الشارع السياسي
وزيرة التخطيط : الإصلاح الإداري يدعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة
السبت 29/أبريل/2017 - 12:33 م

طباعة
sada-elarab.com/38075
أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، على أهمية المشاركات والنقاشات المتعلقة بعملية الإصلاح الإداري في مصر التي أجراها الشباب خلال فعاليات المؤتمر الوطني الدوري الثالث للشباب والذي أقيم بمدينة الإسماعيلية تحت رعاية وحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي, رئيس الجمهورية, خلال الفترة من 25 حتى 27 أبريل الجاري.
أشارت وزيرة التخطيط فى بيان لها اليوم إلى أن الإصلاح الإداري يأتي على رأس قائمة أولويات الحكومة، فالتنمية الاقتصادية عمودها الفقري هو جهاز إداري كفء وفعال يتحمل مسئولياته ويتفهم واجباته.
وأوضحت أن هدف الحكومة الرئيسي في ملف الإصلاح الإداري هو خدمة المواطن من خلال الاعتماد على أفضل الطرق والأساليب واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، مؤكدة في الوقت ذاته إلى الحاجة الماسة لتبسيط الإجراءات ولميكنة دورة العمل لننتقل من مرحلة أن الموظف هو مستودع المعلومة الوحيد إلى مرحلة الموظف والمواطن على دراية بكافة المعلومات، وهو ما يتم العمل عليه حالياً بالتنسيق مع كافة الوزارات وعلى رأسها وزارة التنمية المحلية لميكنة دليل الخدمات وتقديمه للمواطنين بشكل مبسط وسهل.
وأضافت "السعيد" أيضاً أنه من ضمن الأهداف الأساسية لميكنة الخدمات الحكومية هو تقليل الاحتكاك بين المواطن والموظف مؤكدة على أنه كلما قل الاحتكاك بالعنصر البشري كلما قلت فرص حدوث فساد مالي أو إداري.
وفي السياق ذات ، أكدت "السعيد" على أن قانون الخدمة المدنية قد أحدث طفرة في دورة العمل بتطبيقه نظرية الثواب والعقاب التي كنا نفتقدها بشكل كبير في الجهاز الإداري فقديماً لم يكن يحاسب الموظف على أخطائه، حيث يضع القانون أدلة ومواثيق السلوك والأداء داخل المؤسسة، وأن مسئول الحوكمة يضمن ويراقب الالتزام بهذا التطبيق. كما استحدث قانون الخدمة المدنية إنشاء وحدات للموارد البشرية مسئولة عن التدريب والتأهيل بعدما كانت في الماضي مسئولة عن المرتبات فقط.
وأشارت" إلى أن لديها إيمان شديد بضرورة اللامركزية فالتنمية الحقيقية تبدأ بوضع خطة مركزية تقوم المحافظات بتطبيقها بطريقة لامركزية تنافسية بما يحقق التنمية الحقيقية داخل كل قرية ومحافظة، مشددة في الوقت ذاته على أن اللامركزية في حاجة لبنية أساسية قوية، فإذا لم توجد لدينا خطة وحكومة مركزية قوية فستتحول اللامركزية إلى فوضى، وهو ما تم البدء فيه حالياً من خلال إعداد الكوادر وإصلاح الجهاز الإداري وميكنة الخدمات الحكومية.
وفي سياق متصل تناولت وزيرة التخطيط نظام التقييم داخل مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أنه لا يمكن تطبيق نظام تقييم حقيقي من غير موازنة برامج والتي تعني تخصيص مبلغ معين لكل وزارة مخصص لتحقيق أهداف محدده، وتتم عملية التقييم والمحاسبة بناء على ما تم إنفاقه لتحقيق الأهداف المطلوبة مؤكدة في الوقت ذاته على أن الهدف الأساسي من عملية التقييم ليس إتاحة الخدمة فقط وإنما تحقيق جودة هذه الخدمة لتحقيق رضا المواطن.
أشارت وزيرة التخطيط فى بيان لها اليوم إلى أن الإصلاح الإداري يأتي على رأس قائمة أولويات الحكومة، فالتنمية الاقتصادية عمودها الفقري هو جهاز إداري كفء وفعال يتحمل مسئولياته ويتفهم واجباته.
وأوضحت أن هدف الحكومة الرئيسي في ملف الإصلاح الإداري هو خدمة المواطن من خلال الاعتماد على أفضل الطرق والأساليب واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، مؤكدة في الوقت ذاته إلى الحاجة الماسة لتبسيط الإجراءات ولميكنة دورة العمل لننتقل من مرحلة أن الموظف هو مستودع المعلومة الوحيد إلى مرحلة الموظف والمواطن على دراية بكافة المعلومات، وهو ما يتم العمل عليه حالياً بالتنسيق مع كافة الوزارات وعلى رأسها وزارة التنمية المحلية لميكنة دليل الخدمات وتقديمه للمواطنين بشكل مبسط وسهل.
وأضافت "السعيد" أيضاً أنه من ضمن الأهداف الأساسية لميكنة الخدمات الحكومية هو تقليل الاحتكاك بين المواطن والموظف مؤكدة على أنه كلما قل الاحتكاك بالعنصر البشري كلما قلت فرص حدوث فساد مالي أو إداري.
وفي السياق ذات ، أكدت "السعيد" على أن قانون الخدمة المدنية قد أحدث طفرة في دورة العمل بتطبيقه نظرية الثواب والعقاب التي كنا نفتقدها بشكل كبير في الجهاز الإداري فقديماً لم يكن يحاسب الموظف على أخطائه، حيث يضع القانون أدلة ومواثيق السلوك والأداء داخل المؤسسة، وأن مسئول الحوكمة يضمن ويراقب الالتزام بهذا التطبيق. كما استحدث قانون الخدمة المدنية إنشاء وحدات للموارد البشرية مسئولة عن التدريب والتأهيل بعدما كانت في الماضي مسئولة عن المرتبات فقط.
وأشارت" إلى أن لديها إيمان شديد بضرورة اللامركزية فالتنمية الحقيقية تبدأ بوضع خطة مركزية تقوم المحافظات بتطبيقها بطريقة لامركزية تنافسية بما يحقق التنمية الحقيقية داخل كل قرية ومحافظة، مشددة في الوقت ذاته على أن اللامركزية في حاجة لبنية أساسية قوية، فإذا لم توجد لدينا خطة وحكومة مركزية قوية فستتحول اللامركزية إلى فوضى، وهو ما تم البدء فيه حالياً من خلال إعداد الكوادر وإصلاح الجهاز الإداري وميكنة الخدمات الحكومية.
وفي سياق متصل تناولت وزيرة التخطيط نظام التقييم داخل مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أنه لا يمكن تطبيق نظام تقييم حقيقي من غير موازنة برامج والتي تعني تخصيص مبلغ معين لكل وزارة مخصص لتحقيق أهداف محدده، وتتم عملية التقييم والمحاسبة بناء على ما تم إنفاقه لتحقيق الأهداف المطلوبة مؤكدة في الوقت ذاته على أن الهدف الأساسي من عملية التقييم ليس إتاحة الخدمة فقط وإنما تحقيق جودة هذه الخدمة لتحقيق رضا المواطن.