ملفات
ثورة 30 يونيو.. مشروعاتها القومية أيقونة تحقيق آمال وأحلام كل مواطن
الخميس 29/يونيو/2017 - 02:13 م
طباعة
sada-elarab.com/47533
غدا (الجمعة)، تمر 4 سنوات على ثورة 30 يونيو المجيدة، ويوم ذكرى الثورة من الأيام المهمة في حياة مصر والمصريين، والتي ستبقى حية في الذاكرة تتناقلها الأجيال كنقطة تحول كبرى في تاريخها، فقد كانت بداية لتغيير شامل في الدولة المصرية، ويوم الثورة من الأيام التي لا تشبه غيرها في حياة المصريين، يوم يومض في ذاكرة كل وطني بضوء خاص ومشاعر استثنائية، حين عبر رد الفعل المصري عن نفسه بوضوح، يوم خرجت الجماهير رافضة لنظام الإخوان فأسقطته، مسترده بذلك حقها في الحفاظ على هويتها وتقرير مصيرها، مبهرة العالم كلة بإرادتها الشعبية.
وذكرى الثورة، مناسبة تسترجع فيها مصر أيام الإرادة الشعبية، وتقيم الإنجازات التي تحققت في ملفات الاستقرار والأمن واستعادة الدولة لهيبتها، وما ستجنيه من المشروعات القومية العملاقة التي انتشرت في ربوع مصر، من طرق وأراض زراعية، وقناة سويس جديدة، ومشروعات للاستزراع السمكي، وإحياء التصنيع المحلي، وإنشاء وحدات الإسكان الإجتماعي، والحرب ضد العشوائيات وتوفير الحماية الاجتماعية.
الحرب من أجل البناء والتعمير وإعادة قيام الدولة القادرة والفاعلة والمؤثرة، يأتي موازيا مع مواجهة جواد الإرهاب السياسي للدولة العميقة، وحرب مكافحة الإرهاب والتآمر ومنزلق التطرف، ومحاولات شق الصف والنفث في نيران الفتنة الطائفية، وكلاهما يفرض تحديات صعبة وأزمات إلى أن تؤتي ثمار التنمية المشروطة بأن تكون مصلحة مصر فرضا واجبا على الجميع.
وإذا كانت ثورة 30 يونيو، قد فتحت الطريق لتعود مصر بقوة ووطنية راسخة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمكانتها الريادية، فإن مشروعاتها القومية هي شريان رخائها ومفتاح نهضتها، وأيقونة تحقيق آمال وأحلام كل مواطن في مستقبل مزدهر وفرص متساوية في الحياة الكريمة.
وقراءة متعمقة للخريطة المصرية بأهلها وإمكاناتها وثرواتها وموقعها، تثبت وتؤكد أن ما تملكه من أدوات وقدرات، كفيل بأن تتصدى لكل ما تتعرض له من تحديات وظروف صعبة، فمعطيات المعادلة تشمل شعبا يبدو عبقريا في همته عندما يواجه صعوبة الحياة، وقائدا منحازا لمحدودي الدخل، ذو أداء جاد وقوة وشراسة في الدفاع عن حقوق الشعب، وخطوات إيجابية وتحركات مسئولة لتحسين المستوى المعيشي، ومشروعات تنموية غير مسبوقة، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتحسين بيئة الاستثمار المحلي والأجنبي، وحرب على الفساد بدأت باسترداد أراضي الدولة، إلى جانب نقلة نوعية كبرى في تسليح الجيش.
التحديات أمر طبيعي ووارد يحدث في أي دولة في العالم، ودرس يونيو مازال قائما والاستفادة منه هو الإنقاذ الوحيد لمصر بلا تهويل أو تهوين، فالاستقرار يدعم التنمية، وحسابات الوضع القائم على الأرض تقول إن مصر على أعتاب مرحلة اقتصادية فارقة وهامة في تاريخها باستمرارها في برامج إصلاح اقتصادي، فالشعب المصري شعب يستحق أن ينحى له العالم، فقدره أن تكون المعركة معركته ولا مجال لرفاهية الوقت لديه.
حسابات الواقع تستند على ما تأسس من مجتمعات عمرانية متكاملة، وريف مصري جديد تتحول فيه الصحراء إلى أرض خضراء في مشروع مرحلي هدفه إقامة مجتمعات عمرانية زراعية صناعية متكاملة خارج الوادي الضيق على مساحة ١،٥ مليون فدان.
ومشروع أنفاق الإسماعيلية أسفل قناة السويس لربط سيناء بالوطن الأم، وإقامة ١٠٠ ألف صوبة زراعية في حلايب وشلاتين وسيناء ومحافظات الصعيد، وتطوير القرى الأكثر احتياجا، وهى المهمة التي وضع "صندوق تحيا مصر" مسئوليتها على عاتقه بالتعاون مع العديد من الجهات والهيئات والمؤسسات، وقرار الرئيس بإنشاء ١٦ مدينة جديدة في الصعيد لمنع التمدد والنمو العشوائي، بالإضافة إلى تطوير المناطق العشوائية وحل مشكلة مثلث ماسبيرو ومشروع "مؤسسة معا"، لتطوير العشوائيات وإنشاء 13 كمبوند للفقراء ومحدودي الدخل بمحافظة القاهرة أبرزها نموذج "حي الأسمرات بالمقطم".
والتغلب على تحديات الطاقة بتحقيق طفرة هائلة وخطة صارمة في توفير احتياجات الكهرباء، وزيادة معدلات البحث والاستكشاف والتنمية والتكرير والبتروكيماويات والبنية الأساسية ومد خطوط توصيل الغاز الطبيعي للمنازل باستثمارات تقدر بحوالي ١٢٨ مليار جنية مصري، واحتياطي هائل من الغاز الطبيعي في ظهر ونورس وفي المياه الإقليمية المصرية.
جسور للتواصل بين القائد والشباب وحوارات متصلة ومفتوحة، بدأت بإعلان عام ٢٠١٦ "عاما للشباب"، وأصقلتها ٤ مؤتمرات عقدت خلال ٦ شهور فقط في شرم الشيخ والقاهرة والإسماعيلية وأسوان، تحسس فيها الرئيس نبض الشباب واستمع لآرائهم، وتبادل معهم الرؤى ووجهات النظر وأطلعهم على مستجدات الأوضاع في مصر وخارجها وأجاب على تساؤلاتهم واستفساراتهم.
زيارات خارجية مكثفة للرئيس، أكدت استعادة مصر لدورها الريادي حيث أخذت بوصلة الدبلوماسية المصرية، والعلاقات الثنائية منحى جديد ومتميز خلال الأعوام الماضية، عكست الشراكة الحقيقية بين مصر والدول الصديقة، شراكة تقوم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وذكرى الثورة، مناسبة تسترجع فيها مصر أيام الإرادة الشعبية، وتقيم الإنجازات التي تحققت في ملفات الاستقرار والأمن واستعادة الدولة لهيبتها، وما ستجنيه من المشروعات القومية العملاقة التي انتشرت في ربوع مصر، من طرق وأراض زراعية، وقناة سويس جديدة، ومشروعات للاستزراع السمكي، وإحياء التصنيع المحلي، وإنشاء وحدات الإسكان الإجتماعي، والحرب ضد العشوائيات وتوفير الحماية الاجتماعية.
الحرب من أجل البناء والتعمير وإعادة قيام الدولة القادرة والفاعلة والمؤثرة، يأتي موازيا مع مواجهة جواد الإرهاب السياسي للدولة العميقة، وحرب مكافحة الإرهاب والتآمر ومنزلق التطرف، ومحاولات شق الصف والنفث في نيران الفتنة الطائفية، وكلاهما يفرض تحديات صعبة وأزمات إلى أن تؤتي ثمار التنمية المشروطة بأن تكون مصلحة مصر فرضا واجبا على الجميع.
وإذا كانت ثورة 30 يونيو، قد فتحت الطريق لتعود مصر بقوة ووطنية راسخة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمكانتها الريادية، فإن مشروعاتها القومية هي شريان رخائها ومفتاح نهضتها، وأيقونة تحقيق آمال وأحلام كل مواطن في مستقبل مزدهر وفرص متساوية في الحياة الكريمة.
وقراءة متعمقة للخريطة المصرية بأهلها وإمكاناتها وثرواتها وموقعها، تثبت وتؤكد أن ما تملكه من أدوات وقدرات، كفيل بأن تتصدى لكل ما تتعرض له من تحديات وظروف صعبة، فمعطيات المعادلة تشمل شعبا يبدو عبقريا في همته عندما يواجه صعوبة الحياة، وقائدا منحازا لمحدودي الدخل، ذو أداء جاد وقوة وشراسة في الدفاع عن حقوق الشعب، وخطوات إيجابية وتحركات مسئولة لتحسين المستوى المعيشي، ومشروعات تنموية غير مسبوقة، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتحسين بيئة الاستثمار المحلي والأجنبي، وحرب على الفساد بدأت باسترداد أراضي الدولة، إلى جانب نقلة نوعية كبرى في تسليح الجيش.
التحديات أمر طبيعي ووارد يحدث في أي دولة في العالم، ودرس يونيو مازال قائما والاستفادة منه هو الإنقاذ الوحيد لمصر بلا تهويل أو تهوين، فالاستقرار يدعم التنمية، وحسابات الوضع القائم على الأرض تقول إن مصر على أعتاب مرحلة اقتصادية فارقة وهامة في تاريخها باستمرارها في برامج إصلاح اقتصادي، فالشعب المصري شعب يستحق أن ينحى له العالم، فقدره أن تكون المعركة معركته ولا مجال لرفاهية الوقت لديه.
حسابات الواقع تستند على ما تأسس من مجتمعات عمرانية متكاملة، وريف مصري جديد تتحول فيه الصحراء إلى أرض خضراء في مشروع مرحلي هدفه إقامة مجتمعات عمرانية زراعية صناعية متكاملة خارج الوادي الضيق على مساحة ١،٥ مليون فدان.
ومشروع أنفاق الإسماعيلية أسفل قناة السويس لربط سيناء بالوطن الأم، وإقامة ١٠٠ ألف صوبة زراعية في حلايب وشلاتين وسيناء ومحافظات الصعيد، وتطوير القرى الأكثر احتياجا، وهى المهمة التي وضع "صندوق تحيا مصر" مسئوليتها على عاتقه بالتعاون مع العديد من الجهات والهيئات والمؤسسات، وقرار الرئيس بإنشاء ١٦ مدينة جديدة في الصعيد لمنع التمدد والنمو العشوائي، بالإضافة إلى تطوير المناطق العشوائية وحل مشكلة مثلث ماسبيرو ومشروع "مؤسسة معا"، لتطوير العشوائيات وإنشاء 13 كمبوند للفقراء ومحدودي الدخل بمحافظة القاهرة أبرزها نموذج "حي الأسمرات بالمقطم".
وإنشاء أكبر مزرعة سمكية في الشرق الأوسط بمنطقة "بركة غليون شمال كفر الشيخ"، تضم ١٢٦٥ حوضا لإنتاج السمك والجمبري، بالإضافة إنشاء واحد من أكبر مصانع إنتاج الأسماك بطاقة إنتاجية قدرها١٠٠ طن يوميا، وافتتاح مشروع الاستزراع السمكي بشرق قناة السويس والذي سيساعد في توفير الثروة السمكية التي تمثل الغذاء الرئيسي لقطاع عريض من المصريين.
والتغلب على تحديات الطاقة بتحقيق طفرة هائلة وخطة صارمة في توفير احتياجات الكهرباء، وزيادة معدلات البحث والاستكشاف والتنمية والتكرير والبتروكيماويات والبنية الأساسية ومد خطوط توصيل الغاز الطبيعي للمنازل باستثمارات تقدر بحوالي ١٢٨ مليار جنية مصري، واحتياطي هائل من الغاز الطبيعي في ظهر ونورس وفي المياه الإقليمية المصرية.
جسور للتواصل بين القائد والشباب وحوارات متصلة ومفتوحة، بدأت بإعلان عام ٢٠١٦ "عاما للشباب"، وأصقلتها ٤ مؤتمرات عقدت خلال ٦ شهور فقط في شرم الشيخ والقاهرة والإسماعيلية وأسوان، تحسس فيها الرئيس نبض الشباب واستمع لآرائهم، وتبادل معهم الرؤى ووجهات النظر وأطلعهم على مستجدات الأوضاع في مصر وخارجها وأجاب على تساؤلاتهم واستفساراتهم.
زيارات خارجية مكثفة للرئيس، أكدت استعادة مصر لدورها الريادي حيث أخذت بوصلة الدبلوماسية المصرية، والعلاقات الثنائية منحى جديد ومتميز خلال الأعوام الماضية، عكست الشراكة الحقيقية بين مصر والدول الصديقة، شراكة تقوم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.