الشارع السياسي
"برلماني"يطالب بإنشاء كوبري علوي يربط غرب النيل بشرقه في قنا
تقدم النائب خالد خلف الله عضو مجلس النواب عن دائرة نجع حمادي شمال محافظة قنا بمذكرة إلي اللواء عباس كامل مدير مكتب رئيس الجمهورية والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي والدكتور هشام عرفات وزير النقل والمواصلات والدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية والدكتور عمرو الجارحي وزير المالية والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط واللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا واللواء عاطف عبد الفتاح أمين عام مجلس الوزراء يلتمس فيها بناءً على طلب أهالي ورؤوس عائلات المنطقة الشمالية بمحافظة قنا وتضم مراكز "الوقف ودشنا ونجع حمادي وفرشوط وأبو تشت" إنشاء كوبري علوي مائي يربط بين شطري ضفاف النيل.
وأوضح "خلف الله" أنه يوجد حاليًا كوبري يرجع تاريخ إنشاءه لعام 1896 مضيفًا أنه أنشئ في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني لربط المراكز المشار إليها وقراها ونجوعها بين الشرق والغرب مشيرًا إلى أن هذا الكوبري أصبح متهالك وبه حفر مما يعوق حركة مرور السيارات والتسبب في حالة زحام مروري شديد أمام مدخل نجع حمادي من الجهة الغربية مؤكدًا أنه سبق وأنه تم استهداف هذا الكوبري أثناء العدوان الإسرائيلي على مصر عام 1967 مضيفًا أنه لا يوجد أي كباري علوية للربط بين مراكز وقرى ونجوع شرق وغرب النيل سوى كوبري قنا العلوي المقام منذ عام 1960.
وأشار" خلف الله " إلى أنه توجد أيضًا قناطر نجع حمادي القديمة وهي منشأة منذ أكثر من 100 عام تقريبًا وهي مصممة لتتحمل 30 طن على أعلى تقدير مما يؤدي لعدم تحملها سير سيارات النقل الثقيل عليها بالإضافة لوجود كثافات مرورية بها ما يؤدي للضغط على كوبري نجع حمادي المعدني ما يهدد بانهياره تمامًا.
وتابع " خلف الله" أنه توجد أيضًا قناطر نجع حمادي الجديدة وهي لم تحقق أي استفادة مرجوة منها بسبب عدم حارات مرورية للسيارات بها وهو الطريق المعطل منذ العام 2008.
وطالب "خلف الله " تكليف وزارة النقل وهيئة الطرق والكباري وكلية الهندسة بمعاينة الكوبري القديم وإعداد دراسة شاملة له وإمكانية تنفيذ كوبري جديد بصفة عاجلة لأهميته في خدمة أهالي المنطقة الشمالية بقنا وتدبير الإعتمادات المالية لإقامة الكوبري.
مشيرًا إلى إنشاء كوبري يربط غرب النيل بشرقه بقنا سيساهم في تعمير منطقة شرق النيل لأن المنطقة مهملة وتحتاج إلى تنمية مضيفًا أن إنشاء كوبري سيساعد على حركة التنمية بالإضافة لوجود شركات ومصانع بالشرق والغرب منها مصنع الألومونيوم وشركة السكر بنجع حمادي ومصنع الخشب بدشنا.