طباعة
sada-elarab.com/530606
٧ سنوات كاملة مرت على ثورة ٣٠ يونيو، التى كانت "طوق نجاة" لإنقاذ البلاد من حكم جماعة الإخوان، التى فككت مفاصل الدولة، وضربت بأمنها القومى عرض الحائط.
نسترجع تفاصيل مؤلمة، خاف فيها الكل على مصر، والتى حاولت الفاشية الإخوانية ان تبعد بلدنا عن هويتها التاريخية، جماعة لا تعترف بالحدود، تتحالف مع الشيطان من أجل مصالحها، الشعب المصرى انتبه للمخطط الشيطانى لاختطاف البلد، وثار على هذه الجماعة، وساندته قواته المسلحة وشرطته الباسلة، فى عودة بلدنا مصر الأبية من براثن هؤلاء الخونة والمتامرين فى ملحمة حكى بها العالم لاسترداد دولتنا المختطفة.
جاءت "ثورة ٣٠ يونيو" لتبنى وطنًا، وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، الذين هتفوا ضد الاخوان، سماسرة الأوطان.
٧ سنوات مرت بحلوها ومرها نجحت خلالها الدولة فى استعادة الأمن وبناء الاقتصاد فى معركة حياة أو موت فى حب مصر على جميع الجبهات.. محققة الإنجازات والمشروعات الكبيرة والعظيمة، راسمة خطوات جادة فى النمو الإقتصادى، والقضاء على العشوائيات وبناء مساكن تليق بآدمية ابناء الشعب، فى حى الاسمرات وغير العنب، ومدن الصعيد، وشبكة من الطرق والمحاور والكبارى التى تخدم خطوط التجارة الداخلية والتصدير للخارج، والعديد من الإنجازات فى المشروعات الغذائية.
هكذا نهضت مصر كالمارد ونفضت عن ملابسها غبار "عام الإخوان" وفتحت صفحات جديدة من حياتها نحو غد أفضل على جبهة الحياة بقيادة الرئيس السيسي الذى لا يلتفت للماضى وينظر دوما للأمام فحفظ الله مصر شعبا وقيادة من كل الخونة والمتامرين .