طباعة
sada-elarab.com/545827
ربما تكون هذه المرة من المرات القليلة التي أقضي فيها وقت كبير في أحضان بلدي، كم كنت سعيدا لاول سفر لي بعد قرابه ثمانيه اشهر في بلدي الحبيبه مصر بالفعل لم يحدث منذ ٢٠ عاما ان امضي كل هذا الوقت في مكان واحد.
إنني بالفعل اعتدت علي الترحال و ذلك بسبب عملي التجاري و الدبلوماسي ومسؤوليات عده في اكثر من دوله حتي اصبحت مصر محطه من هذه المحطات .. ركبت الطائره و عندما اقلعت بات في ذهني كل تللك الفتره و هذه الجائحة العصيبه التي لم يتوقعها احد في العالم.
تلك الجائحه التي اصابت كل البشريه و اصبحوا عاجزون عن فعل اي شئ و كان علمهم و معرفتهم و تطورهم اصابه الشلل من رساله قويه من رب العباد رساله في الوقت المناسب حتي نجلس قليللا مع انفسنا و يكون عندنا من الوقت لمراجعه الماضي حيث أننا في زخم الحياه قد لانفكر.
انا شخصيا استفدت كثيرا من تلك الجائحه و اريد ان الخص تجربتي معاها حيث انها لم تصيب الاحباب والاقارب فقط بل اصابتي وظللت اعاني منها فتره حتي شافاني الله منها بمنه و فضل ..و بالفعل اصابت كل تجارتي في كل الدول و لكن بالفعل الاستفاده منها اكثر من ضررها ولعل هذه النقاط تخلص بإيجاز أوجه الإستفادة من هذه التجربة الصعبة ألم نتعلم من قبل أنه من بطن المحن قد تأتي المنح.
أولاً مصر اصبحت من افضل الاماكن الاستثمار في العالم ،،و سينصب كل تركيزي علي الاستثمار في بلدي ومسقط راسي.
ثانياً الاقتصاد المصري قوي جدا مقارنه بكل الدول التي استثمر فيها ويكفي ان في عز الازمه الاقتصادية بسبب الجائحه ياتي مبالغ من الدعم متاخره منذ ٢٠١٢.
ثالثاً السفر الكثير لا مبرر له كثير من الامور ممكن تنجز بالتقنيات الحديثه خاصه مع التكنولوجيا الهائله في مجال الاتصال.
رابعاً اسرتك هيا راس مالك و مشروعك الاهم والاخ لا يعوض.
فلنكن جاهزين للقاء رب العالمين في اي وقت و في اي مكان الحياه فعلا قصيره و لاتستحق كل هذا التفكير.