فن وثقافة
بالفيديو.. بعد 30 سنة .. زوجة أحمد عدوية: "زوجي راجل 100% .. وحملت منه بعد الحادث"
الإثنين 21/ديسمبر/2020 - 11:10 م
طباعة
sada-elarab.com/558199
في لقاء مع الإعلامي عمرو الليثي، على قناة الحياة، فجرت زوجة الفنان أحمد عدوية العديد من المفاجآت حول حياة زوجها والحادث الذي تعرض له في أواخر الثمانينيات والشائعات التي تعرض لها إثر هذا الحادث وتأثيره على رجولته.
وقالت نوسة: زوجي راجل 100% وبعد الحادث حملت منه"، ونفت الشائعات التي ترددت بـ تعرضه لاعتداء جنسي في حادث بأواخر الثمانينيات، وأوضحت أن تلك الشائعة أطلقتها صحفية شاهدت عدوية في المستشفى لدي إجراء قسطرة، فظنت أنه تعرض لاعتداء جنسي .
وتابعت نوسة زوجة عدوية، :" يوم الحادثة جاب بدلة حلوة جدا وماركة عالمية من باريس ولبس البدلة وتوجه للخروج وكان عندنا بغبغان فى البيت يبكى ويصرخ على عدوية قبل ان يخرج وأنه سبحان الله كان حاسس ان هناك شيء سيحدث.
وأضافت نوسة :" الساعة 12 بالليل جاءني تليفون من السواق الحقينى الأستاذ بيموت منى ، وهناك من قام بإعطائه هيروين واشياء أخرى في كأس ، وقالت انها ستتوجه لمحاكمة كل من قال ان عدوية تم عمل عملية خصية او تعرض لأي شيء جنسي وهذا خطأ، وان الذى حدث له هو حادث وكان الغرض انه يموت وتمت سرقته".
وأوضحت أنه "تعرض لمحاولة قتل آنذاك، عن طريق وضع مخدر له، نتيجة الغيرة منه، متابعة: "سرقوا منه ساعته الألماظ، و2000 دولار و5000 فرنك".
تابعت بانفعال باكية: "أصيب بحالة نفسية بعد إشاعة أنه تعرض لاعتداء جنسي، لافتة إلى أن 3 محاميين كبار سيرفعون دعاوى قضائية على كل من روّج لتلك الشائعة، لرد حق الفنان الكبير وزوجته وأولاده".
وأفادت بأنها حملت من عدوية بعد هذا الحادث، قائلة "جوزي راجل 100%"، لكنها أسقطت الجنين بناءا على طلب الطبيب.
ولفتت إلى أن "تلك الشائعة وردت من صحفية كانت في المستشفى حينها وحينما خضع لعملية قسطرة، اعتقدت أنه تعرض لاعتداء جنسي".
تراجع عدوية عن العمل لفترة بعد تلك الواقعة التي كادت تفقده حياته ، حيث دخل في غيبوبة وظل وقتًا طويلًا حتى استقرت حالته الصحية، وبحسب ما تردد حينها فقد قام أمير كويتي بتخدير أحمد عدوية بسبب امرأة ، وأنه وضع له كمية زائدة من المخدرات في كأس شربه، ودخل في غيبوبة على الفور.
وبحسب ما تردد وقتها، فقد طلبت منه فتاة كويتية أن يقدم فقرة غنائية في حفل لأمير كويتي في مصر، واصطحبته إلى الفندق ليلتقي به ، وبعد ساعات من اللقاء، وجده السكرتير الخاص به في غرفة الأمير مستلقيًا على السرير بملابسه ، وفي حالة صحية حرجة، واستدعى طبيب الفندق وتم نقله للمستشفى .
ووفقًا للتقرير المبدئي حينها كان عدوية في حالة غيبوبة، ويعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، وخلل بوظائف الكبد والكلى واضطراب في الأعصاب، ولم يعلم الأطباء ما الذي حدث، فلم يكن هناك أثر لأي جرح ظاهري، فحاولوا إعادة الاستقرار إلى الحالة، وأرسلوا عينات من البول والدم إلى مركز السموم بالعباسية لتحليلها.
جاءت نتائج التحاليل لتثبيت وجود آثار كميات كبيرة من الهيروين، والمورفين والكودايين وتم تحرير محضر بالواقعة ، وتشكيل فريق طبي لعلاج عدوية ، وتم تشخيص حالته بأنه يعاني الغيبوبة نتيجة اضطرابات في الجهاز العصبي وخلل في وظائف الكبد والكلي، كل هذا بسبب جرعة مخدرات زائدة متضاربة التأثير وهي المورفين، والكودايين، والهيروين، والويسكي وقد قضى عدوية في الغيبوبة أسبوعين، حينما أفاق استغرقت استجابته للمؤثرات الخارجية ثلاثة أشهر أخرى ثم ذهب للعلاج في فرنسا.
وبعد غياب استمر أكثر من 10 سنوات بدأ العودة إلى الجماهير من لقاءات في البرامج والظهور في الحفلات ثم بدا في العودة إلى الغناء عام 2010 مع الفنان رامي عياش في (الناس الرايقة) ثم في دويتو آخر في مطلع 2011 مع ابنه محمد عدوية.