رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
محافظ الجيزة : تسكين البائعين بسوق البرمبل الحضارى بأطفيح بدلاً من السوق العشوائي المقام بنهر الطريق محافظ الجيزة يستقبل السكرتير العام والسكرتير المساعد الجدد في أول يوم عمل لهما القوات البحرية توقع عقد إتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية الأمن يكشف ملابسات فيديو تضرر سيده من سايس أما مول تجاري بالقاهره أكاديمية الشرطة تنظم ورشة عمل عن دور الحكومه فى مواجهة مخططات إسقاط الدولة" وزيرة التنمية المحلية تشارك في احتفالية إطلاق الخطة القومية التنفيذية للصحة الواحدة والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع المتغيرات المناخية عطية: الزيارات الميدانية ليست شكلاً.. بل مواجهة مباشرة مع الإهمال والتقصير أينما وُجد تكثيف أمني لكشف غموض مقتل ربة منزل بها آثار خنق فى طوخ الفريق أول عبدالمجيد صقر يتفقد إحدى القواعد الجوية ويلتقي عدد من مقاتلي القوات الجوية..فيديو وزير الدفاع والإنتاج الحربى يتفقد إحدى القواعد الجوية

ملفات

"مطارات مصر بقائمة انتظار الروس" .. سياحة البرلمان تطالب بالضغط على صانعى القرار الروسى لضخ الرحلات .. و خبراء :نفذنا كافة مطالب عودتهم

الأربعاء 22/مارس/2017 - 07:52 م
صدى العرب
طباعة
محمد الاسكندرانى


تصريحات يتداولها المسئولين مصريين و روس عن قرب استئناف حركة السياحة الروسية الى المقصد المصرى رغم استمرار الحظر ليخلق علامات استفاهم داخل القطاع السياحى المصرى و انتقادا لازعا لعدم صدور القرار الروسى بعودة الرحلات خاصة عقب توفير كافة المطالب الامنية وفقا لزيارات الوفود الامنية بالاضافة الى الاشادة بقوة تأمين مطارات مصر و وصفها بالقلاع الحصينة وفى اطار ذلك رصدت "صدى العرب" أراء خبراء القطاع السياحى المصرى حول  ملف السياحة الروسية.

قال النائب أحمد ادريس عضو لجنة السياحة بالبرلمان إن استمرار حظر الطيران الروسى للمقصد المصرى مع الاعتراف بتنفيذ تأمين المطارات بالشكل الكافى يجب أن يتم التعامل معه فى الوقت الراهن فقط بتركة لوجود علامات استفهام غير واضحة حول الية عودة الرحلات الى مصر لافتا الى  وجود تعنت واضح من قبل السلطات الروسية تجاه ذلك الامر علما بأن هناك اشادة اعلامية و دولية بقوة تأمين المطارات المصرية و كفاءتها  الا ان الامر بات غير مقبول لدى القطاع السياحى تجاه ذلك بالاضافة الى ممارسة الضغوط من قبل الجانب المصرى على الروس الا ان الامر مازال لم يتحرك له ساكنا.

أكد عضو لجنة السياحة بالبرلمان أن الملف الروسى تجاوز وقتا كثيرا لعودة الطيران مطالبا شركات السياحة الروسية و المصرية بالسعى ضغطا على صانعى القرار الروسى نظرا لتهديد مستقبل المصالح المشتركة بين الشركات للتغلب على الصعوبات السياسية التى يقابلها وحول دور هيئة تنشيط السياحة أكد انها تحاول لعودة السياحة الروسية الى المقصد المصرى و لم تتخازل عن اداء دورها فى عقد المؤتمرات و الترويج المباشر و الغير مباشر مشيرا الى ضرورة التوجه لاسواق جديدة كـ"الصين و الهند و أمريكا اللاتينية" متسائلا لماذا نأتى بالزبون الـ"رخيص" و نترك السائح عالى الانفاق.

اشار عادل عبد الرازق نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق الى وجود بعض القضايا الخفية التى لا يعلملها القطاع السياحى بخصوص الملف الروسى خاصة  عقب زيارة 8 وفود أمنية روسية و لم تبدى أى ملاحظات حيث  استوفى الجانب المصرى كافة المطالب الامنية من أخذ بصمة العاملين بالمطار و المراقبة عن بمحيط المطار وخلافة من الشروطات التى طرحت ورغم ذلك لايوجد أى جديد و لم تشهد الساحة خروج قرار باستئناف عودة الرحلات الروسية الى مطارات مصر مما يدل أن هناك شكل سياسى يدور فى فلك هذا الموضوع  مؤكدا أن السياح الروس يزورون مصر بطرق أخرى عبر السفر الى دول مجاورة ثم الذهاب الى مصر .

كشف حسن النحلة نقيب المرشدين السياحيين عن وجود حوارات مشتركة على مستوى القمة السياحية مع شركائنا السياحيين مؤكدا ان كافة جنسيات العالم تأتى لزيارة مصر باستثناء الروس و الانجليز الا انهم سيعودون حتما و لا مجال فى الشك بذلك الا انها مسألة وقت واصفا أن مدينتى شرم الشيخ و الغردقة مستعدة تماما لاستقبال السائح الروس و لاتوجد أدنى مشكلة فى ذلك الا ان الكورة الان فى الملعب السياسى و ليس السياحى و ننتظر استقبال مطارات مصر السائحين من روسيا خاصة انهم فى صدارة الدول التى اثبتت مؤشراتها  بمصاف الدول المصدرة لسياحة مصر .

حول توقعات حجم التدفق حال صدور قرار باستئناف حركة الطيران الروسية الى المقصد السياحى المصرى قال : ان ضخ الرحلات لن يكون بشكل سريع فى البداية نظرا للتعاقدات تأتى عبر المواسم "الصيف و الشتاء" فسيكون هناك ارتفاع تدريجى يبلغ ذروتة بعد عدة شهور قليلة مؤكدا ان السائح الروسى متعطش للعودة الى مدن جنوب سيناء و البحر الاحمر  معربا عن اماله فى اسائناف الحركة سريعا و عدم التباطئ فى اتخاذ القرارات .

اضاف هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة الى استثمار فرصة تواجدنا بالمعارض السياحية الروسية خاصة اننا شاركنا مؤخرا بـ"انتور ماركت" بمدينة موسكو الروسية للتحرك السريع  لتحسين الصورة الذهنية عن المقصد السياحى المصرى و هو الامر الهام  تمهيدا لعودة الروس لمقاصدنا  موضحا انه ناقش نقاط هامة لمستقبل القطاع السياحى المصرى و الروسى بالاضافة الى لقاءات جيدة جمعتنا مع قيادات القطاع السياحى الذين اعربوا عن استعدادهم لضخ رحلات الى مصر حال استئناف الرحلات.

لفت رئيس هيئة تنشيط السياحة الى ان قرار الغاء زيادة الرسوم التأشيرة خطوة تؤكد تمسك الدولة بدعم القطاع الساحى و مساندته فى تلك المرحلة التى تحتاج الى تضافر كافة الجهود سواء ابناء القطاع الخاص أو الحكومى فجميعنا نسعى لهدف استعدادة معدلات السياحة الى سابق عهدها لافتا بضرورة تناقل الاخبار الايجابية لبث بالخارج لتكون داعم فى تحركاتنا بالاسواق الخارجية.

اوضح كريم محسن رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية أن ملف السياحة الروسية بات سياسيا و ليس سياحيا الا انه يواكبه تواجد سياحيا موازيا استعداد لاصدار قرار باستئناف الرحلات السياحية مرة أخرة الى مصر واصفا ان هناك تحركات ايجابية لهيئة تنشيط السياحة بروسيا لتفهم سر تأخر عودة الرحلات.

قال الباحث الآثري أحمد عامر إن السياحة تعتبر واحدة من مقومات الدخل القومي المصري وأحد أهم مصادره حيث تساعد علي جلب العمله الصعبة للدولة المصرية، وفي أكتوبر عام 2015 تم إستهداف الطائرة الروسية علي الأراضي المصرية وعقب هذا الحادث الكارثي حظرت كافة شركات السياحة الروسية السفر إلي مصر مما كان له آثر سلبي وضُربت السياحة المصرية في مقتل، وتمثل السياحة الروسية ما يقرب من 70% من عدد السُياح إلي مصر، فنجد أن الغردقة كانت تستقبل حوالي 60%، أما شرم الشيخ فكانت تستقبل 40% من السياحة الروسية، وكانت أُولي الضربات القاصمه عقب إصدار الرئيس الروسي "فلاديمير بوتن" بفرض حظر مؤقت على نقل المواطنين الروس إلى مصر، ثم ازداد الموقف سوءا عقب إعلان هيئة "روزافياتسيا" الروسية لتنظيم النقل الجوي حظر رحلات شركة مصر للطيران إلى روسيا، بسبب عدم ثقتهم في الإجراءات الأمنية داخل المطارات المصرية، ثم جاء المرسوم الرئاسي الكارثي بإلغاء كافة رحلات الشركات الروسية وترتب على ذلك إلغاء نسبة 90% من حجوزات أعياد الكريسماس الماضية.

وتابع "عامر" إلي أن الضربة القاصمه الثانية هي إنخفاض التصنيف الإنمائي للدولة نتيجة قرار عدد من منظمي الرحلات في العالم تعليق رحلاتهم السياحية لمصر لتقليل معدلات السياحة الوافدة وقد تسبب ذلك في تقليل موارد العملة الأجنبية والتأثير على موقف مصر الإنمائي خاصة بعد خروج ما يزيد على 10 مليارات دولار من الإستثمارات الأجنبية في أذون الخزانة المصرية في ظل تدهور وضع الجنيه بشكل ملحوظ، ونجد أنه في الشهور الماضية قد تردد لدي الجميع عن قُرب ميعاد إستئناف السياحة الروسية مرة آُخري وعلي الرغم من ذلك نجد أن كل ميعاد يتردد بخصوص ذلك الأمر بمثابه شائعات أو تصريحات غير رسمية.

وأشار "عامر" أنه علي الرغم من إستجابة السلطة المصرية لكافة الإشتراطات الأمنية التي طلبتها الدولة الروسية والتي نفذت أكثر من 90% الا أن عدم إستئناف الرحلات الروسية إلي مصر مره ثانية أصبح بمثابة لغز غير مفهوم وأصبح الأمر به جدلاً كبيراً، حيث أن القرار أصبح في يد الجانب الروسي، ونجد أن عودة السياحة الروسية إلى المطارات المصرية ليست متعلقة بإجراءات التأمين كما يدعي الجانب الروسي، ولكنها مرتبطة بقرار من القيادة السياسية، وكل ما يحدث من تفتيش روسي على التأمين بالمطارات مجرد مماطلة لا غير فالمطارات المصرية مؤمنة على أعلي مستوى بشهادة المنظمات الدولية.

وأضاف "عامر" إلي أن هناك تعنت وتشدد من الجانب الروسي في إستئناف الرحلات الروسية لمصر مره آُخري، وفي تلك الفترات السابقة لم تنجح وزارة السياحة في تعويض تراجع السياحة الروسية ولم تنجح في الترويج للسياحة المصرية في العديد من الدول الأوربية وفشلت الكثير من المبادرات الداخلية والخارجية، وتنتظر شركات السياحة إشارة البدء لإستئناف السياحة الروسية مره آُخري حيث أنها أصبحت الأقل تكلفة عالمياً عقب تعويم الجنية المصري في نوفمبر الماضي، هذا بالإضافة أن المطارات المصرية أصبحت على أتم الإستعداد لإستقبال السائحين الروس وكذلك الشواطئ والمدن الساحلية.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر