تحقيقات
عزبة الهجانة من شبح الإزالة إلى حلم التطوير
الثلاثاء 16/فبراير/2021 - 06:32 م
طباعة
sada-elarab.com/567003
رئيسنا قاهر اليأس والمستحيل.. والسيسى أعطانا الأمل فى مستقبل أفضل.. وأهلًا بالتخطيط العلمى والخدمات المتكاملة.. ووداعا للألم والمعاناة
عزبة الهجانة شرق القاهرة على أطراف مدينة نصر منطقة عشوائية بها عمارات شاهقة تناطح السحاب فى الارتفاع وعلى الأرض عالم آخر من الغوغائية والشعبية شوارع ضيقة لا تتناسب والارتفاعات لا تزيد على بضعة أمتار قليلة خاصمها التنظيم وخالفت القوانين واللوائح بل والأعراف أيضا كما كانت تنتشر بها أكوام القمامة والقاذورات والأسواق العشوائية والباعة الجائلون حتى ولد الأمل من رحم المعاناة بعدما وضعها الرئيس فى خطة التطوير منذ الزيارة الأولى لها قبل فترة فوجه بالاهتمام بتلك المنطقة الحيوية وانتشالها من غياهب الظلمات.
زيارة الرئيس تؤكد حرصه واستشعاره الكبير بآلام وآمال المواطنين والعمل على رعايتهم وقضاء احتياجاتهم وتوفير أقصى خدمات ممكنة لهم.
يقول جمال عدلى موظف بالتربية والتعليم: فوجئنا بزيارة الرئيس السيسى لنا دون سابق إنذار فتهللت أساريرنا وتيقنا أن الأمل بعث من جديد لأن أعلى قيادة فى الدولة نظرت إلينا لتتحول منطقتنا العشوائية غير الآمنة وغير المخططة إلى جنة وان شاء الله قريبا سنجنى الثمار.
عمر محمد طالب توجيهات القيادة السياسية بتطوير المنطقة وتوسعة الشوارع ورفع القمامة وإقامة الكبارى العلوية لتيسير حركة المرور واعطتنا دفعة للأمام واكدت لنا أمام قيادة ترعانا وتحنوا علينا فقد كنا نصل لاعمالنا فى وسط المدينة فى ساعات طويلة خاصة شارع مصطفى النحاس الذى أصبحنا نسير فيه بسرعة وسهولة ويسر.
وصفى شنودة عامل: الكثافة السكانية منعتنا من الحصول على حقوقنا لسنوات طويلة فقد كانت المدارس مكتظة والفصل الواحد به أكثر من 80 تلميذًا واليوم كثرت المدارس وأصبحت الخدمات التعليمية والاجتماعية والصحية متاحة فى كل مكان فانتشرت الوحدات الطبية تعالج مرضانا وأهلنا وابناءنا بالمجان وتعمل لنا عمليات جراحية دون انتظار اجر.
محمود مكى موظف بالمعاش، قال: بنحبك يا ريس ونشكرك على توفير الاحتياجات الأساسية لنا فى كافة المجالات خاصة المواد الغذائية وخدمات الصحة والتعليم فخطة الرئيس للمنطقة تمثل نقلة حضارية وزيارته زيارة الخير.
يقول جمال طه محمد أعمال حرة: اقطن فى المنطقة منذ 40 عاما أحس اليوم بالحياة حينما يزورنا الرئيس أكثر من مرة فى فترة وجيزة وقد كانت زيارته فى ديسمبر الماضى أعطتنا بارقة أمل ودفعة للأمام فتغيرت الحياة تغييرا جذريا بمجرد نظرة الرئيس لنا.
وليد محمد بالمعاش كنا لا نقول قبل زيارة الرئيس إننا من أبناء الهجانة واليوم نفتخر بأننا نسكن عزبة الهجانة ونأمل من الرئيس أن يغير اسمها باسم يستشرف الأمل كما فعل الرئيس السيسى نأمل أن نرى المستشفيات والمدارس والحدائق والملاهى والخدمات.
تقول عواطف حسيب 60 سنة أسعد ما سمعته أننى سأجد احفادى يقضون أوقاتهم فى ملاهى أنشأتها الهيئة الهندسية وأشرف عليها الرئيس شخصيا ونحن نقول له بنحبك يا ريس.
نادية حلمى 65 سنة: لم أتخيل أننى سأعيش حتى أرى رئيس الدولة يزورنا بنفسه وأشير له بيدى ويرد على السلام فنحن نعرف أن الرئيس ابن مصر يسعى لتطوير المناطق العشوائية ويأخذ بيد الأسر المحتاجة وشهدنا هذا فى مناطق أخرى كغيط العنب والاسمرات والروضة 1,2 وبشاير الخير 1,2 فتأكدنا أنه رئيس لكل المصريين ولم يخذلنا لأنه غير حياتنا وجعلنا نعيش فى مناطق أمنة ومتحضرة.
ووسط تجمع الأهالى خرجت زغرودة عالية للطالبة أميمة محمد بالثانوية العامة وقالت أنا سعيدة اليوم بزيارة الرئيس وأقول له ربنا يخليك لأنك تقف مع المواطن وتلبى احتياجاته.
عبير سامى تعمل بالقطاع الخاص: الرئيس السيسى أعطانا الأمل الكبير بهذه الزيارة التى أعادت لنا روحنا ولن أنسى يوم الاحد 7 فبراير لأنها زيارة مهمة وتاريخية لمنطقة شعبية البعض كان يخجل أن يقول أننى من الهجانة ويرفض كتابتها فى البطاقة الشخصية أما اليوم فأنا فخورة بالمنطقة.
محمد اسماعيل بائع تجزئة: لم أصدق نفسى عندما شاهدت الرئيس يبتسم لنا يرد علينا التحية وأقول ربنا يخليك لمصر لانك تقف معنا وبانى مصر الحديثة مؤسس نهضتها وتقف معنا مؤيدًا ومؤازرا على طول الخط.
ويقول محمد السيد من ساكنى عزبة الهجانة نحن مع التطوير الذى يقضى على أى تجاوزات داخل المنطقة ونرحب بالانتقال إلى أى من المدن الجديدة التى ضمنت توفير الخدمات من وسائل النقل أو الخدمات الأخرى كالبريد والمستشفيات وأقسام الشرطة تساعدنا على الجذب والإقامة بها.
ويضيف رمضان موظف: أصحاب النفوس الضعيفة والمقاولون هم السبب الرئيسى فى ظهور تلك الأبراج المرتفعة المتلاصقة دون أدنى تخطيط غير عابئين بأرواح المواطنين وخير مثال منطقة فيصل التى حدث بها الحريق ووصلت سيارات الإطفاء إلى المنطقة بشق الأنفس بطول الطريق الدائرى مما يهدد بحدوث كوارث أخر.ى
ويشير أسامة ثروت عامل إلى أن العشوائيات أصبحت منتشرة بصورة فجة فارتفعت الابراج بمناطق عديدة دون النظر إلى التنظيم وتخطيط الشوارع فأنا أؤيد أى أعمال إزالة للأبراج المخالفة التى تهدد أرواح البشر ومنها منطقة المرج الجديدة التى تحولت لمثال صارخ للعشوائيات.
سمير غانم موظف، يؤكد أن أهم الأسباب التى أدت إلى ظهور تلك المشكلة هى وجود الفساد الإدارى والتنظيمى خاصة فى الأحياء منذ القدم ويجب الضرب بيد من حديد على كل أشكال التجاوزات وأن تقوم الأحياء والمحليات بدورها الحقيقى فى تحديد المبانى المخالفة والابراج غير المطابقة للمواصفات الهندسية وتحديد من يدفع الغرامة ومن يجب إزالته طبقا لعرض الشوارع والتخطيط العمرانى.
ويشير عاصم الطاهر مقاول، إلى الجهد المبذول من القيادة السياسية تجاه ذلك الملف الشائك الذى اغتال الوجه الحضارى وكلنا نلاحظ أعمال الازالات للتعديات التى تصب فى النهاية للصالح العام.
بينما يؤكد حسام خاطر أن المسؤولية تضامنية بداية من الجهة التى أصدرت تصريح البناء مرورًا بالمقاول الذى يرشو العاملين بالجهات الإدارية إلى المواطن الذى يرتضى بشراء تلك الوحدات التى يعلم جيدًا أنها مخالفه ودون تخطيط.
ويقول أحد السماسرة بمنطقة الهجانة أن العزبة تعانى العشوائية فى البناء دون أى تخطيط للشوارع والعمارات أصبحت ملاصقة بعضها بالبعض ويرجع الإقبال عليها من السكان لانخفاض اسعار الإيجارات.