رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اقتصاد

كورونا فى خمسة مراحل والسلطات المصرية تضغط على مرحلة تفاقم المشكلة

السبت 25/أبريل/2020 - 09:55 م
صدى العرب
طباعة
محمد غراب
قال "محمد أنيس" الخبير المالى والمحلل الإقتصادى ، أنه إذا أردنا الحديث  عن أزمة فيروس كورونا من الناحية الإقتصادية ، فمن المؤكد أننا لم نشهد أزمة صحية بهذا الحجم فى تاريخ مصر الحديث لنشير إليها ونقيس على تبعاتها الإقتصادية ، لكن هناك أزمتان تحملان بعض الخصائص الشبيهة ، الأولى هى الأزمة المالية العالمية عام 2008 ، والثانية فى أعقاب يناير 2011 ، وقبل الأزمة المالية العالمية 2008 كانت مصر تشهد معدل نمو مرتفع ، لكن الأزمة أدت إلى ركود إقتصادى عالمى ، مما ترتب عليه تأثر الإقتصاد المصرى وحدوث تباطؤ فى معدل النمو ، وهو مايتشابه مع أزمة كورونا الحالية ، فالأزمة مستوردة وليست محلية الصنع ، إلا أن التأثر بتبعاتها أمر حتمى ، أما فيما يخص يناير 2011 وماتلاها من إضطرابات ، فقد زادت بشدة حالة عدم اليقين ، مع حالة من الشلل فى كفتى ميزان  الإقتصاد ، والعرض والطلب ، وهذا بالضبط مايتشابه مع أزمة كورونا وإن إختلفت حدته .

 

 

 القرارات بدأت بتخفيض الفائدة مرورا بالسياسات التيسيرية لبيئة الأعمال..

 

ونحن نعيش أزمة كورونا الآن يجب علينا أن نتذكر أن تلك الأزمة ستمر بخمس مراحل ، تبدأ بظهور الفيروس ثم بداية الإنتشار وتفاقم المشكله ثم إنحسار الأزمة وأخيرا التعافى الإقتصادى ، ومع تراكم الخبرات لدى السلطات المصرية من الأزمتان سابقى الذكر وما يحملون من أوجه تشابه مع مانحن فيه الآن ، ركزت السلطات على أن تتحكم بشدة وتضغط على مرحلة تفاقم المشكلة ، حتى نتمكن من الوصول سريعا إلى مرحلة التعافى الإقتصاى ، فقد تم إتخاذ العديد من القرارات الصائبة ، بدءا من تخفيض مستوى الفائدة بمقدار 3% ووصولا إلى سياسات تيسيرية لبيئة الأعمال قد تخفف من وطأة الأعباء على كاهل الجميع كصاحب العمل والموظفين والعمال .

 

 

على الحكومة إتخاذ كافة التدابير للمحافظة على سلامة وإستدامة التدفقات الدولارية..

 

ولكن لايجب أن نغفل أننا أمام أزمة صحية فى الأساس ، فإطارها الزمنى مرتبط بالحل الطبى وظهورة ، وليس السياسات الإقتصادية فقط ، لذلك فهناك أمران مهمان يضافان إلى أهمية حزمة القرارات المتخذة حتى الآن ، أولهما ألا يكون هدف السياسة النقدية للبنك المركزى توفير الإئتمان الميسر للجميع ، بل إستهداف القطاعات الإقتصادية القادرة على تسريع وتيرة التعافى ، والأمر الثانى يتمثل فى حسن ورشادة إدرة مصادر الدولار والإحتياطى من النقد الأجنبى الدولارى ، فلا يجب السماح بتكرار التفريط فى إحتياطياتنا مجددا وإتخاذ كافة التدابير التى تحافظ على سلامة وإستدامة التدفقات الدولارية  .


إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads