اقتصاد
"معا نستمر" أول بوابة رقمية حول العالم باللغة العربية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتنفيذ استمرارية الأعمال لمجابهة تداعيات كورونا
الأحد 10/مايو/2020 - 12:22 ص
طباعة
sada-elarab.com/518856
أعلنت الأمم المتحدة دعمها لمبادرة الخبير المصري أحمد رياض، التي تستهدف تقديم خدمات للشركات الصغيرة والمتوسطة لتنفيذ استمرارية الأعمال لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد- كوفيد 19.
وتستند المبادرة على معالجة الآثار المحتملة لتداعيات فيروس كورونا على الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تواجه تحديات عديدة، من بينها احتمالية الإغلاق، وتعثر دفع الأجور، وصعوبة تحصيل الإعانات المالية.
الجدير بالذكر أن المبادرة تتماشي مع اهداف استراتيجية الامم المتحدة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩ (COVID-19) ، وعلى رأسها توفير التوجيه والأدوات اللازمة لتنفيذ استمرارية العمل داخل المصانع والشركات، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، من أجل زيادة المرونة في هذه الشركات.
وتعتمد المبادرة على توفير إدارة جيدة للمخاطر لتحسين مرونة الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى هيكل للاستجابة للحوادث والطوارئ وخطط وإجراءات واضحة لضمان استمرارية الأعمال. ومن هذا المنطلق دعت الأمم المتحدة إلى المشاركة في المبادرة، التي تعقد جلسات حوارية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من أجل توضيح الأساس لوضع خطة عمل لتنفيذ استمرارية العمل داخل هذه الكيانات المختلفة.
وفي شرحه لتفاصيل المبادرة، أعلن المهندس أحمد رياض الخبير الدولي في استمرارية الأعمال والحد من المخاطر، عن إطلاق مبادرة "معاً نستمر" داخل مصر والوطن العربي، والتي تستهدف تقديم المساعدة لجميع المؤسسات والكيانات التي تتطلع إلى تطبيق برامج استمرارية الأعمال من أجل ضمان الاستمرار في تقديم الخدمات الحيوية بشكل صحي وسليم.
وأشار إلى أن المبادرة موجهة لمجتمع الأعمال، المؤسسات والجهات المختلفة لتعزيز القدرة على الصمود لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وكجزء من المبادرة، جرى تدشين المنصة الرقمية "معاً نستمر" والتي تتضمن جميع الأدوات والمعلومات والوثائق الاسترشادية اللازمة لتطوير برامج استمرارية الأعمال للجهات المختلفة، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الحيوية في ظل تداعيات جائحة فيروس كورونا، وصولا إلى تحقيق الأمن المجتمعي.
وأضاف أن منصة "معًا نستمر" تعد دليلا عمليا على أهمية التعاون الإقليمي والدولي لدعم المجتمعات العربية من أجل تضمن استمرارية الأعمال وبناء القدرة على الصمود.
وقال إن قائمة الشركاء والداعمين للمبادرة، تتضمن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث كداعم رئيسي، و"استمرارية للاستشارات" كشريك بلاتيني، وتحالف القطاع الخاص التابع لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث كشريك رئيسي وأكاديمية استمرارية للتدريب كشريك تقني للمبادرة.
وتابع رياض: "نهدف من خلال المبادرة لتوفير محتوى علمي وتنفيذي مجاني وفقا لأفضل الممارسات العالمية في مجالات استمرارية الأعمال والمرونة المؤسسية وإدارة الأزمات والتعافي من الكوارث، بغرض المساهمة في تنفيذ برامج استمرارية الأعمال داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك من أجل مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد".
ورياض هو عضو في مجلس إدارة تحالف القطاع الخاص العالمي التابع لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، وهو ما دفعه للعمل مع فريق العمل الخاص بالمبادرة لتنفيذ هذا الهدف على مستوي الوطن العربي، ومن المقرر ترجمة المنصة إلى لغات عديدة منها الإنجليزية والهندية.
وتقدم المنصة الرقمية "معاً نستمر"، دليلا استرشاديا لتطبيق استمرارية الأعمال داخل المؤسسات "خطوة بخطوة"، و300 ساعة استشارية مجانية عبر الإنترنت (استمرارية الأعمال، إدارة المخاطر، المرونة) كما تحتوي المنصة على 500 تقييم لتحليل الفجوات للمؤسسات؛ وفقا لمتطلبات الإيزو 22301:2019، وعشر دورات تدريبية معتمدة لــ2000 متدرب، و2000 شهادة معتمدة مجانية في مجالات استمرارية الأعمال والمرونة المؤسسية، و7 نماذج استرشادية متكاملة لتطبيق استمرارية الأعمال.
وتشمل المبادرة 30 بوستر وفيديو للتوعية بكيفية التعامل مع الطوارئ والكوارث، و20 فيديو توضيحي في استمرارية الأعمال والمرونة المؤسسية، ونموذج استرشادي لضمان مرونة سلاسل التوريدات، ضمن منصة إلكترونية مجانية تتضمن ما يزيد على 45.000 كلمة في مجالات مرونة الأعمال باللغة العربية.
