ملفات
جامعة القاهرة فى أسبوع.. جابر نصار يكرم أبطال حرب أكتوبر.. والأمن الإدارى يقبض على متسول
-جابر نصار: حرب أكتوبر علمًا يدرس فى الإستراتيجيات العالمية
شهد هذا الأسبوع من الفصل الدراسى الأول للعام الدراسى 2015/2016 عدد من الفاعليات لإدارة وطلاب جامعة القاهرة بدأت بتكريم أبطال حرب أكتوبر بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة بحضور ناجي شهود، أحد أبطال حرب أكتوبر وانتهت بأحتفاية بكلية دار العلوم نظمتها وحدة مناهضة التحرش.
من جانبه، قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن مصر على مشارف الزمن تواجه حقبة صعبة، وعدو يمكن تحت جلدها يحاربها فى كثير من الأحيان يتخفى فى ثيابها ويعيش بيننا، مضيفًا "اليوم العدو يضرب بعصا الإرهاب وصواريخه وبندقية التطرف لكى يدق حصون الوطن يشعلها حربا اقتصادية".
وأضاف نصار، أن "هذة الحرب قتل وخسة واغتيال؛ ليكسر هذا الشعب وينال من الأمة ويفتت الدولة، هيهات هيهات له أن يصل إلى مراده أبدا فلمصر جيش هو سيفها ودرعها عندما تحتاجه فى التنمية يشق الطرق ويقيم مشاعر التنمية ليحمى الوطن من الإنهيار وعندما تحتاجه لحرب التطرف الغلو والإرهاب فهو حاضر وإذا احتاجته لخطر خارجى فإنه حاضر يقدم أرواحه تطوعا للوطن".
وأردف رئيس جامعة القاهرة، أن "الأسلحة التى تسلح بها الجيش المصرى خلال حرب أكتوبر ظن البعض أنها لن تقدمه خطوة واحدة، لكن الجيش المصرى أذهل بها العالم وجعل حرب أكتوبر علما يدرس فى الإستراتيجيات العالمية، مضيفًا "كان الخطر معروفًا وهو إسرائيل التى كانت تدنس جزءا عزيزا من ترابنا الوطنى، ووقف الجيش والشعب بعد النكسة معا تحملا الجوع والعطش وقلة الحيلة والمواردة لينطلق المارد المصرى ليدك حصون الأرض ويحرر الأرض ويحمى العرض فهذا تاريخكم وتاريخ أمكتكم ولابد أن ندركه ونستذكره".
وأضاف نصار، أن استحضار ذكرى السادس من أكتوبر، الذى رفع هامات أمة وكرامتها وسجل بحروف من نور بطولات أذهلت العالم وتدرس حتى الآن بالعسكرية العالمية مؤكدا أن هذه البطولات صنعها الإنسان المصرى وليس بالسلاح أو الطائرات والدبابات وإنما العقيدة القتالية والوطنية الرائعة وعمق الانتماء لهذه الأرض.
واستطرد الدكتور جابر نصار: "تحية للجيش وجنوده أبناء الفلاحين والعمال والبسطاء والكبراء ففى جيش مصرى يقف الغنى بجوار الفقير وأبناء القادة بجوار أبناء الفلاحين، تحية إلى كل قطرة دم أريقت فى سبيل الوطن وارتفعت لربها شامخة شاهدة على ظلم هؤلاء الإرهابيين القتلة الأسافل، مصر الشعب والدولة فى رباط وأمن وحماية الشعب".
فيما قال محمد عثمان الخشت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، إن المعركة الحالية أصعب من حرب أكتوبر التى كنا نحارب فيها عدو محدد من الخارج، ولكن الأن نحارب عدو خارجى وعدو من الداخل، مضيفًا " مصر فى حالة حصار اقتصادى غير معلن، ولكنها لن تسقط".
وأضاف الخشت، أن حرب أكتوبر هى معركة بدء العصر الحديث حيث تم حسم الصراع مع العدو الإسرائيلى الذى احتل الأراضى المصرية حينها، متسائلًا لماذا يعتبر المصريين ذكرى حرب أكتوبر مرحلة استثنائية من السنة، فلابد أن نتعلم من روح التجربة فى كافه المجالات حيث التحام الشعب مع الجيش، أي التحام الشعب مع نفسه، لأنه لايوجد ما يسمى بأن الجيش والشعب منفصلين".
وأردف نائب رئيس جامعة القاهرة، "الجيش المصرى فوق دماغنا كلنا هو الذى يوفر لنا الأمن ويحمينا بعد ربنا، حتى لا يكون مصيرنا مثل سوريا والعراق واليمن مصر"، مضيفًا " مصر ليست السفينة التى يتحدث عنا السلف الصالح فهى محفوظة بأمر الله، هى من كسرت الصليبين والتتار وإسرائيل، بالإضافه إلى مواجهه الأنقسامات الداخلية".
وأوضح الخشت، أن البعض يشتكى من الحكومة، من هى الحكومة، فهم أهالينا وأبنائنا وأصدقائنا، موضحًا أن التخطيط كان من أهم عوامل نجاح حرب أكتوبر".
-مناهضة التحرش تنظم حفلا بدار علوم القاهرة
وفى سياق متصل، ألقى أفراد الأمن الإداري بجامعة القاهرة القبض على متسول بساحة كلية التجارة بالحرم الجامعي، تجاوز الخمسين عاما.
وترجع الواقعة لإبلاغ أحد الطلاب عن وجود متسول رآه يوقف الطلاب ويعرض عليهم بعض الأوراق ويطلب منهم أموالا بحجة دفع المصروفات الدراسية لنجله.
وأكد الطالب الذي ابلغ الأمن وامتنع عن ذكر اسمه ان المتسول جمع نحو ألف جنيها أو يزيد، في فترة تواجده داخل الجامعة.
وقام أفراد الأمن بإلقاء القبض على المتسول، وطلبوا منه الاطلاع على الأوراق التي يحملها، فبكى المتسول مستعطفا أفراد الأمن، وقال لهم أنه دخل الجامعة عن طريق الخطأ أثناء بحثه عن محطة مترو البحوث، وقام أفراد الأمن بإخراج المتسول من باب المترو بالجامعة، بعد أن حذروه من التواجد مرة أخرى بالحرم الجامعي.
فيما نظم فريق وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة، بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، حفلًا بمناسبة بدأ الموسم الثقافي والفني لها، تحت عنوان "خليك انسان"، أمام الباب الرئيس للكلية.
وتضمن الحفل فقرة للإنشاد الديني، واسكتش تمثيلي بعنوان "بنت وولد"، بجانب فقرة بعنوان "مواهب الدار"؛ يقوم من خلالها بعض طلاب الكلية من الموهوبين بتقديم بعض الفقرات من الشعر والغناء، بالإضافة إلى فاعليات "برواز التصوير"؛ الذى يقوم الحضور خلاله بالتقاط بعض الصور، خاتمين الحفل بفقرة "الراب" مع فريق "كايرو راب".