اقتصاد
فرنسا تقدم تقنيات تنافسية جديدة وحلول مبتكرة لتلبية أهداف التنمية المستدامة في المنطقة في الفترة من 3 إلى 5 مارس 2020
الأربعاء 19/فبراير/2020 - 02:27 م
طباعة
sada-elarab.com/333274
يشهد معرض الشرق الأوسط للطاقة (المعروف سابقًا باسم معرض كهرباء الشرق الأوسط) في دورته الحالية المنعقدة من 3 إلى 5 من شهر مارس المقبل 2020، تواجدا مميزا لقطاع الطاقة الفرنسي من خلال مشاركة 19 شركة فرنسية تحت مظلة الجناح الفرنسي و بتنظيم و دعم من الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً "بيزنس فرانس". هذا، ويمثل المعرض حدثا ومرجعا عالميا للطاقة يجمع بين المصنعين والموردين الذين يغطون سلسلة القيمة الكاملة للطاقة.
وبناء على الاهتمام الذي يولده الجناح الفرنسي خلال كل مشاركة وما يشهده من جذب لأعداد كبيرة من المختصين المحليين ، فإنه سيمثل القطاع بجميع فروعه وتخصصاته - معدات وتطبيقات لتوليد الطاقة ونقلها وتوزيعها وأنظمة ومنتجات الحماية والأمن ، والإضاءة ..
في إطار أجواء جد مشجعة (109 مليار دولار من توقعات الاستثمار على مدى السنوات الخمس المقبلة في الشرق الأوسط)، فإن قطاعات تطوير السياحة ، والتوزيع الشامل والنقل والخدمات اللوجستية ، والمحركات الرئيسية للنمو خارج سوق الطاقة ، تغذي الطلب في الأسواق الإقليمية.
وقد صرح السيد فريدريك سابو، المدير العام لوكالة بيزنس فرانس الشرق الأوسط قائلا:" تتمتع فرنسا بخبرة قوية وتقنية حديثة ومجموعة متنوعة من الخدمات في هذا القطاع ، بفضل شركات رائدة معترف بها دوليًا (مثل شبكة نقل الكهرباء الفرنسية ، اليكتريسيتي دو فرانس، شنايدر إليكتريك). كما ترتكز درايتنا أيضا على استراتيجية موجهة نحو قطاع البحث والتطوير وقدرتنا الإبداعية. وبفضل رقمتنها بالكامل، فإن الشركات الفرنسية أصبحت مؤهلة تأهيلا عاليا للعمل على جميع مستويات سلسلة القيمة ، سواء أكانت من مشغلي شبكات الكهرباء والاتصالات ، شركات هندسية ، شركات تكامل ، مصنعي المعدات ، منتجي المكونات أو شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ".
وفي الوقت نفسه ، يؤدي النمو السكاني المتزايد إلى توليد طلب كبير على الوحدات السكنية الجديدة.كما تمثل كل من الفعاليات الدولية الكبرى التي ستعقد في المنطقة ، وتنامي عدد المشاريع الكبيرة ، وبيئة الأعمال الملائمة والمنصة اللوجستية عالية الأداء في جميع أنحاء المنطقة ، تمثل مرحلة مثالية لتموضع الشركات الفرنسية.
