فن وثقافة
برقية تأييد لفخامة الرئيس السيسي من المشاركين في احتفالية إصدار كتاب "حماية الشعوب في زمن الحروب" لخالد القاضي
الخميس 04/مارس/2021 - 01:07 ص
طباعة
sada-elarab.com/569459
أكد المشاركون في احتفالية كتاب "حماية الشعوب في زمن الحروب" تأييدهم الكامل للسياسة الداخلية والخارجية الحكيمة، للرئيس عبدالفتاح السيسي الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في ربوع مصر والمنطقة والعالم، وجهوده الملموسة في مسيرة التنمية والتي تعد نموذجاً عالمياً يحتذى به خاصة وأنها نجحت في نقل مصر إلى آفاق متقدمة في تصنيفات المنظمات الدولية المعنية ذات الصلة بتقييم أداء دول العالم في المجالات التنموية والاقتصادية .
وأعرب المشاركون عن تقديرهم لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في مواجهة التطرف والإرهاب وإعادة منظومة بناء الإنسان في أرقى صورها وأروع أشكالها.
وقد أرسل المشاركون في احتفالية كتاب " حماية الشعوب في زمن الحروب " برقية تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي ، عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي يبذلها الرئيس لرفعة مصر واستعادة مكانتها الإقليمية والدولية ، وفق استراتيجية وطنية هادفة.
وأكد المشاركون في برقيتهم ، أن مصر الحضارة الخالدة .. أم الدنيا وأصل التاريخ وعظمة الحاضر وإشراقة المستقبل .. وهي تشهد في عهدكم الزاهر الزاخر ، حراكًا قويًا على الأصعدة كافة، وفي كل المجالات، فها هي الإنجازات الكبرى تترى في كل ربوع مصر من أقصاها إلى أقصاها ، وتتسارع المشروعات القومية الضخمة على خريطة مصر فتنجز الطرق العالمية، وتبنى المصانع، وتشيد المدارس، وتنشئ المدن والقرى، والجامعات والمعاهد والمدارس والمستشفيات، وتنزع عن مصر ثوب العشوائيات، والفوضى، والإهمال، وتجابه صور الفساد، وتزيل الظلم، والظلمات، وتضرب بيد من حديد كل قوى البغي والتطرف، والإرهاب، وتشيع أجواء الأمن، والأمان، وتعيد منظومة بناء الإنسان في أرقى صورها، وأروع أشكالها.
وتابع المشاركون في البرقية أنهم يرسلون إلى فخامتكم بكل الفخر والاعتزاز ؛ شكرًا وتحيةً وتقديراً وعرفاناً وتأييداً ومؤازرةً ، ومثمنين جهودكم المتتالية والمتتابعة والدؤوبة لرفعة مصر والمصريين ، و مستلهمين ذلك كله من حكمة قيادتكم وعمق رؤيتكم ورحابة صدركم وثقة شعبكم بكم ، وهذه الإنجازات تتحدث بأعلى صوت أن مصر قد عادت للمصريين ، ليكون لها دور بارز تستحقه في أفق الحضارة العالمية المعاصرة.
واختتم المشاركون تلك البرقية بقولهم ؛ نعاهدكم أمام المولى العلي القدير ، ألا نألوا جهداً في العمل الجاد والسعي المتقن لرفعة شأن وطننا العظيم مرددين دومًا .. " تحيا مصر" قولا وفعلا وعقيد راسخة .
وقد عقدت الاحتفالية لمناقشة وإصدار كتاب " حماية الشعوب في زمن الحروب " للقاضي الدكتور خالد محمد القاضي ، رئيس محكمة الاستئناف والباحث في القانون الدولي ، وأدارها باقتدار الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط .
وشارك في أعمال الاحتفالية نخبة من رموز المصريين الشرفاء والأخوة العرب الأشقاء ، وباقي دول العالم الأصدقاء .. سواء المجتمعين داخل قاعة الاجتماعات ، أو عبر تطبيقات zoom ، ومباشر Oneline عبر صفحات facebook .
بدأت الاحتفالية بعزف السلام الجمهوري ، ثم عرض فيلم توثيقي عن الكتاب بعنوان " هدية مصر إلى شعوب العالم " .
وتحدث في الاحتفالية من ضيوف الشرف الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق و السفير محمد خير مدير إدارة المنظمات والاتحادات بجامعة الدول العربية ، كما تحدث ممن قرأوا وناقشوا الكتاب كل من ؛ اللواء الدكتور أحمد جاد منصور رئيس أكاديمية الشرطة الأسبق ، واللواء الدكتور أركان حرب بهجت فريد مدير كلية الدفاع الوطني السابق ، والدكتور عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، كذلك تحدث من المعقبين كل من الدكتورة نجلاء البيطار رئيس جمعية وطن لحماية اللاجئين السوريين ، والدكتور / جميل حليم – عضو مجلس الشيوخ ، والسفير الدكتور / أحمد بهاء الدين - نائب مساعد وزير الخارجية ، والإعلامي / شريف عبد الوهاب – رئيس شعبة الإذاعيين العرب .. وأخيرا تحدث من المشاركين كل من المستشار الدكتور طه سعيد نائب رئيس مجلس الدولة ، والدكتور طايع طه مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية والمحامي ثروت الخرباوي والدكتور جلال أبوزيد أستاذ النقد والأدب بكلية الألسن جامعة عين شمس .
ومن جانبه قال مؤلف الكتاب المستشار الدكتور خالد القاضي ، في كلمته ، أن تأليف الكتاب استغرق قرابة عشر سنوات لجمع مادته العلمية ومراجعتها وتبويبها ثم صياغتها وتنقيحها ، ليكونَ هدية مصر إلى شعوب العالم قاطبة ً.. من هنا من مصر الكنانة .. أصل الحضارة ومنبع العلوم والفنون والآداب ، وأول دولةٍ في التاريخ ترسي مبدأ العدل والحق ، بل تجعل هذا المبدأ إلهاً مقدساً ، وتختار له اسم " ماعِت" ربة العدل والحق، وجعلت الريشة المقدسة فوق مفرقها تاجاً يتلألأ ورمزاً يتحقق .
وأكد القاضي في كلمته أن مصر هي أم الدنيا، ومنبع الحضارة وموئل العلم والمعرفة ، وأقدم دولة ، بل هي التي قدمت إلى العالم فكرة " الضمير" بالمعنى الحرفي والاصطلاحي لمفهوم الضمير،وهو ما شهد به العلامة الأمريكي " جيمس هنري بريستيد" في بداية القرن الماضي في كتابه الأشهر " فجر الضمير" الذي أثبت فيه هذه المعاني ووثقها وأرّخ لها ، في وقت كان يموج فيه العالم في دياجير الظلام، بل إنه قارن بين ما جاء في بعض الشرائع القديمة وبين تعاليم ماعت إلهة العدالة في مصر ، وترانيم إخناتون الفرعون المصري العظيم ، وما زال العالم يغترف مما صدّرته مصر للبشرية من ألوان العلوم والمعارف والفنون والآداب ، وهم فاغرو الأفواه مشدوهين أمام هذه الكنوز التي ما زالت تترى من ثرى مصر العريق.
وأضاف القاضي في كلمته .. ها أنا ذا ومن هنا أقدم للعالم هذه النسخة الجديدة من هذه الموسوعة العلمية الشاملة ، لنؤكد للبشرية أن مصر كانت وما زالت وستستمر- بجهد أبنائها المخلص والدؤوب- تقدم الجديد والنافع والمفيد للبشرية جمعاء .. وأنها كانت ولا زالت وستظل أيقونة النور والضياء والثقافة والسلام للعالم أجمع.
وفي ختام الاحتفالية أهدى المؤلف نسخة ورقية من كتابه لجميع المشاركين .