فن وثقافة
بالفيديو.. ناصرعبدالحفيظ: ربط تاريخ مسرحنا المصري بحقبة الاحتلال التركي جريمة
الأحد 20/ديسمبر/2020 - 06:59 م
طباعة
sada-elarab.com/557996
أعرب الفنان والكاتب الصحفى ناصر عبد الحفيظ عن استيائه الشديد بسبب تحديد ١٥٠ سنة للمسرح المصري وإطلاق دورة الأباء دون تحديد إن كان الحديث عن المسرح المعاصر او سبب واضح لتخصيص رقم ١٥٠ والتي تعني ان المسرح بدأ على يد الأتراك.
ونادى القائمين على المسرح بوزارة الثقافة بضرورة لفت نظر الأجيال الحالية والقادمة الي قيمة وتاريخ المسرح المصرى الذى بدأ مع بداية حضارة الأجداد قدماء المصريين وليس كما جاء في الدعاية الخاصة بالمهرجان القومى للمسرح المصرى في دورته الحالية تحت شعار ١٥٠ سنة مسرح دورة الآباء.
وانتقد عبد الحفيظ ما يحدث واصفا اياه بأنه تجاهل لتاريخ وأصول المسرح المصرى واختزاله فى ١٥٠ عام مما ينسب إدخال المسرح من خلال الاحتلال العثماني وبالتحديد في عهد الخديوي اسماعيل الذي عين وعزل من الباب العالي.
وأشار بأن ذلك يعد تدليسا واضحا في التاريخ وارشفة وسقطة مسرحية وسياسية لا تغتفر وتساءل لمصلحة من يحدث هذا في ذلك التوقيت ومن الذي مرر هذا التاريخ على وزيرة الثقافة وقيادات المسرح.
كما استعرض تاريخ المسرح المصرى مسترشدا بكتاب المسرح المصرى القديم وناشد وزيرة الثقافة "د.إيناس عبد الدايم" والمخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى بضرورة تدارك ما يحدث، وكان الأولى ان تكون عنوان دورة المهرجان ١٥٠ عام من المسرح المعاصر او الحديث.
وعبر عن حزنه من صمت المسرحيين والاكاديمين عما يحدث، وأشار إلى "د. ابو الحسن سلام" استاذ المسرح الذى أدرك هذا الخطأ الفادح وأشار اليه فى صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك .
وربط عبد الحفيظ بما فعله هيرودت الذى دلس التاريخ المصرى من خلال كتاباته لصالح الرومان والاغريق وهذا ما يحدث الان لصالح الأتراك مستعينا بمرجعه من إصدارات الهيئة العامة للكتاب عام ١٩٨٣ مطالبا وزيرة الثقافة بإعادة طبع مثل هذه الكتب التى تحمل الحقيقة الموثقة حول تاريخ المسرح المصرى.
وكان عبد الحفيظ قد بدأ في سلسلة حلقات عبر قناته الخاصة على يوتيوب حول المسرح المصرى من خلال مجموعة من الكتب المتخصصة حول المسرح المصرى يذكر أن آخر أعماله المسرحية التي حصدت على عدة جوائز كانت مسرحية وجوه، كما شارك في رائعة مسرحية سيرة حب على خشبة مسرح البالون.
ونادي ناصرعبدالحفيظ بضرورة ان تحمل الدورة المقبلة تاريخنا المسرحي القديم.