فن وثقافة
محيي اسماعيل: سعيد بتكريمي بأيام القاهرة للمونودراما لإنني قدمت أول مونودراما باسم " البيانو"
الإثنين 03/فبراير/2020 - 02:21 م
طباعة
sada-elarab.com/296725
عبر الفنان الكبير محي إسماعيل عن سعادته بتكريمه بمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما في دورته الثالثة برئاسة د. أسامة رؤوف، والتي تعقد في الفترة من 8 وحتى 12 فبراير الحالي بمركز الهناجر للفنون، مشيرا إلى أنه قدم مسرحية "البيانو" وهي أول مونودراما في المسرح المصري عام 1968و أسس أول ورشة مسرحية تجريبية في مصر والعالم العربي .
يذكر أن مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما في دورته الثالثة يقام برعاة د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وقد اختير الفنان القدير صلاح السعدني كشخصية المهرجان واحتفاء بعام الثقافة المصرية الروسية تشارك روسيا كضيف شرف المهرجان، ويشارك بالمهرجان أكثر من ١٥ عرض من دول أوروبية و عربية و أفريقية من بينها فرنسا و كوت ديفوار و عمان و الكويت، .
ويكرم المهرجان عددا من المبدعين من بينهم الفنان الكبير محيي اسماعيل وهو ممثل مصري، اسمه بالكامل (محيي الدين محمد إسماعيل)، مواليد مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، نشأ في أسرة مصرية بسيطة، والده كان أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة ويحمل شهادة العالمية مع إجازة التدريس بينما والدته كانت ابنة عمدة القرية، لديه من الأشقاء خمس صبيان وثلاثة بنات، درس في قسم الفلسفة بكلية الآداب، كما التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة في المسرح القومي، وقدم العديد من المسرحيات، منها: (الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية)، وعندما مثل في السينما، كان منجذبًا لأدوار الشخصيات المركبة التي تمر بمشاكل نفسية، فركز طاقته على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصا في هذه الأدوار الصعبة بل المُركبة حتى أطلق عليه لقب رائد السايكودراما في مصر، وتم تكريمه في العديد من المحافل الدولية وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم (الإخوة الأعداء)، من أفلامه: (الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي)، يهوى القراءة والتأليف وصدر له رواية (المخبول) التي تنبأت بثورة يناير وما تلاها من أحداث حققت انتشارا واسعا وتم ترجمتها لأكثر من لغة ولاقت اهتماما من شخصيات بارزة مثل العالم أحمد زويل الذي أثنى عليها وقال: "إنها رواية تستحق الاهتمام".