منوعات
إدارة الأزمات
لكل منشأة تحاول أن تسير على النهج الممنهج المتصف بأنه مخطط سلفًا، ولم تهتم بوضع خطط بديلة، حيث إنها قد تصطدم بتغييرات مفاجئة لم تكن ترد إلى أذهانهم، تتأثر من خلالها حركة العمل بالشلل، مما يضع المنشأة فى وضع خطير وخسائر فادحة.
لذا فمن الضرورى
بجانب التخطيط لإدارة المنشأة أن تلازمها مجموعة من أكفأ العناصر ترتكز عليها الإدارة
لمجابهة أى خلل أثناء التشغيل وهذه العناصر منوط بها سرعة رد الفعل
لأى توقف يؤثر على دوران العمل بصورة طبيعية، وهذه العناصر تندرج
تحت مسمى إدارة الأزمة.
ونشير هنا إلى
انه من الخطأ فى بداية اى مشروع الأخذ فى الاعتبار أن سوق العمل ثابت ولا يتصف بالصعود
والهبوط والإدارة الناجحة هى من تضع خطة واضحة مع ضرورة
وجود حزمة من البدائل لهذه الخطة، حيث إن توقف العمل بصورة مفاجئة يؤثر بصورة قوية
ومباشرة فى استمرارية هذه المنشأة، ولذلك ما هو قائم على التخطيط السليم سيستمر
بسوق العمل بقوة وثبات مما يؤدى إلى زيادة الاستثمارات فينعكس على اقتصاديات الدول.