فن وثقافة
قصر ثقافة أسيوط يتواصل مع قادة الرأي لزيادة المستفيدين
الإثنين 01/مارس/2021 - 12:00 م
طباعة
sada-elarab.com/568975
أطلقت الفنانة التشكيلية صفاء كامل مدير قصر ثقافة أسيوط أول مجموعة عبر الواتس آب بعنوان "أصدقاء قصر ثقافة أسيوط" تضم في عضويتها قادة الرأي المحلي والمثقفين ممن لهم تأثير مجتمعي بما ينعكس على رفع تعداد الجمهور المستفيد واكتشاف المواهب ونشر الوعي والتذوق الجمالي.
تقول الدكتورة صفاء كامل أنه سيتم نشر جميع الفعاليات قبيل موعدها بوقت كافي لقادة الرأي المحلي، ومن ثم وصول معلومات عنها لأكبر نطاق من الجمهور المستهدف، لأن قادة الرأي بطبيعتهم لديهم رغبة في حث المواطنين على الاستفادة من حقوقهم الثقافية التي تنعكس على تغيير المجتمع للأفضل، ونوهت بأن صفحة الواتس آب هي بداية للتواجد بمختلف مواقع السوشيال ميديا.
أوضحت مدير قصر ثقافة أسيوط أن أهمية الفكرة خصوصا وتعداد الأنشطة المتزايد بشكل يومي وصعوبة الإلمام بما سيتم منها مع زيادة أعباء العصر وصعوبة متابعة المواقع الثقافية المتعددة بشكل دوري أو يومي، وأشارت إلى أن الصفحة ما زالت تنتظر رغبات من لديهم الرغبة في الانضمام إليها ومعرفة الخطط المستقبلية للأنشطة الثقافية للتوعية بكيفية المشاركة بها في المدارس أو مراكز الشباب أو المجتمع المدني أو المؤسسات الحكومية وكل المواقع التي بها أطفال أو شباب أو أولياء أمور.
وأضاف أحمد مصطفى عضو نادي أدب أسيوط أن كثير من المواطنين لا يعلمون أن الأنشطة مجانية تمامًا كما لا يعلمون بمواعيد البرامج والأنشطة كتعليم الموسيقى والرسم وورش وفعاليات ممارسة الشعر والقصة إلى جانب الندوات الثقافية والورش الفنية المتخصصة في مجالات مختلفة وأيضا المسرحيات وعروض الفرق الموسيقية والفنون الشعبية وغيرها مما تنتجه وتقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة في مختلف المراكز والمواقع الثقافية، فضلاً عن القوافل الثقافية إلى القرى، بل وبعض المواطنين يعلمون بالنشاط بعد تنفيذه من خلال الصحف، وهذا نظرا لكثافة وتعداد برامج قصور الثقافة وطبيعة العصر.
مناشدًا كل موقع ثقافي بإنشاء صفحات للأنشطة المستقبلية قبيل موعد حدوثها وذلك باستغلال مختلف الادوات العصرية وخصوصا الواتس آب المنتشر بكل تليفون أو عبر رسائل التليفون أو الانستجرام أو غيرها وربطها بقادة الرأي أو المثقفين والمهتمين للتوعية بالأنشطة المستقبلية بين الطلاب والشباب وحثهم على الاستفادة منها، أي بتكوين مجموعة أصدقاء في كل موقع وقصر ثقافة، لأننا بتشجيع المشاركة والاستفادة لدى أكبر قدر ممكن هو ما سيجعل الحياة أفضل، لأنه ببساطة كلما ارتفع الوعي والتذوق كلما انخفضت المشكلات والجرائم والعنف والتطرف والكراهية وغيرها، كما في الوقت ذاته كلما ارتفع الوعي كلما زاد الانتماء والحرص عليه ومواجهة الفساد والاهمال وما غير ذلك.