ملفات
الأقصر تتحدى العالم.. وتنصب "مدينة المدن الثقافية وعاصمة السياحة العالمية"
السبت 29/أكتوبر/2016 - 12:50 م
طباعة
sada-elarab.com/4690
دحضت الأقصر وشرم الشيخ دعاوى الفوضى، وأكدا عزم مصر على عبور المرحلة الصعبة رغم التحدي.. فالأمس القريب شهد انطلاق رسالة سلام من شرم الشيخ، وغدًا مدينة مصرية أخرى على موعد مع تتويج عالمي يؤكد مكانتها العالمية كعاصمة للتاريخ والحضارة، حيث سيتم تنصيب الأقصر دوليًا "مدينة المدن الثقافية وعاصمة السياحة العالمية لعام 2016".
وترجع حيثيات منح محافظة الأقصر، القابعة جنوب مصر في حضن نيلها، لهذا اللقب لكونها مدينة التاريخ والحضارة وبها ثلث آثار العالم، حيث أعلنت 50 دولة عضو في المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابع للأمم المتحدة بالإجماع خلال اجتماع جلسة المجلس رقم 103 التي عقدت في شهر مايو الماضي بمدينة "ملقة" بأسبانيا، موافقتها على اختيار مدينة الأقصر المصرية عاصمة للسياحة العالمية لعام 2016، بالإضافة إلى استضافتها اجتماعات المنظمة نهاية شهر أكتوبر الجاري.
وسيتم تتويج الأقصر رسميًا كعاصمة للسياحة العالمية خلال اجتماعات القمة الخامسة للمنظمة الخاصة بالمدن الثقافية العالمية، التي ستعقد في الأول من نوفمبر المقبل بمدينة الأقصر، وتستمر على مدى 3 أيام، حيث ستطلق مبادرة عالمية للاهتمام بالسياحة باعتبارها عنصرا رئيسيا في الاقتصاد العالمي.
ويسبق انعقاد القمة، اجتماعات الدورة 104 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابع للأمم المتحدة، التي ستبدأ أعمالها غدا الأحد إيذانا ببدء فاعليات التتويج، التي يشارك فيها لفيف من وزراء السياحة في العالم والعاملون في مجالها وممثلو شركات وهيئات السياحة والطيران والإعلام الدولي، وكبار المسئولين بعدد من المدن السياحية والثقافية.
وقد تزينت الأقصر لعرسها واستعدت لاحتضان ضيوف هذا الحدث التاريخي من كافة أنحاء العالم، فباتت مدينة للسحر والجمال، وتألقت الأقصر بما تمتلكه من طابع فريد يميزها عن جميع بقاع العالم بزخما يجمع بين الماضى والحاضر، فلا يكاد يخلو موقع فيها وإلا وبه أثر يتكلم بعظمة قدماء المصريين، الذين أسسوا الحضارة المصرية قبل الميلاد بآلاف السنين.
وتعد محافظة الأقصر من أهم المناطق السياحية على المستوى الدولي، ويوجد بها العديد من المعالم الأثرية والفرعونية والمعابد السياحية، ويفد لزيارتها السائحون من كل مكان في العالم ليشاهدوا عظمة الحضارة المصرية.
ومن أشهر المعابد في الأقصر معبد" حتشبسوت" بالدير البحري، وهو عبارة عن مجموعة معابد ومقابر فرعونية، وقد أطلق عليه دير الملكة حتشبسوت لإعجابها بهذا المعبد، ومعبد "الأقصر"، بالإضافة إلي متحف التحنيط، ومتحف الأقصر ، وطريق الكباش الذي يربط بين المعبدين ومعبد الكرنك، وهو عبارة عن مجموعة معابد بناها المصريون القدماء واشتهرت بعرض الصوت والضوء، ويبعد عن الأقصر بثلاثة كيلو مترات.
فيما يضم وادى الملوك العديد من المقابر الملكية، وقد تم استخدامه من 500 سنة، ويتميز بالزخارف والنقوش، وقد اعتبر من أشهر وأجمل الأماكن السياحية التي يقوم بزيارتها السياح دائما، ويتميز متحف الأقصر بوجود الآثار النادرة به مثل "الرأس الجرانيتية، ورأس الآلهة حتحور على هيئة بقرة"، ويحتوى على العديد من الآثار الفرعونية، ويحتوى معبد الأقصر على صرح الملك رمسيس الثاني، ويوجد به العديد من التماثيل الضخمة والكثير من المعالم التاريخية.
وتقع محافظة الأقصر على ضفاف نهر النيل، ويرجع تاريخها إلى ما يزيد عن 7 آلاف عام، و تبعد عن القاهرة بنحو 670 كيلو مترا، ويحدها من الغرب محافظة الوادى الجديد، ومن الشرق محافظة البحر الأحمر، وأقرب ميناء بحري لها هو ميناء سفاجا، وبها مطار دولى حديث، وتتكون من 7 مراكز هى (الأقصر، أرمنت، أسنا، الطود، البياضية، الزينية، القرنة)، وتحتفل بعيدها القومى يوم 9 ديسمبر من كل عام، وهو يصادف يوم تحويل الأقصر من مدينة ذات طابع خاص إلى محافظة بالقرار الجمهوري رقم 378 لسنة 2009.
وترجع حيثيات منح محافظة الأقصر، القابعة جنوب مصر في حضن نيلها، لهذا اللقب لكونها مدينة التاريخ والحضارة وبها ثلث آثار العالم، حيث أعلنت 50 دولة عضو في المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابع للأمم المتحدة بالإجماع خلال اجتماع جلسة المجلس رقم 103 التي عقدت في شهر مايو الماضي بمدينة "ملقة" بأسبانيا، موافقتها على اختيار مدينة الأقصر المصرية عاصمة للسياحة العالمية لعام 2016، بالإضافة إلى استضافتها اجتماعات المنظمة نهاية شهر أكتوبر الجاري.
وسيتم تتويج الأقصر رسميًا كعاصمة للسياحة العالمية خلال اجتماعات القمة الخامسة للمنظمة الخاصة بالمدن الثقافية العالمية، التي ستعقد في الأول من نوفمبر المقبل بمدينة الأقصر، وتستمر على مدى 3 أيام، حيث ستطلق مبادرة عالمية للاهتمام بالسياحة باعتبارها عنصرا رئيسيا في الاقتصاد العالمي.
ويسبق انعقاد القمة، اجتماعات الدورة 104 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابع للأمم المتحدة، التي ستبدأ أعمالها غدا الأحد إيذانا ببدء فاعليات التتويج، التي يشارك فيها لفيف من وزراء السياحة في العالم والعاملون في مجالها وممثلو شركات وهيئات السياحة والطيران والإعلام الدولي، وكبار المسئولين بعدد من المدن السياحية والثقافية.
وقد تزينت الأقصر لعرسها واستعدت لاحتضان ضيوف هذا الحدث التاريخي من كافة أنحاء العالم، فباتت مدينة للسحر والجمال، وتألقت الأقصر بما تمتلكه من طابع فريد يميزها عن جميع بقاع العالم بزخما يجمع بين الماضى والحاضر، فلا يكاد يخلو موقع فيها وإلا وبه أثر يتكلم بعظمة قدماء المصريين، الذين أسسوا الحضارة المصرية قبل الميلاد بآلاف السنين.
وتعد محافظة الأقصر من أهم المناطق السياحية على المستوى الدولي، ويوجد بها العديد من المعالم الأثرية والفرعونية والمعابد السياحية، ويفد لزيارتها السائحون من كل مكان في العالم ليشاهدوا عظمة الحضارة المصرية.
وقد اشتهرت قديما باسم "مدينة المائة باب" أو "مدينة الشمس"، وكانت عاصمة مصر في العصر الفرعوني، كما سميت قديما "طيبة" ثم "واست" ثم "الصولجان"، وأخيرا أطلق عليها العرب الفاتحون اسم "الأقصر" لكثرة قصورها الشاهقة التي أذهلتهم.
ومن أشهر المعابد في الأقصر معبد" حتشبسوت" بالدير البحري، وهو عبارة عن مجموعة معابد ومقابر فرعونية، وقد أطلق عليه دير الملكة حتشبسوت لإعجابها بهذا المعبد، ومعبد "الأقصر"، بالإضافة إلي متحف التحنيط، ومتحف الأقصر ، وطريق الكباش الذي يربط بين المعبدين ومعبد الكرنك، وهو عبارة عن مجموعة معابد بناها المصريون القدماء واشتهرت بعرض الصوت والضوء، ويبعد عن الأقصر بثلاثة كيلو مترات.
فيما يضم وادى الملوك العديد من المقابر الملكية، وقد تم استخدامه من 500 سنة، ويتميز بالزخارف والنقوش، وقد اعتبر من أشهر وأجمل الأماكن السياحية التي يقوم بزيارتها السياح دائما، ويتميز متحف الأقصر بوجود الآثار النادرة به مثل "الرأس الجرانيتية، ورأس الآلهة حتحور على هيئة بقرة"، ويحتوى على العديد من الآثار الفرعونية، ويحتوى معبد الأقصر على صرح الملك رمسيس الثاني، ويوجد به العديد من التماثيل الضخمة والكثير من المعالم التاريخية.
وتقع محافظة الأقصر على ضفاف نهر النيل، ويرجع تاريخها إلى ما يزيد عن 7 آلاف عام، و تبعد عن القاهرة بنحو 670 كيلو مترا، ويحدها من الغرب محافظة الوادى الجديد، ومن الشرق محافظة البحر الأحمر، وأقرب ميناء بحري لها هو ميناء سفاجا، وبها مطار دولى حديث، وتتكون من 7 مراكز هى (الأقصر، أرمنت، أسنا، الطود، البياضية، الزينية، القرنة)، وتحتفل بعيدها القومى يوم 9 ديسمبر من كل عام، وهو يصادف يوم تحويل الأقصر من مدينة ذات طابع خاص إلى محافظة بالقرار الجمهوري رقم 378 لسنة 2009.