اقتصاد
بهاء زينة: التكنولوجيا الرقمية ساهمت في حماية البشر من كورونا
الخميس 24/ديسمبر/2020 - 03:56 م
طباعة
sada-elarab.com/558568
قال الدكتور بهاء زينة خبير اقتصادي ورئيس مجلس إدارة شركة جريت بروفت للتدريب والاستشارات المالية، إن التكنولوجيا الرقمية الحديثة وتطور التقنيات والتقدم التكنولوجي الذي تم ابتكاره على مستوى العالم أثبتت بجدارة أهميتها في ظل أزمة كورونا الراهنة والتي تمثل بمساؤها انهيار في اقتصاديات دول كثيرة وخاصة الدول النامية كانت غير مستعدة ومؤهلة للاستخدام الرقمي والتكنولوجيا الحديثة عندما حدثت هذه الأزمة ودخلت على تلك الدول فجأة في حين أن الدول الكبرى الأوروبية كانت مستعدة الاستعداد الكامل لتلك الظروف السلبية من قبل لمواجهة اقتصادها في ظل الأزمة.
وأضاف أسهمت التكنولوجيا الرقمية والعالم الرقمي في حماية البشر من كورونا،خاصة في معظم المجالات
مثل المجال التعليمي وإنشاء منصات التعليم عن بعد (التعليم ال اون لاين) وخاصة في الدول التي لم تكن مستعدة من قبل.
وأوضح أن التكنولوجيا في المجال الطبي ساهمت في توفير الوقت والمجهود الصحي والبيئة الصحية في ظل ظروف أزمة مرض كورونا وخاصة البرامج والانظمة الصحية الجديدة التي تم عملها من قبل شركات الأدوية والرعاية الطبية لسلامة وصحة المواطنين وعلى سبيل المثال نظام فيزيتا الصحي للأفراد وأنظمة أخرى جديدة وأنظمة للصيادلة بالصيدليات وأنظمة حديثة تقوم الشركات حاليا بالعمل عليها ويتم العمل بها قريبا.
كما ساهمت في المجال الاستهلاكي كالسلع الاستهلاكية والمعمرة، عن طريق الاون لاين والعمل على إنشاء برامج وأنظمة جديدة تساعد الأفراد على قلة التنقل من وإلي المنافذ البيعية والمتاجر كل هذه الخدمات والنظم التكنولوجية الحديثة أدت إلى قلة انتشار المرض ما بين الأفراد وعدم الازدحام في المنافذ والمتاجر البيعية.
وأشار إلى أنها ساهمت في مجال أو نشاط الخدمات اي عند قيام الأفراد بدفع فواتير مالية للجهات الحكومية أو أي إجراءات حكومية أو إجراءات أعمال مالية وإدارية وبنكية وأيضا قيام المستثمرين بالعمل على تأسيس شركات أو أي خدمات تخص جميع أعمالهم المهنية من تقنية فذلك التكنولوجيا ساهمت في حمايتهم من تلك الأزمة. وايضا مثل مجال الاتصالات والتكنولوجيا ذاته التقنية العالية التي وفرت للشعوب التعامل الآلي على كافة متطلباتهم السلعية والخدمية.
وأوضح أن انتشار فيروس كورونا ساعد في إلقاء المزيد من الضوء على أهمية التكنولوجيا الرقمية وخاصةً عندما يتعلق الأمر بتثقيف المرضى أو المستهلكين الصحيين وتشخيص إصابتهم وعلاجهم. فعلى سبيل المثال، أصبحت تطبيقات تتبع المخالطين طريقة مقبولة على نطاق واسع للحد من انتشار الفيروس. وأضحت الاستشارات عن بعد، التي كانت آخذة في الارتفاع بالفعل قبل انتشار الفيروس، ممارسة طبيعية جديدة الآن وخاصة في الدول المتقدمة مقارنة بالدول النامية. التي لم تكن كانت على استعداد لهذه التكنولوجيا.
وأصبحت جميع الدول التي لم تكن على تلك الاستعداد تقوم بإنشاء وتطوير جميع النظم الإلكترونية الصحية للمرضى للحد من انتشار تلك الفيروس.
وأوضح أن تلك التكنولوجيا الرقمية الحديثة من أهم العوامل التي ساعدت اقتصاديات الدول المتقدمة على الخروج من الأزمة بطريقة احترافية ومناسبة لتخفيض الأعباء الاقتصادية عليهم خلال الفترة. الجارية والخروج من الوقوع في أزمات اقتصادية كبيرة.
كما ساهمت تلك التكنولوجيا في استعداد الدول النامية على العمل بهذه التكنولوجيا بسرعة وفي وقت قصير ( لكي ننقذ ما يمكن إنقاذه) وعدم وقوع تلك الدول في أزمات اقتصادية أكبر.
وأكد أن أزمة كورونا ساهمت بشكل كبير في زيادة أرباح مجال التكنولوجيا الرقمية الحديثة خلال العام الجاري 2020 وبالتالي حققت شركات كثيرة طفرة في أرباحها. مع التركيز خلال الفترة المقبلة على المزيد من التطور في العالم التكنولوجي الواسع وسرعة دخول التقنيات الجديدة اول بأول في بيئة الدول النامية كمثل تركيز الدول المتقدمة عل العمل على التطوير الدائم لتلك العالم التكنولوجي وانتقال الخبرات والعالم التكنولوجي إلينا من خلالهم بشكل سريع حتى لا نتاخر عنهم وخاصة بعد اكتشاف الدول المتقدمة للقاح فيروس كورونا والعلاج المكتشف النهائي للفيروس خلال عام 2021 والذي يساعد على انتهاء المرض نهائيا. ويصبح العلاج النهائي للمرض.
ومن هنا بالفعل سوف تتحول بعد ذلك دول العالم إلى عالم رقمي للحد بعد ذلك مستقبلا من انتشار اي فيروسات أو أمراض كمثل هذا المرض.
