ملفات
رئيس البرلمان: نجحنا رغم الاضطراب.. العدالة الانتقالية" يحتاج لتوافق مجتمعي واسع وحداثة تجربة النواب و تنوعهم أهم عقبات دور الانعقاد الأول
الجمعة 07/أكتوبر/2016 - 08:49 م
طباعة
sada-elarab.com/300
رئيس البرلمان:
حداثة تجربة النواب و تنوعهم أهم عقبات دور الانعقاد الأول
المجلس تشريعيا ورقابيا نجح رغم اضطراب جلساته الأولي
غياب النواب ظاهرة عالمية وليست مصرية فقط
قانون العدالة الانتقالية يحتاج لتوافق مجتمعي واسع ووقت
أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن الصعوبة التي واجهته خلال رئاسته للبرلمان حتى الآن، تتمثل في أن معظم النواب حديثو التجربة النيابية، مع وجود دستور جديد ولائحة جديدة وكل يوم يأتي يرسخ لقاعدة جديدة وممارسة برلمانية أفضل، مشيرا إلي أن هذه هي التجربة النيابية ونحن دولة لها تاريخ وباع كبير وأصحاب تجربة برلمانية كبيرة على مدى 150 عاماً، متوقعا أن يكون دور الانعقاد الثاني أفضل من سابقه.
وأضاف عبد العال، خلال حواره بالعدد التذكاري للبرلمان بمناسبة مرور 150 عاما على الحياة النيابية، أن جميع النواب بالمجلس بذلوا جهوداً صادقة وحقيقية، وخاصة وأن هذا البرلمان جاء بعد انقطاع لحياة نيابية استمرت طوال 5 سنوات، والكمال لله وحده، مشيرا إلي أنه يحاول تطوير أداء المجلس بكل الوسائل الممكنة، وأن دور الانعقاد كان صعباً للغاية.
وأوضح أن هذا المجلس يعكس كل التنوع الموجود في المجتمع المصري من مرآة، وشباب، وأقباط وذوى الإعاقة وعمال وفلاحين بالإضافة للمصريين فى الخارج..، مشيرا إلي أن إدارة مجلس النواب الذي يتكون من قرابة 600 نائب ونائبة من اتجاهات مختلفة ورؤى متعددة، ليست بالأمر الهين ولا البسيط.
وأضاف رئيس البرلمان أن التحدي الأكبر في مهمة رئيس المجلس هو كيفية إدارة الوقت بأكبر فائدة ممكنة، مؤكدا أنه وأنت على المنصة تدير الجلسة يجب أن تحافظ على حيادك وعدم الانحياز إلا للوطن، وأن تحافظ أيضاً على سلامة الإجراءات، مشيرا إلي أنه لم يكن أحد يتصور في بدايات المجلس أنه سوف ينجح، كانت جلساته الأولى شديدة الاضطراب، وهذا المجلس تم انتخابه في ظروف صعبة تمر بها البلاد، لكن مع الوقت نجح في شقيه التشريعي والرقابي.
وأكد عبد العال، أن الفرق بين أول جلسة أدرتها بعد أن شرفت بثقة زملائي النواب بانتخابي رئيسًا للمجلس بأغلبية 401 صوت، وهى ثقة عظيمة أعتز بها، وبين آخر جلسة هي مساحة المودة والمعرفة بيني وبين زملائي النواب والثقة التي منحوها لي.
وقال رئيس البرلمان، خلال حواره بالعدد التذكاري للبرلمان، أن ظاهرة غياب النواب من جلسات البرلمان، موجودة في جميع البرلمانات، متوقعا أن يشهد دور الانعقاد الثاني انتظاما أكثر من النواب، مشيرا إلي أن اللائحة الداخلية لا تجيز التغيب دون عذر، وأتمنى أن تكون بمدونة السلوك البرلماني ضوابط حاكمة أكثر لمسألة غياب الأعضاء بدون عذر، من أجل الوفاء بثقة الناخبين الذين انتخبوا النواب ليعبروا عنهم في البرلمان.
وأضاف أن قانون العدالة الانتقالية يعد استحقاقاً دستورياً واجباً، إلا أن هذا القانون تحديداً يحتاج إلى توافق مجتمعي واسع، ولا نستطيع فرض رؤية محددة على المجتمع بخصوصه، كما أن المجلس انتظر مشروع الحكومة فى شأن العدالة الانتقالية، وعندما استشعر أن دور الانعقاد قد قارب على الانتهاء بادر المجلس بمناقشة مشروعات القوانين المقدمة من الأعضاء داخل اللجنة التشريعية.
وأوضح رئيس البرلمان أن قانون العدالة الانتقالية من القوانين التي ستشهد كثيراً من الجدل، لأنه ليست هناك رؤية واحدة لها وتجارب الدول المختلقة تشهد على ذلك، مؤكدا أن مجلس النواب لا يتعمد إطلاقاً تأخير صدور قانون العدالة الانتقالية، والحقيقة هي أن طبيعة هذا القانون تحتاج لبعض الوقت.
حداثة تجربة النواب و تنوعهم أهم عقبات دور الانعقاد الأول
المجلس تشريعيا ورقابيا نجح رغم اضطراب جلساته الأولي
غياب النواب ظاهرة عالمية وليست مصرية فقط
قانون العدالة الانتقالية يحتاج لتوافق مجتمعي واسع ووقت
أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن الصعوبة التي واجهته خلال رئاسته للبرلمان حتى الآن، تتمثل في أن معظم النواب حديثو التجربة النيابية، مع وجود دستور جديد ولائحة جديدة وكل يوم يأتي يرسخ لقاعدة جديدة وممارسة برلمانية أفضل، مشيرا إلي أن هذه هي التجربة النيابية ونحن دولة لها تاريخ وباع كبير وأصحاب تجربة برلمانية كبيرة على مدى 150 عاماً، متوقعا أن يكون دور الانعقاد الثاني أفضل من سابقه.
وأضاف عبد العال، خلال حواره بالعدد التذكاري للبرلمان بمناسبة مرور 150 عاما على الحياة النيابية، أن جميع النواب بالمجلس بذلوا جهوداً صادقة وحقيقية، وخاصة وأن هذا البرلمان جاء بعد انقطاع لحياة نيابية استمرت طوال 5 سنوات، والكمال لله وحده، مشيرا إلي أنه يحاول تطوير أداء المجلس بكل الوسائل الممكنة، وأن دور الانعقاد كان صعباً للغاية.
وأوضح أن هذا المجلس يعكس كل التنوع الموجود في المجتمع المصري من مرآة، وشباب، وأقباط وذوى الإعاقة وعمال وفلاحين بالإضافة للمصريين فى الخارج..، مشيرا إلي أن إدارة مجلس النواب الذي يتكون من قرابة 600 نائب ونائبة من اتجاهات مختلفة ورؤى متعددة، ليست بالأمر الهين ولا البسيط.
وأضاف رئيس البرلمان أن التحدي الأكبر في مهمة رئيس المجلس هو كيفية إدارة الوقت بأكبر فائدة ممكنة، مؤكدا أنه وأنت على المنصة تدير الجلسة يجب أن تحافظ على حيادك وعدم الانحياز إلا للوطن، وأن تحافظ أيضاً على سلامة الإجراءات، مشيرا إلي أنه لم يكن أحد يتصور في بدايات المجلس أنه سوف ينجح، كانت جلساته الأولى شديدة الاضطراب، وهذا المجلس تم انتخابه في ظروف صعبة تمر بها البلاد، لكن مع الوقت نجح في شقيه التشريعي والرقابي.
وأكد عبد العال، أن الفرق بين أول جلسة أدرتها بعد أن شرفت بثقة زملائي النواب بانتخابي رئيسًا للمجلس بأغلبية 401 صوت، وهى ثقة عظيمة أعتز بها، وبين آخر جلسة هي مساحة المودة والمعرفة بيني وبين زملائي النواب والثقة التي منحوها لي.
وقال رئيس البرلمان، خلال حواره بالعدد التذكاري للبرلمان، أن ظاهرة غياب النواب من جلسات البرلمان، موجودة في جميع البرلمانات، متوقعا أن يشهد دور الانعقاد الثاني انتظاما أكثر من النواب، مشيرا إلي أن اللائحة الداخلية لا تجيز التغيب دون عذر، وأتمنى أن تكون بمدونة السلوك البرلماني ضوابط حاكمة أكثر لمسألة غياب الأعضاء بدون عذر، من أجل الوفاء بثقة الناخبين الذين انتخبوا النواب ليعبروا عنهم في البرلمان.
وأضاف أن قانون العدالة الانتقالية يعد استحقاقاً دستورياً واجباً، إلا أن هذا القانون تحديداً يحتاج إلى توافق مجتمعي واسع، ولا نستطيع فرض رؤية محددة على المجتمع بخصوصه، كما أن المجلس انتظر مشروع الحكومة فى شأن العدالة الانتقالية، وعندما استشعر أن دور الانعقاد قد قارب على الانتهاء بادر المجلس بمناقشة مشروعات القوانين المقدمة من الأعضاء داخل اللجنة التشريعية.
وأوضح رئيس البرلمان أن قانون العدالة الانتقالية من القوانين التي ستشهد كثيراً من الجدل، لأنه ليست هناك رؤية واحدة لها وتجارب الدول المختلقة تشهد على ذلك، مؤكدا أن مجلس النواب لا يتعمد إطلاقاً تأخير صدور قانون العدالة الانتقالية، والحقيقة هي أن طبيعة هذا القانون تحتاج لبعض الوقت.