تحقيقات
خبراء: الري الحديث يوفر في الأسمدة ويحافظ علي المياه ويزود الإنتاجية
الخميس 21/يناير/2021 - 06:15 م
طباعة
sada-elarab.com/562906
في إطار الجهود التي تسعي لها وزارة الزراعة وأجهزتها التنفيذية، ومن خلال توجيهات القيادة السياسية بتضافر الجهود لتنفيذ وتفعيل منظومة تحديث الري الحقلي بتوفير الدعم الفني من خلال اجهزة وزارة الزراعة بتنفيذ المنظومة منذ بدء تقديم الطلبات، وحتي تشغيل شبكة الري، وتوفير كل الجهد لانجاح هذه المنظومة، وسرعة الانتهاء منها، لما توليه القيادة السياسية من أولوية لمتابعة وتنفيذ هذه المنظومة ويتميز الري الحديث بانه لا يهدر مياه كثيرة ويحافظ عليها
في البداية يقول الدكتور / علي اسماعيل وكيل معهد بحوث الاراضي والمياه والبيئة ورئيس فريق تطوير الري بالوادي الجديد
ان المحافظة من المحافظات الواعدة وبها حوالي 56٪ من اراضيها تستخدم الري الحديث ولكن المشكلة لدينا 205 الف فدان اراضي قديمة كانت من عام 1964 وتعتمد علي الري بالغمر اعتماد كليا او تعتبر "دليفري" وله مسمي اخر وهو توزيع المياه من خلال وزارة الري فتوجد المساحة السابق ذكرها هي المطلوب تحديثها اي تحول النخيل الي ري بالتنقيط والمحاصيل الحقلية الي الري بالرش وبعض النخيل يكون تحته بعض المحاصيل الحقلية يتم عمل عملية ري مشترك ولكن الاساسي هو النخيل ويوجد بالمحافظة صندوق اصلاح الاراضي والسيد المحافظ يقوم بجهد كبير بالتعاون مع وزارة الزراعة علي اساس تحديث الري في 75 الف فدان التي يمتلكها صندوق المحافظة والمنظومة من خلال اتفاق مع وزارة الزراعة وبنك التنمية والائتمان الزراعي وان هناك قروض ميسرة بفائدة 5٪ لمدة 3 سنوات وجهد الوزير ان يكون التقسيط علي 5 سنوات وهذه قروض من البنك المركزي لتطبيق وتيسير التمويل ووزارة الزراعة تقدم الدعم الفني وان كل مزارع يروي بالغمر عليه تحديث ريه الي التنقيط او الرش وان الموضوع في الوادي الجديد حتي نحافظ علي المياه حتي الاحفاد وانها ثروة قومية لاهالي الوادي الجديد لانه ليس عنده نهر او مصدر مائي اخر غير المياه الجوفية واما فيما يخص الري الحديث اليوم ننظر اليه من حيث الفائدة وتتمثل في انظمة محاصيلية لاتقل عن 25٪ والاينو الذي يستخدم في الارض 10٪ يضاف للمساحة المنزرعة والاراضي التي كان يأتي عليها الصيف لا نقدر علي ريها مع نظام الري الحديث يتم توزيع المياه بطريقة صحيحة ويستخدم كل كامل المساحة ويوفر حوالي 40 الي 50٪ من الاسمدة ويوفر كذلك عدد ساعات التشغيل وكل هذا ينعكس علي المزارعين بحيث يجب ان يكون لديهم الوعي الكافي للاستفادة من ذلك المنظومة فنحن وزارة الزراعة نقدم الدعم الفني وتوجد شركات تنفذ شبكات الري الحديث طبقا لمواصفة وضعتها وزارة الزراعة.
يؤكد المهندس / السعيد حماد رئيس جهاز تحسين الاراضي بوزارة الزراعة
بالنسبة لمشروعات التنمية الزراعية بالوادي الجديد وتطوير الري الحقلي اختصاصنا كجهاز تحسين الاراضي بعمل تحديث للري في الاراضي الجديدة والقديمة والاحصائيات من خلال وزارتي الموارد المائيةوالري والزراعة تم حصر مليون فدان في الاراضي الجديدة مخالفين للري المقرر "الحديث" ويرون بالغمر وفي اراضي رملية يكون بها فاقد عالي جداً في المياه وتكون الانتاجية منخفضة ومن خلال اللجنة التنسيقية اكتسبنا المليون فدان واخذنا ٨ محافظات فوق ٥٠٤ الف فدان متمثلين في الشرقية والسويس والاسماعيلية وبني سويف والمنيا وقنا والواحات البحرية بمحافظة الجيزة والوادي الجديد من هنا بدأت الدولة في مساعدة المزارعين من خلال مبادرة البنك المركزي وبتعليمات القيادة السياسية انه يوجد قرض ميسر بفائدة ٥٪ لمدة ٣ سنوات وفرق الفائدة تتحمله الدولة القرض يتحول الي البنك الزراعي المصري وفي نفس الوقت لدينا ٥٠٤ الف فدان وقمنا بتأهيل الشركات ووصلت الي ٥٥ شركة تعمل في الري الحديث وبدأنا في عمل ندوات ارشادية وتوعية للمزارعين من خلال جهاز الارشاد وجهاز تحسين الاراضي ووحدة الري الحقلي للمزارعين ومن خلال الميديا سواء كانت برامج تليفزيونية او الاذاعة لتوعية الفلاحين بفوائد التحول من الري بالغمر الي الري الحديث انه يوفر في المياه والاسمدة ويزود الانتاجية من ٢٥ الي ٣٠٪ حتي لا يعاني النبات من نقص في المياه ولا السماد وفي توقيتات مناسبة حسب مراحل النمو ويوجد سعر تقديري للفدان اذا كان بالتنقيط ١٢ الف جنيه واذا كان بالرش ١٥ الف جنيه وقمنا بعمل حوالي ٢٠٠ الف فدان من ٥٠٠ الف فدان وما زال العمل جاري وينتهي في ٣٠/٦/٢٠٢١ ونبدأ في المرحلة التالية في تحديث ٤ مليون فدان في الاراضي القديمة في الوادي والدلتا.
يقول الدكتور / ابومسلم ابوزيد الخبير الزراعي
تهتم الدولة بزيادة الحاصلات الزراعية لتعويض الفاقد من المساحات المفقودة منها وكظهير زراعي تعويضي عن ما اهدر من مساحات بالوادي القديم بالاضافة الي زيادة عدد السكان وما يتطلب الامر من اكتفاء ذاتي لسد الافواه وانتاج حاصلات زراعية قابلة للتصدير غير ملوثة بزراعتها في مناطق لم يصل اليها العبث ولا التلوث ولذلك تهتم الدولة باقامة مناطق وقري ومدن جديدة بها ميز نسبية زراعية وسياحية وصناعية..الخ
واضاف ان التنمية الزراعية في الوادي الجديد كاحدي محافظات مصر الواعدة حيث الجو والتربة المناسبتين للزراعة وكافو المشروعات سواء مشروعات زراعية او صناعية حيث الارض البكر الخالية من الامراض والافات الحشرية فمن الممكن زراعة حاصلات زراعية بها غير تقليدية خالية من العيوب والامراض والحشائش والتلوث سواء بالمبيدات او بالاسمدة وحيث وتروي الاراضي الزراعية من خلال الامطار والامياة الجوفية من الابار واهم المحاصيل الزراعية الشعير والقمح والبصل والحلبة والفول البلدي والفول السوداني والسمسم والبرسيم الحجازي والذرة الرفيعة والكمون والبطاطس والطماطم والفلفل وغيرها من الحاصلات بالاضافة الي محاصيل الفاكهة كالزيتون وتربية الماعز والاغنام والماشية ومساحة محاصيل الخضر بالمحافظة وتبلغ مساحات الخضر 207120 فدان وتبلغ مساحات الخضر وتزرع حوالي 19 محصول من محاصيل الخضر بالمحافظة بمساحة اجمالية 51150 فدان ومنها ومنها البطاطس بمساحة 51145 فدان والمحاصيل الشتوية تبلغ مساحتها 155174 الشتوية وتبلغ مساحة الثوم 288 فدان والجرجير 219 فدان ومساحة القمح 69150 فدان والمنتظر زيادة هذه المساحات في المستقبل بزيادة عدد الابار لجوفية واستصلاح المزيد من المساحات كتنمية افقية والاهتمام بالمساحات الموجودة بالفعل بتطبيق التوصيات الفنية كنتائج بحوث وجهود الاجهزة الارشادية مع اقامة صناعات ذتن علاقة لتاتنتاج الوراعي كالزيوت القائة علي الويتون والفول السوداني وصناعات المربات اذا ما احسن زراعة بعض الفاكهة كالخوخ والتفاح وبزراعة المزيد من نبات الخروع والتوت يمكن ان تقام صناعات للحرير ناتجة من تربية دودة الحرير بالاضافة الي زؤلعة محاصيل تصديرية خالية من التلوث بصفة ان الاراضي بعيدة عن التلوث وخالية من الامراض والحشرات والافات وتقوم الحكومة حالية بتمليك الشباب لكل منهم 5 افدنة كظهير زراعي كمتنفس للمدن الجديدة بالوادي الجديد وجاري تسليم هذه الاراضي للشباب مع عمل شركات مساهمة لتملك الارض من من يريد الشراء شريطة جديدة اقامة المشروعات هذا بالاضافة الي اقامة المشروعات السياحية باضافة السياحة الريفية كمنتجعات تزار في الشتاء والصيف وهكذا تسير عملية التنمية من خلال التنمية الراسية باضافة المزيد من المساحات المنزرعة والتنمية الراسية بالاهتمام بما هو موجود من المساحات المنزرعة حاليا اما عن ما يخص الري الحديث فإنه نظرا لقلة المياة وتاثيرها علي الحياة في الوادي الجديد وخاصة في الزراعة يجري الان تحديث الري باقامة مشروعات خاصة بالري الحديث لتحويل الري من النظم التقليدية لتاغمر الي نظم الري الحديث لتوفير المياه وعدم ضياعها وفقدانها باعطاء الحاصلات الزراعية اكثر من مقنناتها المائية ولذا يستخدم الان نظم الري بالرش ونظم الري بالتنقيط
ويري حسين ابو صدام نقيب الفلاحين
ان هناك طفرة كبيره في مشروعات التنميه الزراعيه بمحافظة الوادي الجديد وان المحافظه تشهد طفرة كبيره في كل المجالات الزراعيه وان معظم مزارعي محافظة الوادي الجديد اتجهوا للري بالطرق الحديثه بدلا من الري بالنظم القديمه بمساعدة المحافظه ومدرية الزراعه وان 50%من المساحه المنزرعه فعليا علي الارض تسقي حاليا بالطرق الحديثه وفي القريب ستكون كل االاراضي الزراعيه بالمحافظه تروي بالطرق الحديثه ونظرا لأن الطرق الحديثه في الري توفر المياه وتزيد الانتاجيه وتلقي قبولا كبيرا من مزارعي المحافظه ومساعده جاده من المسؤلين
وان الحكومه تقدم القروض الميسره للمزارعين لمساعدتهم في تحويل الري من الغمر إلي الطرق الحديثه كما أن معظم المستثمرين الكبار يروون اراضيهم بالطرق الحديثه لانها اوفر في المستلزمات وتعطي انتاج ذا جوده اعلي وأكثر وأن المحافظه تشتهر باحود انواع النخيل والذي يفضل زراعته بالري بالطرق الحديثه
واكد علي إحياء صناعة وإنتاج الحرير الطبيعى، لتوفير فرص عمل للعديد من الشباب، بتكلفة بسيطة ولا يحتاج إلى خبرات كبيرة، وتحقق لهم أعلي عائد من تنفيذ المشروع، اعتمادا على أشجار التوت المحلية أو ما يطلق عليها التوت البلدى، من خلال بدء مشروع صغير لزراعة التوت الهندى شبه مستديم الأوراق.