الشارع السياسي
مصر تحذر من تبعات مواصلة التدخلات الأجنبية على الأراضي الليبية لدعم الجماعاتوالميليشيات الإرهابية
الثلاثاء 23/يونيو/2020 - 03:22 م
طباعة
sada-elarab.com/529882
حذر وزير الخارجية سامح شكري من تبعات مواصلة التدخلات الأجنبية على الأراضيالليبية لدعم الجماعات والميليشيات الارهابية ، وسياستها التخريبية عبر نقل المرتزقةالأجانب والإرهابيين من سوريا إلى ليبيا، بما يزعزع الاستقرار والأمن الداخلي الليبي،ويمثل تهديداً جسيماً للأمن القومي العربي ،داعيا الى تكاتف الدول العربية لوضع حدلتلك الممارسات المزعزعة للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
جاء ذلك في كلمته اليوم امام
الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، والتي عُقدتبطلب من جمهورية مصر العربية، وذلك عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
وأكد الوزير سامح شكري، أن مصر دأبت على التحذير من خطورة انتشار الإرهاب فيليبيا، مشدداً على أن مصر لم ولن تتهاون مع الإرهاب وداعميه، ولن تتوانى عن اتخاذ كلإجراء كفيل بمنع وقوع ليبيا الشقيقة وشعبها الأبي الكريم تحت سيطرة الجماعاتالإرهابية والميليشيات المسلحة.
وجدد شكري التأكيد على موقف مصر الثابت من الأزمة الليبية، مشيرا الى حرص بلاده على العمل عبر كافة الوسائل الدبلوماسية لتقريب وجهات النظر بين مختلف الليبيين منأصحاب التوجهات الوطنية، وانخرطت في جميع المبادرات الدولية الهادفة للتوصللتسوية سياسية في ليبيا، وصولاً إلى احتضان المبادرة السياسية الليبية/ الليبية التيأطلقها رئيس مجلس النواب الليبي وقائد الجيش الليبي بمشاركة ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 6 يونيو 2020، والتي جاءت متسقة بشكل كامل معخلاصات برلين والقرارات الدولية ذات الصلة بليبيا.
وشدد الوزير شكري على اهتمام مصر البالغ بإنجاح كافة مسارات برلين السياسيةوالاقتصادية، فضلاً عن مسار ٥ + ٥ الذي سيضع الترتيبات الأمنية والعسكرية المتوافقعليها، مؤكداً دعم مصر بقوة لهذا المسار بالتنسيق مع جهود الأمم المتحدة.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أهمية العمل على استعادة الاقتصاد الليبي عافيته؛عبر إصلاح المؤسسات تحت نظر البرلمان، وتفعيل مؤسسة النفط والبنك المركزي في إطارمن الشفافية والتوزيع العادل للثروة والرقابة على أوجه الصرف، وهي الأمور التيستناقش ضمن المسار الاقتصادي الذي تساهم مصر بقوة في دفعه.