إطار زمني معقول، مشجعا المراقبين الذين وجهت إليهم الدعوة لحضور المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي وأيَّ مراقبين آخرين قد تقرر إثيوبيا والسودان ومصر الاشتراك في دعوتهم بالتراضي، على مواصلة دعم المفاوضات، بهدف تيسير حل المسائل التقنية والقانونية العالقة.
وأشاد " على " بدعوة مجلس الأمن خاصة انها كانت صريحة وواضحة وحاسمة فى تأكيدها على ضرورة النص على اتفاق مقبول وملزم للاطراف بشأن ملء السد وتشغيله، مؤكدا ، أن مصر كانت حريصة منذ ظهور أزمة ملف سد النهضة على حل هذه الازمة بالطرق السلمية وانها أكدت امام العالم كله أنها مع حق اثيوبيا فى التنمية شريطة عدم المساس بحقوق مصر التاريخية فى مياه النيل .
وكان مجلس الأمن قد أهاب بالبلدان الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا، أن تمضي قدما بطريقة بنّاءة وتعاونية في عملية التفاوض التي يقودها الاتحاد الأفريقي، مؤكدا أن هذا البيان لا يرسي أي مبادئ، ولا أي سابقة في أية منازعات أخرى بشأن المياه العابرة للحدود.
وأكد مجلس الأمن، أنه يضع فى اعتباره مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه والمسؤولية الرئيسية عن صون السلام والأمن الدوليين، التي تقع على عاتق مجلس الأمن، ويشير إلى قراراته وبياناته الرئاسية السابقة ذات الصلة، ويلاحظ مجلس الأمن اتفاق إعلان المبادئ بشأن مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير، المبرم بين إثيوبيا والسودان ومصر في 23 مارس 2015، ويحيط مجلس الأمن علما بالمفاوضات التي أجريت بشأن مسألة السد تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البيان الرئاسى من مجلس الأمن أنه جاء بالإجماع وملزم ودعا إلى استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي بصورة حثيثة للتوصل لاتفاق ملزم خلال مدة زمنية معقولة.