منوعات
أكثر من ٢٠٠ مصري يشاركون في الاحتفال باليوم العالمي للشباب
يشارك أكثر من 200 شاب وشابة من جميع محافظات مصر أقرانهم حول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للشباب هذا العام تحت شعار "شباب لبناء السلام" في الفترة من 13 إلى 16 أغسطس في معسكر بمدينة أبو قير في الإسكندرية والذي يتم التركيز فيه على أنشطة بناء قدرات الشباب مثل الأنشطة التعليمية الترفيهية والمناقشات التفاعلية، وذلك بهدف تمكينهم ليصبحوا مواطنين فاعلين وقادرين على تقديم حلول واقعية لمشكلات مجتمعاتهم والمساهمة في عمليات بناء السلام.
وذكر بيان وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، انه يتم تنظيم المعسكر تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، وبالتعاون مع عدد من منظمات الأمم المتحدة في مصر ومنها هيئة الأمم المتحدة للمرأة واليونيسيف والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونسكو ومركز الأمم المتحدة للإعلام ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الهجرة الدولية .
يهدف المعسكر أيضاً للتعرف على أولويات الشباب تجاه بعض القضايا وكيف يمكنهم العمل على تطوير وتقديم هذه الأولويات لصناع القرار، وذلك بغرض تهيئة الشباب لإجراء حوار فعّال مع الجهات الحكومية التنفيذية ذات الصلة بالحوار الرئاسي مع الشباب من أجل ضمان إدراجها في عمليات صنع القرار. ومن المقرر أن يعلن المؤتمر عن منتدى الشباب العالمي الذي ستنظمه مصر في أواخر عام 2017 متابعةً لجهودها الوطنية المبذولة لجمع آراء الشباب حول القضايا الإنمائية والسياسية وبناء السلام.
ويناقش الشباب خلال جلسات المعسكر دورهم وإسهاماتهم في عدد من القضايا من بينها الأنشطة الاقتصادية والبيئية، وحل مشكلات الهجرة واللاجئين، وقضايا التلوث، والدعوة إلى التماسك الاجتماعي، وتمكين المرأة.
وقد أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 ديسمبر 1999 قرارها رقم 120/54 القاضي بإعلان 12 أغسطس يومًا دوليًا للشباب، وذلك عملًاً بالتوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، والذي عُقد في الفترة من 8 إلى 12 أغسطس 1998 في العاصمة البرتغالية لشبونة.
ومنذ اعتماد مجلس الأمن للقرار رقم 2250 في عام 2015، تزايد الاعتراف العالمي بأن إدماج الشباب في جدول أعمال السلام والأمن، وفي المجتمع على نطاق أوسع، هو عنصر أساسي في بناء السلام واستدامته، كما يؤكد قرار مجلس الأمن رقم 2282 لعام 2016 على الدور الهام الذي يمكن أن يؤديه الشباب في درء نشوب الصراعات وحلها، باعتبارهم عناصر أساسية في ضمان نجاح جهود حفظ السلام وبناء السلام على حد سواء.
ويخصص يوم الشباب الدولي لعام 2017 للاحتفال بمساهمات الشباب في منع نشوب الصراعات والتحول، بالإضافة لدورهم في تحقيق الإدماج والعدالة الاجتماعية والسلام المستدام.
وقد التزمت خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بتعزيز المجتمعات السلمية والشاملة،حيث أكدت على أن"التنمية المستدامة لا يمكن تحقيقها بدون السلام والأمن"، وذلك من خلال هدف الخطة رقم 16 الذي يدعو إلى ضمان اتخاذ قرارات شاملة وتشاركية وتمثيلية على جميع المستويات، كما أن برنامج العمل العالمي للشباب، والذي يوفر إطاراً للسياسة العامة ومبادئ توجيهية لتحسين حالة الشباب، يهدف إلى "تشجيع المشاركة النشطة للشباب في حفظ السلم والأمن " .