رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اقتصاد

مستثمرى البورصة وجلسة بداية الأسبوع بين قوة الدولة المصرية وهبوط "الـبانِك"

الأحد 21/يونيو/2020 - 12:09 ص
صدى العرب
طباعة
محمد غراب وتامر فاروق

ربما يحاول البعض فهم مايحدث قبل البدء فى تداولات جلسة بداية الأسبوع غدا ، فهنا سنجد من يتحدث عن التوترات السياسية الواقعة بالمنطقة ، على الجانب الآخر سنجد مستثمرا متفائلا يحاول قدر المستطاع تمرير أخبارا تفاؤلية على صفحات السوشيال ميديا ، ولكن وجب القول أن البورصة المصرية بطبيعتها تستجيب بسرعة .. ولا يحق هنا إلا القول بأن صورة مصر القوية هى التى ستبقى دافعة للأمام ..ونؤكد هنا وعلى حسب الدراسات وآراء الخبراء المتمرسين  فى هذه المهنة الصعبة "سوق المال" بأن الإستثمار فى الأسهم المصرية  يعتبر من أفضل الإستثمارات وذلك على حسب الخطة الإستثمارية ومدى تحكمه فى دورة مشاعرة ومدى السيطرة على حالة الـ"بانِك" التى تحدث عند أى تطورات سياسية أو جيوسياسية.. لنتذكر مقولة إستشارى إدارة الأعمال الشهير "حافظ سليمان" بأن "الأسهم المصرية ببلاااااااش".


وضع سوق المال يختلف عما سبق وينتظر دعم المؤسسات المصرية 


قال "مايكل نجيب" خبير أسواق المال ، أن الوضع في سوق المال مختلف تماما عن الأحداث السابقة ويجب دعم المؤسسات المصرية من خلال التدخل شرائيا ، واضاف أن الهلع دائما يأتي من جانب الأفراد ، ولكن مع تدخل مؤسسات السوق سيكون الوضع مختلف، لافتا أن دخول المؤسسات بعمليات شراء سيكون إشارة إيجابية للأفراد لتغيير إتجاه السوق، وأوضح أن هناك أهل الشر الذين يضغطون علي سوق المال لإعطاء صورة سلبيه عن الاقتصاد خاصة مع الأحداث المتعلقة بشكل مباشر مع رئيس الدولة وهنا يأتي دور المؤسسات لإفشال مخططتهم.


التطورات السياسية ربما تتسبب بضغوطا على البورصة وربما تنقذ المؤسسات المصرية الموقف  


وأضاف الدكتور "محمد شلبى" مدرس الإقتصاد بالأكاديمية الحديثة أنه ربما يكون هناك ضغوطا على البورصة المصرية فى ضوء التطورات السياسية وتصريحات الرئيس حيث من المتوقع أن المؤسسات المصرية ستحاول لعب دورا هاما فى مساندة البورصة المصرية  مشيدا بأسعار الأسهم المصرية فى الوقت الحالى .


وسط ظهور مصر بصورة الدولة القوية ..لاتزال الأسهم المصرية فى أدنى المستويات السعرية 

وتابع "حافظ سليمان" إستشارى إدارة الأعمال أن المؤسسات المصرية قامت بعمليات شراء  متواصل لاكثر من 3 شهور مع جلسات مليارية، وخصوصا جلسات مليارية خلال شهر رمضان وهو لم يحدث بتاريخ البورصة المصرية وذلك على حد قوله مضيفا أن الشهر المنصرم قد شهد عودة متدوالين للبورصة المصرية لم يتعاملوا منذ أزمة  2008 مما يبشر بعودة الحيوية والسيولة لسوق المال المصري.

وأكد "سليمان" أن الأهم من كل ذلك وهو رسملة بورصة مصر في أقل مستوياتها اليوم فقط حول 560 مليار جنيه هبوطا من فوق تريليون جنيه في مؤشر 18 الف نقطة، وهبوطا من فوق 165 مليار بالربع الأول 2008 مما يدلل أن 
أسهم مصر فى أدنى مستوياتها السعرية ، وتمثل أفضل الفرص الاستثمارية ليس بمصر فقط بل بين أسواق العالم من حيث العائد المتوقع للاستثمار ، هذا علما بأن حوالى 80% من إجمالي رأسمال البورصة المصرية عبارة عن أسهم شركات حكومية أو صناديق تحت إدارة بنوكها وبالتالي يتوقع المستثمرين ببساطة تواجد قوي للدولة علي شاشة البورصة ولا تعطي فرصة لأعداء الوطن.

وأشار "سليمان" إلى أن الجميع اليوم تابع تصريحات السيد الرئيس حيث أن كل كلمة موزونه بميزان ذهب وهذه هي مصر القوية التي ينبغي أن يفخر بها الجميع ، ومن المتوقع أن تقوم كل مؤسسة بالدولة بالقيام بدورها علي النحو الأكمل لإستكمال صورة مصر القوية ، ولذلك نتوقع من صناديق الدولة والبنك المركزي إقتناص الفرصة بعمليات شراء مكثفة.




"فودة": المرحلة تستوجب التخلى عن المارجن والكريديت فى حال تعرض السوق للحركة العرضية ..



وأشار العميد "أيمن فودة" رئيس المجموعة الإفريقية بالمجلس الإقتصادى الإفريقى أن جلسة الخميس قد شهدت  إستمرار تباين أداء المؤشرات والاسهم مع استمرار اتجاه المؤسسات العربية والأجنبية للبيع على معظم القيادات وهو ماتراجع بالمؤشر أقل من نصف النقطة المئوية ، مقابل شراء المؤسسات المحلية والافراد مع استمرار نشاط الاسهم الصغيرة و أسهم المضاربات التى أغلق معظمها على الارتفاع بالحد الأقصى ، ليسجل المستثمرون المصريون صافى شراء ب 284.442 مليون جنيه ، مقابل تسجيل العرب و الاجانب صافى بيع ب 0.696 و285.139 مليون جنيه على التوالى ،جاء ذلك لينتهى أداء الرئيسي الأسبوعى مكاسب طفيفة 26 نقطة فقط بنسبة ارتفاع ب 0.24% مقابل تسجيل السبعينى الافضل اداءا مكاسب ب 3.27% ليربح راس المال السوقى 4.673 مليار جنيه على مدار جلسات الأسبوع.

وتوقع "فودة" أنه ومع غياب الجديد من المحفزات و عدم استقرار سعر النفط و تراجع مؤشر الداو جونز بنهاية تداولات الأسبوع ، فإن الأداء العرضى سوف يستمر فى السيطرة على التعاملات خلال بداية تداولات الأسبوع بتذبذبات ضعيفة ، والاسهم القائدة ترقبا لتفعيل محفزات جديدة تدفع بضخ سيولة بالاسهم ، فيما سيستمر السبعينى بنشاط الافراد على أدائه الافضل.

ونصح "فودة" بالتركيزعلى الاسهم الصغيرة والمتوسطة ذات الأنباء الإيجابية لإجراء المتاجرات السريعة ، مع الاحتفاظ بسيولة مالية بصفة دائمة لعمل متوسطات مع التراجعات ، مع التخلى عن الكريديت والمارجن لحين استقرار السوق و التأكيد على اتجاهه الصاعد قصير الأجل.


كانت البورصة المصرية قد أنهت تداولات الأسبوع المنصرم على تباين ، حيث أنهى المؤشر الرئيسى جلسة الخميس على راجع بنسبة .44% وذلك عند المستوى 10857 نقطة ، بينما أنهى المؤشر السبعينى  متساوى الأوزان على إرتفاع بنسبة 0.72% وذلك عند المستوى 1325 نقطة ، وكانت قد إرتفعت قيم التدولات لتسجل 1.388 مليار جنيه ، فيما سجل حجم التداول 323 مليون سهم من خلال تنفيذ  33865 صفقة ، تداولا على 182 ورقة مالية لترتفع 61 ورقة وتنخفض 87 ورقة ، وتظل 34 ورقة على ثبات دون أى تغيير .

وكان رأس المال السوقى قد تراجع بختام تداولات الأسبوع المنقضى ب297 مليون جنيه مسجلا 579.551 مليار جنيها .

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads