اقتصاد
أسهم قطاع الصناعة بين مطرقة كورونا وسندان تخفيض الطاقة
الخميس 02/أبريل/2020 - 09:10 م

طباعة
sada-elarab.com/509733
بعد عدة مبادرات كان اهمها مبادرة البنك المركزى بـ100 مليار جنيه لحماية الصناعة ورفع فوائد الديون عن المصانع المتعثرة شرط عودتها للحركة والعمل وتعليقا على ذلك قال "عصمت ياسين" المدير التنفيذى بالمجموعة الإفريقية أنه كان من المتوقع ان تكون هناك منظومة متكاملة بخفض أسعار سعار الكهرباء، ومن ثم أسعار الطاقة المحركة للآلات والمعدات ، وبعد أن أصابت تصريحات وزير المالية الشهيره بخصوص عدم وجود نيه لتخفيض أسعار الطاقة للمصانه لتصيب تصريحاته آن ذاك التداولات بتراجعات حادة.
لياتى اليوم داخل حزمة تحفيزية وتيسيرية لإستمرار التداولات والنشاط الصناعى المحلى ، حتى لانجد مصانع تتوقف خاصة وأن الإستيراد قد وضع فى أضيق الحدود ، كما أنه فى بعض الأيام الآن يتم الإغلاق التام للإستيراد مع إيقاف الطيران كليا.
ويأتى قرار رئيس الوزراء لإستمرار عجلة الإنتاج وعدم التوقف أمام تداعيات فيروس كورونا الآن وقبلها من أثر الديون ، بجانب وجود منافس شرس داخل السوق المحلى ، وهنا نجد سيطرة على الساحة من قبل المنتج المصرى وهو مايجعلنا نتجه للإهتمام بالصناعة المحلية وتيسير كل مايلزم للتشغيل ورفع الديون وتسعير للمستلزمات بأقل تكلفة ممكنة ، فمن المتوقع الآن أن تعطى تلك الأخبار حافز أكبر للمصانع للعمل بأقصى طاقة ممكنة وإعطاء دراسة جدوى متكاملة للعمل والإنتاج ومما لاشك فيه أنها ستنعكس بالإيجاب أو السلب من خلال شاشة التداولات والتى تعتبر وبحق مرآة الإقتصاد .
وهذا ماشهدناه عندما بدا الرئيس بالاهتمام المباشر بقطاع الغزل وفتح المجال أمام المستثمرين والمصنعين وكل التيسييرات التى ظهرت نتائجها بشكل عفوى على آداء الشركات المقيدة التى أعادت تقييم الشركات الأخرى ، كما أن قطاع الدواجن سيتأثر بالإيجاب وغيرها من القطاعات حيث أن إستخدام الكهرباء ينصب على جميع مصانع الشركات المقيدة بالسوق المصرى.