منوعات
وزير التعليم العالى :نحلم بخلق نماذج بحثية ناجحة للارتقاء بالصناعة الوطنية
الخميس 04/مايو/2017 - 11:08 ص
طباعة
sada-elarab.com/38780
شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الحفل الذي نظمته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع مركز بداية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التابع للهيئة العامة للاستثمار بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من الشركات التكنولوجية الناشئة في إطار البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق"، بحضور الدكتور عمرو فاروق مساعد رئيس الأكاديمية وعدد من ممثلي وزارات الصناعة والزراعة والإنتاج الحربي، واتحاد الصناعات المصرية، والصناديق الاستثمارية.
وأكد عبد الغفار ، في كلمته ، أمس أن البحث العلمي الحقيقي هو الذي يكون له مردود إيجابي وعائد اقتصادي على البلد، موضحا أن تخريج دفعات جديدة من الشركات التكنولوجية بالتعاون بين الجامعات والمراكز البحثية يعد استثمارا حقيقيا في عقول الشباب، وهو التوجه الذي تتبناه الدولة وتدعمه في خطتها المستدامة 2030.
وأشار إلى أهمية دعم المشروعات الصغيرة من خلال توفير الدعم المادي والتقني لها، مؤكداً أن هناك دولاً مثل ألمانيا والصين واليابان لم تحقق نهضتها الصناعية إلا من خلال الاهتمام بالمشروعات البحثية الصغيرة وتحويلها إلى منتجات صناعية ذات عائد اقتصادي، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بفكر ريادة الأعمال وإدراجه بمناهج الجامعات؛ لتطوير قدرات الطلاب الإبداعية وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل.
وأوضح :" أن الحلم الحقيقي الذي نسعى إلى تحقيقه هو خلق نماذج بحثية ناجحة تسهم بشكل مباشر في إيجاد الحلول المناسبة للارتقاء بالصناعة الوطنية وجودة منتجها"، مؤكدا :" أن الشركات التي نحتفي بها اليوم هي أول مجموعة من الشركات التكنولوجيا التي يتم تخريجها ضمن برنامج انطلاق بعد احتضانها لمدة 9 أشهر، ودعمها بكافة الخبرات الفنية والإدارية في إدارة المشروعات".
وأضاف أن حاضنة (انطلاق) سوف تستوعب من خلال فروعها المنتشرة بمصر، والتي تغطى جميع التخصصات، ويشرف عليها أساتذة الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية حوالي 100 ابتكار وتخريج ما لا يقل عن 50 شركة تكنولوجية ناشئة في الدورة الواحدة، وهو ما يعنى خلق فرص عمل جديدة، وزيادة المنتجات التكنولوجية المصنعة محليًا، ومشاركة حقيقية من البحث العلمي في التنمية الاقتصادية القائمة على المعرفة.
جدير بالذكر أن البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" يأتي ضمن البروتوكول الموقع بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبين الهيئة العامة للاستثمار لدعم ريادۃ الأعمال والشركات التكنولوجية الناشئة.
ويهدف هذا البرنامج إلى تأهيل رواد الأعمال والمبتكرين وشباب الباحثين واحتضان الأفكار ذات المردود الاقتصادي وتحويلها إلى شركات تكنولوجية ناشئة عن طريق عدد من الشراكات بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ممثلة في البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" وبين الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية وبعض الأجهزة والمؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني؛ كخطوة فعالة لتحقيق أحد أهداف الدولة في استراتيجية العلوم والتكنولوجيا 2030 وهو تهيئة بيئة مشجعة وداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتشجيع تطبيق مخرجات البحث العلمي، وتعميق التصنيع المحلى.
ويبلغ إجمالي الدفعة الأولى من الشركات التكنولوجية الناشئة ضمن برنامج انطلاق 8 (ثماني) شركات تغطي قطاعات إنتاجية وتكنولوجية مختلفة (إنتاج السوائل المطهرة والمضادة للبكتريا بتقنية النانو تكنولوجي، تصنيع طابعات ثلاثية الأبعاد محلياً للتطبيقات الصناعية، إنتاج محتوى تعليمي بتقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز، إنتاج مضادات الجروح مضادة للبكتريا بتقنية النانو تكنولوجي ، الاستزراع المائي الرأسي للمحاصيل الورقية الاستهلاكية، تصنيع المقبس الذكي الموفر للطاقة الكهربائية المنزلية، إنتاج نظام مراقبة جودة المياه للمزارع السمكية).
وتبلغ عدد فروع حاضنة" انطلاق" حاليًا 15 فرعًا في تخصصات مختلقة بمحافظات قنا، وسوهاج، والقاهرة، وطنطا، والسويس، ودمياط، والإسكندرية، بتمويل قدره ٢٨ مليون جنيه، ومن المتوقع زيادتها إلى 25 حاضنة بنهاية عام 2017.
وأكد عبد الغفار ، في كلمته ، أمس أن البحث العلمي الحقيقي هو الذي يكون له مردود إيجابي وعائد اقتصادي على البلد، موضحا أن تخريج دفعات جديدة من الشركات التكنولوجية بالتعاون بين الجامعات والمراكز البحثية يعد استثمارا حقيقيا في عقول الشباب، وهو التوجه الذي تتبناه الدولة وتدعمه في خطتها المستدامة 2030.
وأشار إلى أهمية دعم المشروعات الصغيرة من خلال توفير الدعم المادي والتقني لها، مؤكداً أن هناك دولاً مثل ألمانيا والصين واليابان لم تحقق نهضتها الصناعية إلا من خلال الاهتمام بالمشروعات البحثية الصغيرة وتحويلها إلى منتجات صناعية ذات عائد اقتصادي، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بفكر ريادة الأعمال وإدراجه بمناهج الجامعات؛ لتطوير قدرات الطلاب الإبداعية وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل.
وأوضح :" أن الحلم الحقيقي الذي نسعى إلى تحقيقه هو خلق نماذج بحثية ناجحة تسهم بشكل مباشر في إيجاد الحلول المناسبة للارتقاء بالصناعة الوطنية وجودة منتجها"، مؤكدا :" أن الشركات التي نحتفي بها اليوم هي أول مجموعة من الشركات التكنولوجيا التي يتم تخريجها ضمن برنامج انطلاق بعد احتضانها لمدة 9 أشهر، ودعمها بكافة الخبرات الفنية والإدارية في إدارة المشروعات".
وأضاف أن حاضنة (انطلاق) سوف تستوعب من خلال فروعها المنتشرة بمصر، والتي تغطى جميع التخصصات، ويشرف عليها أساتذة الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية حوالي 100 ابتكار وتخريج ما لا يقل عن 50 شركة تكنولوجية ناشئة في الدورة الواحدة، وهو ما يعنى خلق فرص عمل جديدة، وزيادة المنتجات التكنولوجية المصنعة محليًا، ومشاركة حقيقية من البحث العلمي في التنمية الاقتصادية القائمة على المعرفة.
جدير بالذكر أن البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" يأتي ضمن البروتوكول الموقع بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبين الهيئة العامة للاستثمار لدعم ريادۃ الأعمال والشركات التكنولوجية الناشئة.
ويهدف هذا البرنامج إلى تأهيل رواد الأعمال والمبتكرين وشباب الباحثين واحتضان الأفكار ذات المردود الاقتصادي وتحويلها إلى شركات تكنولوجية ناشئة عن طريق عدد من الشراكات بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ممثلة في البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" وبين الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية وبعض الأجهزة والمؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني؛ كخطوة فعالة لتحقيق أحد أهداف الدولة في استراتيجية العلوم والتكنولوجيا 2030 وهو تهيئة بيئة مشجعة وداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتشجيع تطبيق مخرجات البحث العلمي، وتعميق التصنيع المحلى.
ويبلغ إجمالي الدفعة الأولى من الشركات التكنولوجية الناشئة ضمن برنامج انطلاق 8 (ثماني) شركات تغطي قطاعات إنتاجية وتكنولوجية مختلفة (إنتاج السوائل المطهرة والمضادة للبكتريا بتقنية النانو تكنولوجي، تصنيع طابعات ثلاثية الأبعاد محلياً للتطبيقات الصناعية، إنتاج محتوى تعليمي بتقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز، إنتاج مضادات الجروح مضادة للبكتريا بتقنية النانو تكنولوجي ، الاستزراع المائي الرأسي للمحاصيل الورقية الاستهلاكية، تصنيع المقبس الذكي الموفر للطاقة الكهربائية المنزلية، إنتاج نظام مراقبة جودة المياه للمزارع السمكية).
وتبلغ عدد فروع حاضنة" انطلاق" حاليًا 15 فرعًا في تخصصات مختلقة بمحافظات قنا، وسوهاج، والقاهرة، وطنطا، والسويس، ودمياط، والإسكندرية، بتمويل قدره ٢٨ مليون جنيه، ومن المتوقع زيادتها إلى 25 حاضنة بنهاية عام 2017.