منوعات
كيف يمكن التعامل مع السخونية المفاجئة عند الرضع؟.. طبيبة "عمر الزهور" توضح
الثلاثاء 29/يونيو/2021 - 06:16 م
طباعة
sada-elarab.com/587976
ترتفع درجة حرارة الأطفال خاصة الرضع بشكل مفاجئ دون وجود أي أعراض أخرى، مما يضع الأمهات في حالة من الذعر والرعب، خشية من تسببها في كارثة للصغار، ومن هنا يأتي السؤال كيف يُمكن التعامل مع السخونية المفاجئة؟
وهنا كشفت الدكتورة هناء ربيع، الحاصلة على الماجستير في طب الأطفال، وطبيبة عمر الزهور، أن هناك مؤشرات تؤكد إصابة طفلك بارتفاع درجات الحرارة التي عادة ما تتراوح ما بين 38.5 ل 40 درجة، مضيفة: ومن هنا يجب عدم لمس أطراف الطفل مثل "اليد والساق" لأنها عادة ما تكون باردة وليس لها علاقة بسخونة الجسم، فمن الأولى تقريب يديك من فم الطفل أو وضعها على رقبته أو بطنه للتأكد من ارتفاع حرارته من عدمه.
وقالت الدكتورة هناء، إن بعد القيام بهذا الإجراء، فعلى الأم التأكد من خلال "ترمومتر" بارتفاع درجة حرارة الطفل، وبعد ذلك عليها أن تلجأ للطبيب أو أقرب مستشفى في ظهور علامات آخرى.
وأشارت طبيبة عمر الزهور إلى العلامات، وهي:
- الأطفال أقل من 3 شهور، يجب التوجه إلى الطبيب فورا لبيان سبب ارتفاع حرارته، وخاصة في حالة ظهور إصابة طفلك بإعياء شديد ودوخة وقيء.
- أما الأطفال من سن فوق عمر ال 3 شهور، يجب إعطاء الطفل "خافض للحرارة"، ويتم التعامل معه بطريقة آمنة في المنزل، والتوجه إلى الطبيب بعد ذلك.
ونصحت طبيبة عمر الزهور، الأمهات بتمالك أعصابهم عند ارتفاع درجة حرارة أطفالهم، وشددت على ضرورة السرعة بعمل "كمادات" بمياه فاترة وليس بمياه باردة أو "مثلجة".
وعن أماكن عمل" الكمادات الدافئة" للأطفال، أوضحت الدكتورة هناء، أنها تكون تحت الإبط وحول الرقبة وحول الفخدين، لأنها أماكن مزودة بأوعية دموية، وبالتالي تسحب الكمادات ارتفاع درجة الحراراة من خلالها.
وشددت طبيبة عمر الزهور على ضرورة تهوية الغرفة التي ينام فيها الطفل، وإعطائه مياه وعصائر لتعويض العرق الذي يخرج منه نتيجة ارتفاع درجة حرارته، جنبا إلى جنب مع تخفيف الملابس للطفل خاصة خلال فصل الصيف.
وذكرت أيضا أن هناك مركبات تخفض درجات الحرارة للأطفال من سن "يوم ل 6 شهور"، وهي المواد التي تحتوي على الباراستماول، مثل السيتال أو البنادول والتايليلول ، وهي آمنة جدا، وتؤخذ عن طريق الفم بمقدار 2 نقطة لكل كيلو من وزن الطفل كل 8 ساعات، مؤكدة أن هناك مركبات آخرى آمنة مثل مادة الكيبوبروفن، وتؤخذ 5 سم عن طريق الفم كل 8 ساعات للطفل.
ونصحت بعدم استخدام أي مركبات تحتوي على مادة "الفولتارين" لسخونية الأطفال تحت عمر السنة، لأنها تحتوي على مواد خطيرة تتسبب في آثار جانبية كالحساسية وغيرها.
واختتمت الدكتورة هناء حديثها قائلة: "جميع ما سبق من مركبات آمنة تخفض حرارة الطفل، وتعتبر حلولا سحرية للسخونية".