منوعات
خبيرة في سلامة الغذاء تؤكد ضرورة تناول الطلاب أطعمة الطاقة
الأحد 23/أبريل/2017 - 12:20 م
طباعة
sada-elarab.com/37013
أكدت سماح إبراهيم خبيرة سلامة الغذاء، ومساعدة مديرة الصحة والسلامة الغذائية بإحدى الشركات المصرية الكبرى، والحاصلة على ماجستير في تطبيق مواصفات أيزو ٢٢٠٠ في المطاعم المصرية، ضرورة مراعاة تناول التلاميذ والطلاب للغذاء الصحي السليم خاصة أطعمة الطاقة في هذه الفترة من العام والتي يقبلون فيها على أداء امتحانات نهاية السنة الدراسية، محذرة من تناول الفيتامينات بدون استشارة الطبيب لما لبعضها من أضرار صحية على الكبد.
وقالت إبراهيم - في تصريح اليوم لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم من عناصرها الطبيعية يعد الطريقة الفضلى لإمداده بما يحتاجه للنمو والنشاط والحيوية، مشددة على ضرورة التركيز على تقديم أطعمة الطاقة (كالحبوب بأنواعها المختلفة ومنتجاتها، والدهون الحيوانية والنباتية) للأبناء في تلك الفترة لتميزها بالقدرة على مد الجسم بالطاقة اللازمة للنشاط والحيوية، مشيرة إلى أن الحرص على تناول الغذاء الصحي ضرورة لكل البشر، لكنه في بعض الأحيان يكون أمرا حتميا لفئة معينة من البشر، وفي مرحلة خاصة من مراحل العمر.
وأوضحت أن الغذاء الصحي لابد أن تجتمع فيه شروط ثلاثة، هي اكتمال العناصر الغذائية حسب السن والجنس والحالة الفيسيولوجية للإنسان، وأن يكون متنوعا فاتحا للشهية ومقبول الشكل، وأن يكون خاليا من الملوثات بأنواعها المختلفة .. مؤكدة أن مسئولية توفير الغذاء الصحي تقع على عاتق الأم أو ربة المنزل التي تقوم بإعداد الطعام، وعليها مراعاة أن تكون الوجبة الواحدة محتوية على جميع العناصر الغذائية (مجموعة الحليب ومشتقاته، مجموعة اللحوم ومشتقاتها وبدائلها، السكريات، والخضروات والفاكهة).
وأشارت إلى أن النظام الغذائي يرتكز على نقطتين، هما التنوع والتوازن الغذائي .. منوها إلى وجود أطعمة للبناء وأخرى للطاقة، وتختص الأولى بنمو وتجديد خلايا الجسم ومصدرها البروتين بشقيه النباتي والحيواني، فيما تعمل الثانية على إمداد الجسم بالطاقة الحيوية اللازمة للنشاط.
وأضافت أن هناك أيضا عناصر معدنية يحتاجها جسم الإنسان بنسب محددة لأهميتها في القيام بالتفاعلات الكيميائية الحيوية والحفاظ على توازن المكونات في الجسم، لافتة إلى أنها مواد كيميائية تتضمن ما يعرف بالعناصر الكبرى مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم وكلها عناصر تتواجد بكميات كبيرة في تركيب الجسم، والعناصر الصغرى ويقصد بها التي تتواجد بنسب قليلة في الجسم مثل الحديد واليود والفلور.