منوعات
باحث يابانى: الصين ستسود العالم فى 2022
قال الدكتور كين جيمبو الأستاذ بجامعة كيو اليابنية، إن الصين حققت طفرة هائلة خلال السنوات القلية السابقة، مؤكدا أن الصين ستتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية وسيكون لها نصيب الأسد فى الاقتصاد العالمى بحلول عام 2022، فى حين كانت اليابان هى المسيطرة بعام 2012.
وأضاف جيمبو، خلال محاضرته تحت عنوان"
دينامكية الأمن الجديدة فى شرق اسيا"، بكلية اقتصاد وعلوم سياسة القاهرة اليوم
الثلاثاء، أن العلاقات العسكرية والامنية فى العالم فى هذا التوقيت معقدة لأقصى درجة،
مشيرا إلى أن هناك أكثر من مليون جندى مشاة بكوريا الشمالية يستعدون للقتال فى أى وقت،
كما أن هناك العديد من البرامج النووية والقدرات العسكرية فى الصين وكوريا أيضا.
وأردف جيمبو، أن الاتحاد الأوروبى قام بزرع
الخوف والقلق حول القدرات العسكرية فيما يتعللق بالدعم الخاص فى حفظ السلام، موضحا
أن هناك فى منطقة شرق اسيا يوجد مجموعة من التشابكات لوجود أوضاع مختلفة فى هذه المنطقة
المليئة بالأحداث.
وتابع جيمبو، الولايات المتحدة تنفق أكثر
من دول العالم أجمع على المستوى العسكرى، يسبقها فقط كوريا الشمالية، مضيفا إلى أن
إذا استمرت الولايات المتحدة فى الإنفاق بهذه الطريقة ستتصدر الصين المشهد بعد أعوام
قليلة جدا وهو امر لا فرار منه، كما أن دول شرق أسيا أصبحت الان تتنافس فى الإنفاق
على المجال العسكرى حيث تعدت الهند فى الإنفاق العسكرى اليابان بشكل كبير.
وأردف كين جيمبو، أن النظام العالمى يشكل
مجال ضغط جديد بسبب صعود الصين وسيطرتها الكبيرة علي شرق أسيا بالإضافة الي تخوفات
من استخدام كوريا الشمالية للقوة او اتخاذ قرار بغزو كوريا الجنوبية، كما أن منطقة
شرق اسيا تعانى من وجود مناطق رمادية تكثر فيها الصراع مثل بحر الصين او نقاط الاستراتيجية
بالمحيط الهادي والتي تشكل نقاط خطيرة.
وأوضح جيمبو، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية
الثانية وهزيمة اليابان اتجهنا الي تقليص الجيش وحصلنا علي ضمانات من الولايات المتحدة
بحماية الحدود اليابانية، واتجهت طاقة الدولة الي بناء النمو الاقتصادى والتكنولوجيا،
نتجه لحاليا شراء أنشطة دفاعية ولمقاومة الصواريخ بعيدة المدى ولا تمتلك اليابان جيش
بل مجرد فرق دفاعية في المشاة، مشيرا إلى أن التجربة التى مرت بها اليابان في عام
2011 أثبتت قوة الشعب الياباني وقدرته علي مواجهة الأزمات، فالشعب الياباني واجه انقطاع
الكهرباء وتحطم البنية التحتية واستطاع تجاوز الازمة بالعمل والعلم.