فن وثقافة
الثلاثاء : حفل توقيع 5 كتب لنقيب الاجتماعيين بجناح دار المعارف بمعرض الكتاب
السبت 01/فبراير/2020 - 09:28 م
طباعة
sada-elarab.com/290527
تنظم دار المعارف بقاعة 4 بمعرض الكتاب الثلاثاء المقبل 4 فبراير في تمام الساعة الخامسة حفل توقيع كتب ، " التطرف والعنف في الحرم الجامعي " ، " تحديات واشكاليات الجمعيات الاهليه " ، " عولمة الحركات الإجتماعيه في مصر " ، " المسئوليه الإجتماعيه لرجال الأعمال " ، " المال السياسي في الأحزاب المصريه بعد ثورة يناير 2011" من خلال دراسات واقعيه تأليف الدكتور عبدالحميد زيد نقيب الإجتماعيين واستاذ الإجتماع السياسي بجامعة الفيوم ، من اصدار " مركز انسان للدراسات والنشر والتوزيع " .
ويتناول كتاب " التطرف والعنف في الحرم الجامعي " ، الخلل في البنيى والوظائف التربويه المعنيه بالتعامل مع متطلبات المرحلة التى صاحبت التحولات الثوريه وعكست التحولات الجوهرية في المجتمع أثرها على سلوك الشباب الجامعي وتفهم وإدراك حاجة الشباب للفهم المتبادل وتأسيس الثقه المفقوده بين الشباب الجامعي .
أما كتاب " تحديات وإشكاليات الجمعيات الأهلية في مصر " يسعى المؤلف من خلال الدراسه الى الكشف عن العوامل المؤثرة على المشاركة الطوعية في منظمات القطاع الثالث في مصر وتحديد المعوقات التى تحول دون قيامه بالدور المنوط به ، وكيف يمكن مواجهة تلك المعوقات من أجل المزيد من المشاركة .
وكتاب " عولمة الحركات الإجتماعية الاحتجاجية في مصر" والذي ركز من خلال المؤلف على مطالب التغيير عقب اندلاع ثورة 25 يناير والتى تبلورت في ظهور عدد من القوى الإجتماعية كالحركات الاجتماعية للعمال ، والفقراء ، والمرأه ، والشباب ، والطلاب ؛ وحدوث تغيير متسارع في الصورة التاريخيه للمصري المستكين من واقع علم اجتماع الحركات الإجتماعيه الجديده وما خلفته من آثار .
وكتاب " المسئولية الإجتماعية لرجال الأعمال " واستفاض المؤلف من خلال تلك الدراسة الى الدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص تجاه المجتمع الذي يعيشون فيه رجال الاعمال ويعملون من خلاله كا دور هام في المشاركة الجاده التى تجاوزت صفة العطاء العشوائي غير المنظم ، الإ أن المؤشرات في مصر لا تؤكد على وجود ثقافة المسئولية الإجتماعية بالمعني المؤسسي لمسئوليات رجال الاعمال الاخلاقية تجاه المجتمع.
فيما خلصت دارسة المؤلف " المال السياسي في الأحزاب بعد ثورة يناير " أن سلامة الحياة السياسية لن تكون ممكنه طالما كان استخدام المال غير مقيد وسيعاد انتاج نظاماً سياسياً لا يمثل الشعب حتى وأن تم اختياره عبر صناديق الإقتراع ، خاصه مع التحولات السياسيه السريعة التى سقطت من خلالها اعراف وتقاليد كانت مستقره لحقب طويلة ، خاصة ان تلك الحقبة أظهرت هشاشة التنظيمات السياسية .