ملفات
قرارات الرئيس ترسم ملامح المستقبل وقطار التنمية يصل إلى الصعيد
تصوير- شريف عبدربه
كتب: مجدى وجيه حلمى- على جمال الدين
الزينى: قادرون على تحقيق الاكتفاء الذاتى من مواد البناء
القاضى: منح الحكومة الأراضى للمستثمرين بالمجان خطوة لحل مشاكل الاستثمار
عبدالمجيد: التيارات الإرهابية استغلت الفقر والبطالة.. والقرارات تفتح آفاقا جديدة
5 مليارات جنيه استثمارات فى النوبة.. ومشــــــــــــــروع قومى لإنشاء مناطق صناعية متكاملة
الفقى: الجنوب يحتاج 100 مليار جنيه مرحلة أولى.. وانتظروا النتائج
اختتم المؤتمر الشهرى الثانى أعماله بأسوان بمشاركة وتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى وبحضور نحو 1300 شاب من أبناء الصعيد وعدد كبير من الوزراء وكبار المسئولين والقيادات الحزبية والسياسية.. وحذر السيسى من مساعى نشر التطرف وبث الفرقة بين أطياف الشعب المصرى والترويج لانطباعات خاطئة، مؤكدا أن عقد المؤتمر الوطنى الدورى للشباب فى الصعيد يأتى فى إطار تأكيد الدولة لما توليه من أهمية لتنمية الصعيد وترجمة ذلك إلى واقع ملموس، ومعربا عن ثقته فى قدرة الشعب المصرى على التغلب على ما يواجه مصر من تحديات والعمل على رفع شأن الوطن وتحقيق مستقبل أفضل، كما حذر خلال مشاركته فى جلسة بعنوان "الصعيد ما بين التحديات وآفاق التنمية.. رؤية شبابية" من أن أهل الشر يريدون إدخال المصريين فى دائرة لا يستطيعون الخروج منها بقوله: أهل الشر يريدون القضاء على الخير الذى يتم القيام به داخل الدولة والواحد منهم مبيرحمش أخوه المصرى ومستعد يدوس عليه علشان يهد البلد، لازم تنتبهوا للكلام ده علشان أنا معنديش مصلحة أبدا غيركم.
وتابع أنا عمرى ما خفت من أى عدو غير من عدم وعينا أو من أن نختلف كلنا مع بعض وأنا كل اللى امتلكه وأقدر أقدمه لكم هو الإخلاص والأمانة والشرف، مؤكدا أن الدولة مصرة على رفع اسم مصر عاليا كما أن الوطن بالإخلاص وليس الكلام فقط، ووجه السيسى حديثه لأبناء الصعيد بالقول انت هنا فى الصعيد حاسس إن الدولة مقصرة معه وغفلانة عنه لكن الفكرة كلها إن البلد تقدر ولا متقدرش ولو قدرت ومعملتش تبقى مش كويسة ولو معاها وبخلت على أهلها تبقى مش كويسة برضه وأردف أنا عارف الصعايدة من الحى اللى كنت ساكن فيه أنا شفت الصعايدة وعزة نفسهم وكبرياءهم والله العظيم مش بقول الكلام مجاملة الصعايدة كانوا بيخلوا بالهم من بعض ويحموا بعض ومحدش بيؤذى حد أو يجور على حق حد كل واحد بياكل بدراعه الصعيد أحسن ناس وأرجل ناس وفيه أحسن ستات كمان، جاء ذلك ردا على شكوى إحدى الفتيات الصعيديات والتى تحدثت عن إهمال الدولة لأهل الصعيد.. وكان الرئيس قد استهل نشاطه فى إطار فعاليات اليوم الثانى والأخير للمؤتمر بالمشاركة فى جلسة الصعيد ما بين التحديات وآفاق التنمية حيث شهدت الجلسة عرض رئيس مجلس الوزراء ووزراء الإسكان والكهرباء والتجارة والصناعة والاستثمار بالإضافة إلى اثنين من شباب الصعيد للجهود الجارية التى تقوم بها الدولة للتغلب على التحديات التنموية التى تواجه محافظات الصعيد والرؤية المستقبلية للتنمية بها وسبل تعزيز الاستثمارات وجهود تطوير القطاعات المختلفة هناك، حيث تناولوا المشروعات الجارى تنفيذها والتى تتضمن إنشاء عدد من المدن الجديدة والارتقاء بالخدمات التى تقدمها الدولة لأهالى محافظات الصعيد فى مجالات عديدة منها الإسكان والصرف الصحى والكهرباء وإنشاء المناطق الصناعية، وأكد السيسى فى مداخلة خلال الجلسة أهمية زيادة الوعى لدى المواطنين بالتحديات والمشاكل القائمة والتكلفة اللازمة للتغلب عليها، مؤكدا أن تحصيل الثمن الفعلى للخدمات التى تقدمها الدولة يساهم فى ضمان استدامتها وتمكين الدولة من تنفيذ أعمال الصيانة والتطوير اللازمة وذلك حتى لا تتدهور المرافق وينخفض مستوى الخدمات المقدمة وهو ما تعمل الدولة على تجنبه وأضاف أن الدولة أنفقت على قطاع الكهرباء خلال السنتين الماضيين مبلغا يصل إلى نحو 4 مليارات دولار بما يعكس الأهمية التى توليها لتوفير خدمة متميزة فى هذا المجال.. وشدد السيسى على حرص الدولة على تحقيق الأمن والاستقرار من أجل الدفع قدما بجهود التنمية فضلا عن توفير المناخ اللازم لتشجيع قطاع السياحة الذى تأثر كثيرا نتيجة الأحداث التى شهدتها السنوات الماضية وذلك رغم ما تتمتع به مصر من مقومات سياحية متميزة.. كما أكد السيسى خلال مشاركته فى جلسة مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالصعيد أن مصر قادرة على التصدى لمن يحاول خلق فتنة بين أبناء شعبها وأنها باقية بوحدة أهلها معربا عن ثقته الكاملة فى أن مصر ستحقق النهضة التنموية التى يتطلع إليها أبناؤها. وأضاف أن الهدف من هذه اللقاءات هو عدم إعطاء الفرصة لأصحاب الفتن الذين يريدون إدخال الدولة فى مواجهات وصراعات داخلية، مشددا على أن الدولة منتبهة لجميع مشاكل أهل النوبة وقال وجدنا البعض يحاول الدخول فى صراعات ليس لها لازمة.. لن ننسى لأهل النوبة أنهم تركوا أرضهم ومنازلهم من أجل بناء السد العالى.. وتابع خلوا بالكم هى أفغانستان ولا الصومال ولا الدول الأخرى اللى دخلت فى صراعات رجعت تانى.. محذرا بالقول يا ساتر على أهل الشر على تخطيطهم لتدمير البلد وإثارة القلاقل والشكوك فى كل شىء وأضاف احنا رغم فقرنا هنبنى البلد ونطلع لقدام ونبقى كبار واوعوا تكونوا مش مصدقين أنكم هتكونوا بلدا عظيما بينا كلنا وليس بى وحدى واوعوا حد يخش لبث الفرقة بينكم يا مصريين.. وردا على مداخلة مواطنة نوبية أكد السيسى أن النوبة جزء عزيز وغال من أرض مصر، مشيدا بما قدمه أهل النوبة من تضحيات مقدرة خلال مسيرة بناء الوطن، مشددا على أن الدولة تولى أهمية كبيرة لتنمية النوبة والارتقاء بمستوى الخدمات التى يتم تقديمها لأهلها وأشار الرئيس إلى قيام المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية بمتابعة جهود تنمية النوبة بشكل دورى حيث استعرض المشروعات الجارى تنفيذها لتنمية النوبة والتى تتضمن الارتقاء بمختلف المرافق وتوفير الوحدات السكنية وإنشاء منطقة صناعية، مؤكدا أنه يجرى إنشاء جهاز مستقل لتنمية هذه المنطقة وتخصيص الموارد المالية اللازمة لتنمية النوبة بشكل ملموس مؤكدا حرص الرئيس على متابعة هذه الجهود بشكل أسبوعى.. وكان السيسى قد شارك فى جلسة مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة للصعيد فى إطار فعاليات اليوم الثانى والأخير للمؤتمر الوطنى الدورى للشباب التى تحدث خلالها عدد من المسئولين منهم وزراء التجارة والصناعة والتعاون الدولى ومحافظ المنيا وأسوان ورئيس جمعية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن عدد من شباب الصعيد حيث عرضوا التحديات المتعلقة بمجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وسبل التغلب على عوائق التمويل والتسويق الخاصة بها يهدف التوسع فيها وذلك بالنظر إلى أهميتها الكبيرة فى زيادة وتطوير القاعدة الصناعية والتقليل من الواردات وتوفير فرص عمل للشباب وكذا جهود إصلاح البنية التشريعية بهدف تحسين مناخ الاستثمار خاصة بالنسبة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وقام السيسى بمداخلة أكد فيها أهمية دراسة جميع الأفكار التى تم طرحها بحيث يتم ضمان فرص نجاحها وتحويلها لمشروعات استثمارية ناجحة على أرض الواقع، مؤكدا انفتاح الحكومة على تلقى جميع الأفكار التى تقدم إليها والبدء الفورى فى تنفيذها حال جدواها وأضاف الرئيس أنه تم إعداد قائمة بالواردات وتكلفتها وبحث ما يمكن إحلاله منها من خلال التصنيع المحلى بهدف توفير مزيد من فرص العمل وتخفيف الطلب على العملات الأجنبية، كما أعرب السيسى عن ثقته فى أن هذا الوطن سينهض بجهود جميع أبنائه بما فيهم القطاع الخاص الذى يقع عليه دور هام فى تشجيع الشباب ودعم أفكارهم، كما وجه السيسى رسالة للمستثمرين بقوله مصر ليها حق فى رقبتكم والبلد لو استمرت سوف تستمر بينا كلنا ولو وقعت هتقع بينا كلنا.. وفيما يتعلق بموضوع الصرف الصحى بالمنطقة المجاورة لمصنع كيما بأسوان وجه السيسى الحكومة للتوصل فى أسرع وقت إلى حل حاسم لإنهاء هذه المشكلة، مشيرا إلى أنه سيتوجه عقب انتهاء الجلسة مباشرة لتفقد هذه المنطقة وما تم به من جهود للقضاء على مشكلة الصرف الصحى فيها وأكد أهمية تضافر جهود الدولة والمواطنين للحفاظ على المرافق وأن يضطلع كل طرف بمسئولياته تجاه الوطن خاصة فيما يتعلق بزيادة الوعى لدى المواطنين من ناحية التعامل مع المخلفات وعدم إلقائها فى غير الأماكن المخصصة.
وحرص السيسى على تفقد محطة كيما للصرف الصحى بمحافظة أسوان تنفيذا لوعده لأحد الشباب الذى اشتكى من تلوث مياه نهر النيل وتضرر المواطنين بسبب إلقاء مخلفات هذه المحطة فى النيل خلال جلسة مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالصعيد حيث اصطحب الرئيس الشباب معه فى الجولة ووجه وزير الإسكان بسرعة حل هذه المشكلة والتعهد بحل المشكلة بنهاية مارس القادم.. وكان الشاب الأسوانى علاء مصطفى أحد الشباب المشاركين فى الجلسة قد انتقد مسئولى المحليات والمحافظة بأسوان واتهمهم بالحرص على تنظيم المحافظة وتجميلها عند علمهم فقط بقدوم الرئيس عبدالفتاح السيسى.. وعند تلوث مياه النيل قال الشاب النقطة التانية هقولها وحتى إن انفصلت من شغلى واعملوا فيا اللى انتو عاوزينه وهى إن صرف محطة كيما كله بينزل فى الميه اللى بنشربها وتيجى لجنة تمد المواسير جوه الميه عشان تجميل المحافظة قبل ما الريس ييجى وعشان الريس ما يشمش ريحة الميه اللى بنشربها، وردا على ذلك قال السيسى للشاب انت آمن فى عملك ولن يؤذيك أى شخص، وأضاف مداعبا الشاب حرية الرأى والكلام ما دام لم يحمل الشاب السلاح لقتل الآخرين وحرص الرئيس على التوقف بموكبه لسماع شكوى سيدة مسنة وتعهد بحل المشكلة فى أسرع وقت ممكن وقد قام الرئيس بتقديم زجاجة مياه للسيدة التى ظهر الإرهاق الشديد عليها.
حيث أكد أحمد الزينى، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة ورئيس شعبة مواد البناء بالغرفة، أن الحكومة لا بد أن تولى اهتماما كبيرا خلال الفترة القادمة لجميع محافظات الصعيد وذلك من خلال تحفيز المستثمرين وتشجيعهم على إقامة مشروعات فى تلك المناطق، نظرا لما تتمتع به هذه المحافظات من مواد خام وتوافر الأيدى العاملة ورخص العمالة فى نفس الوقت، مضيفا أن الصعيد لم يأخذ حقه من الرعاية والاهتمام مثل باقى المحافظات.
ويشير إلى أن فرص إقامة مصانع الأسمنت كبيرة فى الصعيد، لافتا إلى أن هيئة التنمية الصناعية قد طرحت بالفعل رخصا لإقامة مشروعات لإنتاج الأسمنت الرمادى بطاقة إنتاجية قدرها 2 مليون طن، وأشارت إلى أن تلك الرخص متوافرة فى محافظات المنيا وسوهاج وقنا وأسوان والوادى الجديد ومطروح والسويس وجنوب سيناء.
ويضيف الزينى أن طرح رخص جديدة سواء فى قطاع الاسمنت أو الحديد سيؤدى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى منهما، ما سيقلل من حجم الاستيراد ونتحول من دولة مستوردة إلى مصدرة وبالتالى توفير عملة صعبة للبلد وهكذا سيكون هناك مصدر اخر للدخل القومى مع السياحة، علاوة على توفير فرص عمل كثيرة وتشغيل العمالة والقضاء على البطالة، مؤكدا أن مصر ليست أقل من دول كثيرة وعلى سبيل المثال تركيا التى تصدر 30 مليون طن أسمنت فى السنة.
ويطالب الزينى بأن تكون الأولوية للرخص الجديدة للمستثمرين المصريين، وذلك للحد من الممارسات الاحتكارية للشركات الأجانب، مع وضع ضوابط تتمثل فى عدم بيع المصنع إلا بعد فترة معينة مثلا وغيرها، مشيرا إلى أن الشركات الأجنبية فى مصر أرباحها كلها تخرج من مصر فى حين أن الشركات المصرية تستثمر أرباحها فى مصانع مصرية أخرى وهكذا تظل تلك الأرباح داخل العجلة الإنتاجية المصرية ما يعود بالنفع على مصر والمصريين.
ويؤكد الزينى أنه كلما زاد إنتاجنا من الأسمنت انخفضت أسعاره، والدليل على ذلك أن مصنع أسمنت العريش التابع للقوات المسلحة عندما زاد إنتاجه من 13 ألف طن يومى إلى 26 ألف طن يومى انخفضت الأسعار 100 جنيه وأصبح السعر 700 جنيه للتجارى وأقصى سعر 750 جنيها للمستهلك بعد أن كان 850 جنيها.
ويقول الزينى أن إنتاجنا من الاسمنت سنويا حوالى 65 مليون طن، مؤكدا أنه من المتوقع أن يكون هناك انتعاشة فى السوق خاصة بعد أن يتم فتح الباب أمام مشروعات إعمار ليبيا وسوريا.
وأوضح الزينى أن زيادة أسعار الحديد والأسمنت لم تؤثر على خط سير المشروعات القومية، حيث إنه يوجد تعاقدات ملزمة لتنفيذ تلك المشروعات، وإنما التأثير يبدو واضحا فى المشروعات الخاصة.
ويقول رأفت القاضى رئيس اتحاد تموين القاهرة أن الدواء ليس كأى سلعة تباع للمواطنين حيث إنه يبلغ من الأهمية درجة كبيرة خاصة لذوى الأمراض المزمنة وقد تأثر المواطنون بارتفاع سعر الدواء حيث انضم الدواء إلى السلع الأخرى المتداولة فى الأسواق وأصيب بعدوى الارتفاع الجنونى للأسعار فارتفع سعره واختفى بعض أصناف منه وظهرت سوق سوداء للأدوية وتجار يتحكمون فى هذه السوق بعيدا عن رقابة وزارة الصحة.
وكانت البداية مع ارتفاع سعر الدولار وزيادة تكلفة الأدوية المستوردة وإحجام بعض شركات الأدوية عن توريد بعض الأصناف مترقبة موافقة وزارة الصحة على رفع أسعار هذه الأصناف ورغم ارتفاع سعر الأدوية بنسبة تصل إلى ٥٠٪ خلال الفترة الماضية وبعض منها أكثر من ذلك الا أنها أصبحت غير موجودة فى الصيدليات وتباع فى السوق السوداء رغم توافرها السابق فى جميع الصيدليات.
وأكد «القاضى» أن من أسباب اختفاء بعض أصناف الأدوية انخفاض ربح الشركات الأجنبية التى كانت تحول ارباحها إلى الخارج فمثلا لو كانت شركة أجنبية تربح ١٨٠ ألف جنيه مصرى فقد كانت تحوله بنحو ٢٠ ألف دولار والآن ١٠ آلاف دولار.
وأشار إلى أن الدواء من الضرورى وله من الأهمية لدرجة أنه لا يمكن الاستغناء عنه أو البحث عن بديل له، لذا نجد أن المواطنين قد تأثروا كثيرا بعد زيادة أسعار الدواء التى حدثت مؤخرا حيث انضم الدواء إلى مجمل السلع المتداولة فى السوق وأصيب بعدوى الارتفاع الجنونى فى الأسعار.
وأوضح أن عوامل ذلك ظهرت سوق سوداء للأدوية وتجار يتحكمون فى هذه السوق بعيدا عن رقابة وزارة الصحة، وكانت البداية مع ارتفاع سعر الدولار وزيادة تكلفة الأدوية المستورة وإحجام بعض شركات الأدوية عن توريد بعض الأصناف الدوائية مترقبة موافقة وزارة الصحة على رفع أسعار هذه الأصناف.
وأشار إلى أنه رغم ارتفاع سعر الدواء بنسبة تصل إلى ٥٠٪ لبعض الأصناف إلا أنها أصبحت غير موجودة فى الصيدليات وتباع فى السوق السوداء وقد كانت متوافرة قبل ذلك فى الصيدليات.
ورغم عدم وجود مشاكل فى توفير الاعتمادات إلا أن هناك أنواعا كثيرة لم تصل بعد لحل مشكلة النقص فى الأدوية وقد أعلنت الشركة المصرية لتجارة الأدوية أن الدفعة الأولى من الأدوية الناقصة والتى تم الاتفاق على استيرادها ستصل خلال أيام وأخيرا نطالب بتكثيف الحملات من قبل التفتيش الصيدلى على الصيدليات والمخازن وشركات ومصانع الأدوية لضبط سوق الدواء المصرى.
وقال الدكتور ماهر هاشم الخبير الاقتصادى إن قرار الحكومة نتيجة شكوى من الشركات المذكورة من ارتفاع تكاليف الإنتاج، معتبرة أن رفع السعر ينقذها من الخسارة المالية وهذا غير موضوعى فهو قرار عشوائى ويصب فى مصلحة شركات توزيع الأدوية التى تنتمى إلى القطاع الخاص دون النظر إلى مصلحة المواطن مشيرا إلى أن القطاع الخاص يستحوذ على 90% من سوق الأدوية.
واعتقد أنه حان الوقت ليأتى الرئيس السيسى بحكومة توازن بين المواطن وأزماته وبين مطرقة الازمات الخارجية والارهاب والحكومة تتجه لتعطى المكافأة للشركات التى توقفت عن إنتاج بعض الأدوية وقامت بتخزينها ترقبا لتحقيق أرباح بمليارات الجنيهات بعد رفع الأسعار على حساب المواطن، فشركات الأدوية استغلت الأمر ورفعت أسعارها لتمتص دماء المرضى المساكين وتضحى الحكومة بالمريض لولا تدخل الرئيس السيسى لصالح المواطن.
وأوضح أن رفع أسعار الأدوية سيؤثر على موازنة الأسر المصرية سلبا لتزامن القرار مع زيادة سعر جميع السلع الأساسية كالأرز والسكر فى ظل ثبات الدخل لأغلبية المصريين والاستثمار فى الدواء يحقق قيمته خلال عام فقط حيث يبلغ عدد مصانع الأدوية العاملة فى مصر نحو 150 مصنعا، ويصل حجم الاستثمار فى القطاع أربعين مليار جنيه (4.5 مليارات دولار)، فيما وصلت المبيعات السنوية للأدوية فى هذا البلد إلى أربعين مليار جنيه (4.5 مليارات دولار( خلال عام 2015.
وبرغم ذلك تعجز الحكومة عن توفير حق المواطن والى متى تستظل برجال الاعمال؟ ولقد اصبح الان الغلاء كالوحش القاتل الذى يطاردنا فى كل مكان بلا رحمة، حتى كاد يقضى علينا تماما، فبعد أن حاولنا تقبل الغلاء فى الأكل والملبس والمشرب بالاستغناء عن الكثير منها، وصل الأمر إلى حد غلاء الأدوية وهو امر غير محتمل بالمرة، فالعلاج لا يمكننا الاستغناء عنه، ولسان حال المواطنين: على الحكومة أن ترحم مرضانا ولا ترضى شركات الأدوية على حساب أرواحهم.
ويقول الدكتور شريف الدمرداش، الخبير الاقتصادى: إن تنمية الصعيد جزء من التنمية العامة للدولة، فالدولة كانت مطالبة بذلك منذ فترة، بأن تهتم بالصعيد حيث إن الصعيد أصبح مهملا بعد رحيل الرئيس جمال عبدالناصر وأصبح الاهتمام بالدلتا فقط.
وأضاف الدمرداش انه كان يرى أن سبب تواجد منابع الارهاب فى الصعيد يرجع للظروف الاقتصادية حيث إن معدلات البطالة هناك مرتفعة للغاية، لذا إنشاء الهيئة العامة للصعيد كان توجهًا فى محله، وفى توقيت مناسب للغاية.
وأكد الخبير الاقتصادى، أنه يرى أن الجميع متفق على تنمية الصعيد، وذلك لعدة أسباب أولها أن عدد السكان الموجودين فى الصعيد كبير للغاية مثله مثل المحافظات الأخرى، ثانياً أن بتنمية الصعيد نطبق مبدأ العدالة الاجتماعية، وثالثاً سوف يتم تجفيف منابع الإرهاب فى الصعيد حيث إننا سوف نزيل الفقر من هناك حيث إن الفقر عامل أساسى فى ظهور التطرف والانحراف السلوكى فى أى مكان.
وفى نهاية تصريحاته أكد الدمرداش، أن خطوة أنشاء الهيئة العامة للصعيد خطوة إيجابية للغاية وسوف تساعد مصر فى النهوض الاقتصادى فى المستقبل.
بينما قال الدكتور فخرى الفقى، مساعد المدير الأسبق لصندوق النقد الدولى، إن التنمية لم تدخل الصعيد إلا مرتين، الأولى أيام بناء السد العالى تم توصيل الكهرباء هناك، والمرة الثانية فى مشروع توشكى، والذى لم يفِ بغرضه لأسباب، منها ارتفاع تكلفة التمويل وهو ما لا تملكه الحكومة، وبالتالى أصبح الصعيد طاردا للسكان إلى القاهرة الكبرى سعياً وراء الرزق.
وأضاف الفقى أنه بعد ثورتين ومع تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم، تضمن برنامجه الانتخابى أهمية الخروج من الوادى إلى آفاق جديدة مثل سيناء والساحل الشمالى والوادى الجديد، وتم بالفعل تأسيس هيئة تنمية قناة السويس للغرض الأول، ثم منطقة المثلث الذهبى فى الصعيد قاعدتها سفاجا والقصير ورأسها فى سوهاج، وهى منطقة عامرة بالثروات، خاصة الذهب والفوسفات والرخام والحجر الجيرى، إضافة إلى السياحة.
وأشار مساعد المدير الأسبق لصندوق النقد الدولى، إلى ضرورة تحقيق التنمية بهدف تقليل الهجرة من الصعيد والاستفادة فى صناعات متنوعة، وبالتالى لا بد من وجود أعضاء لعدد من الوزارات فى هيئة تنمية الصعيد، منها وزارة البترول والصحة والتعليم والسياحة إذا أردنا أن نحول أسوان إلى مركز اقتصادى وثقافى كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخراً فى مؤتمر الشباب.
كما اوضح الخبير الاقتصادى، إلى أهمية أن تمنح الهيئة الجديدة كل الاختصاصات، بحيث لا تتدخل المحليات فيها ولا يصيبها روتين الجهاز الإدارى للدولة، على أن تقوم الهيئة بتهيئة التنمية بمفهومها الشامل، من خلال بناء مدارس وجامعات ومستشفيات ومراكز تدريب ومساكن بما يهيئ البيئة لاستقبال الاستثمار مع اختصاصها فى تخصيص الأراضى وترخيصها بما ينهى الروتين.
وتابع قائلاً: أن الصعيد يحتاج إلى نحو 100 مليار كمرحلة أولى للتنمية حتى يشعر أبناء الصعيد بالاستقرار، وحتى يمكن أن نرى أبناء وجه بحرى يسافرون الصعيد للإقامة.
فيما قال الدكتور عبدالمطلب عبدالمجيد، الخبير الاقتصادى، إن الصعيد حرم لسنوات طويلة من التنمية والخدمات، كما زادت معدلات الفقر والبطالة، مشيرا إلى أن أعلى نسبة فى سوهاج، ما فتح الباب أما التيارات الدينية والإخوان لاستغلاله لسنوات طويلة.
وأكد عبدالمجيد ضرورة إقامة مناطق صناعية وتيسير المهمة للمستثمرين والشباب لعمل مصانع، وأن يتم توفير الكهرباء والغاز والبنية الأساسية وترفيق المناطق الصناعية، مع منح مزايا للاستثمار، منها منح الأرض بالمجان وفق توصيات المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومنح إعفاءات ضريبة لمن يصنع المنتجات التى نستوردها، بما يساهم فى توفير الدولار والأهم القضاء على البيروقراطية تماما.
وأضاف الخبير الاقتصادى، إلى أهمية أن يتم منح التخصيص والترخيص للشباب دون تعقيد، مع منح إدارة المنطقة صلاحيات كاملة، علاوة على تفعيل لصندوق الاجتماعى ليقوم بدور حقيقى فى دعم الشباب وتمويل مشروعاته، يضاف لذلك أهمية التسويق الجيد للمنتجات وتوفير وسائل نقل كذل ذلك فى حزم متسقة.
وفى نفس السياق قال أحمد بدوى، عضو مجلس النواب، إن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى إنشاء الهيئة العليا لتنمية جنوب مصر برأسمال 5 مليارات جنيه، يساهم بشكل كبير فى تنمية الصعيد خلال الفترة المقبلة.
وأضاف بدوى أن الصعيد لاقى تهميش خلال الفترة الماضية، إلا أن القيادة السياسية عازمة على افتتاح مشاريع تنموية كبيرة فى محافظات جنوب مصر، حيث إن الصعيد يمتلك ثروات معدنية وزراعية وسياحية، إلا أنه لا يوجد استغلال لتلك الثروات فى الفترة الحالية.
وأكد عضو مجلس الشعب، على ضرورة أن يتم توجيه مبلغ الـ5 مليارات جنيه فى تدشين مشروعات صغيرة ومتوسطة، بالإضافة إلى طرق جديدة ومشروعات تنموية تساهم فى جذب الاستثمارات.
وعن جولة الرئيس السيسى فى أسوان، قال اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات السياسية والاستراتيجية أن زيارة الرئيس إلى أسوان وتجوله على كورنيش أسوان دون حراسة يعتبر أكبر رسالة مباشرة للعالم بأن المقصد السياحى المصرى آمن، وليس كما يشاع فى وسائل الإعلام بالخارج أن مصر يوجد بها إرهاب يصعب السيطرة عليه.
كما أكد الدكتور ايهاب الدسوقى، رئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات، أن قرار الرئيس السيسى بإنشاء الهيئة العامة للصعيد خطوة حقيقية للاهتمام بمحافظات الصعيد وستؤدى إلى خلق العديد من فرص العمل والقضاء على الروتين الحكومى من أجل الحصول على الموافقات الخاصة بالاستثمار بالصعيد، كما إنشاء تلك الهيئة تعد خطوة جيدة طال انتظارها من أجل تنمية ونهوض الصعيد، وتهدف فى الاساس إلى حدوث تنمية وطفرة تنموية حقيقية بالصعيد وزيادة دخل الفرد بمحافظات الجنوب.
وأضاف الدسوقى أن تنمية الصعيد جانبا مهما من حل مشاكل التكدس فى العاصمة والزحام والعشوائية أيضا، مطالبا أن تتبع الهيئة رئاسة الجمهورية ويكون لها صلاحيات مطلقة ومستقلة من أجل نجاحها فعليا بحيث يتم وضع خطة بعد الانتهاء من تأسيسها بجداول زمنية لضمان تنفيذ المشروعات.
يقول د.حسن الشقطى وكيل كلية التجارة بجامعة أسوان إن قرار الرئيس بإنشاء 6 مناطق صناعية جديدة بمدن الصعيد يعتبر انطلاقة جديدة لتنمية الصعيد التى يمكن أن تحدث نقلة نوعية من جذب استثمارات من النوع المتوسط والكبير فلطالما ظل الصعيد داخل نطاق المشروعات الصغيرة، أضاف أن هذه المناطق تعتبر الزخم الأول لتدشين مشروعات صناعية كبرى يمكن أن تحدث التغيير المطلوب لإيجاد فرص العمل التى تسهل العلاج الفعال المعدلات البطالة المتزايدة فى بعض محافظات الصعيد خاصة بعد الغياب الجزئى للسياحة بالأقصر وأسوان.
قال حسام عبود، مدير عام آثار أبوسمبل: إن توجيهات الرئيس السيسى بضرورة تنظيم احتفالية كبيرة بمناسبة مرور 20 عاما على اكتشاف معبد أبوسمبل فى شهر أغسطس المقبل سوف يساهم فى الترويج السياحى لمصر بصفة عامة وأسوان بصفة خاصة نظرا للشهرة العالمية التى يحظى بها معبد أبوسمبل على مستوى جميع دول العالم أضاف أن وزارة الآثار بدأت بالفعل فى وضع تصور لتنظيم احتفالية تليق بهذا الحدث العالمى بناء على توجيهات الرئيس بمشاركة جميع الجهات المعنية وسيتم الإعلان عن هذا التصور فور اكتماله خلال الفترة المقبلة، موضحا أن اكتشاف معبد أبوسمبل يعود 1813 حينما جاء المستكشف الإيطالى الصقلى المولد جيوفانى بلزونى لأبوسمبل واستأجر عمالا من المنطقة وقام بإزاحة الرمال عن تماثيل واجهة المعبد وقام باستكمال إزاحة الرمال داخل المعبد واكتشف صالاته وردهاته إلى أن وصل إلى قدس الأقداس الخاص بالمعبد الذى توجد به تماثيل الآلهة إلى جانب تمثال رمسيس الثانى وقام بلزونى بتخليد ذكراه وتقليد الفراعنة بحفر اسمه فى الحائط الشمالى لقاعة قدس الأقداس الخاصة بالمعبد وهى آخر غرف المتحف ليعلن عن وصوله واكتشافه للمعبد.. طالب بضرورة الاستفادة من هذا الحدث العالمى للترويج لآثار مصر وتراثها وإعادة إحياء الحركة السياحية الوافدة لمصر خاصة السياحة الإيطالية المنقطعة عن مصر بحيث يكون الاحتفال عالميا وبمشاركة دول العالم وعلى شرف الحكومة الإيطالية، حيث إن مكتشف هذا المعبد إيطالى وذلك حتى نستخدم الثقافة والفعاليات كقوة ناعمة لاستعادة العلاقات المصرية- الإيطالية كسابق عهدها.
أضاف سمير كامل رئيس جمعية المستقبل وحماية المستهلك فى أسوان أن تحويل أسوان إلى عاصمة للاقتصاد والثقافة الإفريقية يعتبر من أروع القرارات التى اتخذها الرئيس السيسى خلال مؤتمر الشباب لأن أسوان بموقعها الجغرافى المتميز هى بالفعل نافذة مصر على إفريقيا والاهتمام بأسوان لكى تكون عاصمة للثقافة والاقتصاد الإفريقى سوف يعيد مصر إلى دورها الرائد فى إفريقيا الذى يمتد إلى مئات السنين قال إن هذا القرار سوف يساهم فى تنظيم العديد من المهرجانات الإفريقية فى أسوان التى تمتلك إمكانيات تؤهلها لذلك بالإضافة إلى متحف النيل فى أسوان الذى تم افتتاحه منذ عام سوف يكون نواة لهذه المهرجانات لأنه يضم مقتنيات لمختلف حوض النيل وسوف يساهم بقوة فى عقد هذه المهرجانات الإفريقية.
رحب عدد من أهالى الأقصر بقرارات الرئيس التى أعلن عنها خلال مؤتمر الشباب.
قال عبدالنبى أبوعصار عضو مجلس محلى سابق: إن قرار إنشاء مصانع بالصعيد قرار ممتاز يعمل على الحد من البطالة خاصة أن محافظات تحتاج إلى دعم فى مجال توفير الوظائف مؤكدا أن الرئيس يستجيب لمتطلبات الشعب.
أما أحمد عزت، موجه معامل حاسب آلى، فقال إن قرارات الرئيس صائبة وهى استجابة لمطالب الشباب حيث كثيرا ما قدمنا مقترحات وطالبنا بإنشاء هيئة لتنمية الصعيد وكانت الاستجابة من الرئيس دليلا على تفهمه لما مرت به محافظات لصعيد من تهميش مؤكدا أن قرارات الرئيس تستهدف توفير فرص عمل للشباب وتوسيع الرقعة الزراعية واستغلال مياه الصرف الصحى واستزراع الطريق الصحراوى.
وأشار جمال شفيق إلى أن ما أعلنه الرئيس فى ختام مؤتمر الشباب لهو أكبر دليل على حسن استماعه وإصغائه للشباب ومطالبهم، مؤكدا أن القرارات فى مجملها صائبة والأهم هو التنفيذ معربا عن شكره لإقدامه على زيارة الصعيد وعقد لقاء بالشباب ومحاورتهم لمعرفة المشاكل على الطبيعة خاصة أنه أول رئيس يقدم على هذه الخطوة.
وأكد على صلاح أن إطلاق الرئيس لمشروع قومى لإنشاء مناطق صناعية متكاملة للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالصعيد يعد خطوة مهمة لجذب المستثمرين إلى الأقصر خاصة أن المحافظة كثيرا ما عانت بسبب اعتمادها على الاستثمار وحيد وهو السياحة.
هانى محمد يقول إن الخطوة الممتازة التى أعلن عنها لتوسيع نطاق إجراءات الحماية الاجتماعية من خلال تطوير برنامج تكافل وكرامة مؤكدا أن العديد من الأسر والفئات المهمشة بحاجة إلى مزيد من الدعم وأن ما أعلنه الرئيس بتوسيع نطاق البرنامج لهو أكبر دليل على اهتمامه بهذه الفئات ليكون نصيرا للفقراء.
وأعرب العاملون بمركز حضانات الأقصر عن شكرهم للرئيس لدعم المركز بعدد من الحضانات من صندوق تحيا مصر.
وقال أبوبكر أحمد مسئول بمركز الحضانات الأطفال المبسترين بالأقصر: إن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لمركز الحضانات أكبر دليل على اهتمامه بأبناء الصعيد الذين عانوا من التهميش طوال سنوات طويلة.
فميا أشاد ناصر عباس أحمد مواطنى مدينة إسنا بإعلان الرئيس دعمه لمواطنته لقاء الخولى من خلال إنشاء مركز لصيانة السيارات معربا عن تقديره وامتنانه له قائلا هكذا يعامل الآباء أبناءهم فلقاء تستحق لأنها اجتهدت وكافحت ورئيسنا كريم وسخى لبى لها طلبا لكننا نطمع فى المزيد وننتظر منه زيارة الأقصر وتقديم الكثير لدعم الصعيد خاصة مدينة إسنا.
وقال يوسف زكريا إن قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت صائبة ولمست احتياجاتنا من توفير جودة الحياة بالصعيد والاهتمام بصحة المواطنين من خلال تطوير المستشفيات وتوفير العناية الصحية لأبناء الصعيد المهمشين طوال السنوات الماضية. وأضاف أيمن صلاح: السيسى رجل عظيم يدرك احتياجات أبناء الصعيد، مشيرا إلى أنه وعد بتحسين الأداء فى العملية التعليمية لأنها أساس نجاح الأمة وخير دليل على ذلك اليابان.
وأشار عرفان أنور إلى أن الرئيس وعد بتوفير شقق سكنية لكل من قام بتقديم أوراقه لأن السكن هو الشغل الشاغل للشباب وتوفير حياة كريمة لهم.
وأوضح محمود فريد أن إطلاق المشروع القومى لإنشاء 200 مصنع صغير بكل محافظة يساعد على توفير فرص عمل للشباب وعدد من طابور البطالة.
يقول موريس صادق: إن السيسى هو الأب لكل المصريين قائد جسور لا يخشى الموت تولى مصر بشجاعة وحقق العديد من المشروعات التنموية واهتم بالمرأة المصرية وقطاع الشباب المهمش منذ عشرات السنين وخلى مصر قد الدنيا.
يقول محمد نظير: إن محور طريق منفلوط- ديروط الوادى الجديد هو الحلم الأبرز فى قطاع التنمية كما يمثل الخطوة الأهم فى رسم خريطة الاستثمار بالصعيد من خلال الاستفادة من المشروعات التى تكون كبيرة جدا وعلى سبيل المثال فى القطاع الأوسط للمشروعات التعدينية كالرخام وغيره، أما القطاع الغربى فتركز به المشروعات الزراعية والإنتاج الحيوانى والداجنى وما يترتب عليها من صناعات غذائية بخلاف المناطق اللوجستية بكل منطقة والتجمعات العمرانية فى القطاعات الثلاثة شاملة البنية الأساسية والمشروعات الخدمية والتى تصل إلى محافظة أسيوط ستسهم بمجرد تشغيلها فى جلب عمالقة لتعمير الوادى الجديد الذى يستوعب ما لا يقل عن مليون نسمة للتوسع الزراعى والذى تنشده الدولة خلال الخمس سنوات القادمة لاستصلاح المليون ونصف المليون فدان والذى دشنه الرئيس عبدالفتاح السيسى يوم 31 ديسمبر الماضى.
يقول أيوب جميل: من المطالب التى تحتاج إلى سرعة فى التنفيذ إنشاء وحدات سكنية منخفضة التكاليف بمدينة ناصر فى الهضبة الغربية بأسيوط لحل مشكلة ارتفاع أثمان العقارات التى وصلت لمبالغ فلكية بما يلبى طموحات أهالى أسيوط كل حسب قدراته خاصة أننا نعلم أن المرحلة الأولى ستقام على مساحة 1000 فدان لإنشاء أكبر تجمع سكنى كبير بالإضافة إلى ضرورة إزالة جميع المعوقات التى تقف أمام إنهاء مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى وبمراكز المحافظة خاصة التى تم تنفيذ مراحل منها ودخولها الخدمة فى أسرع وقت ممكن، خاصة أن أغلب المراكز ما زالت بعيدة جدا عن الاستفادة من هذه المشروعات والكارثة لم تتوقف هنا فقط بل تختلط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى فى الوقت الذى تتضاءل فيه نسبة المستفيدين من خدمة توفير شبكات الصرف مع باقى المحافظات، فأغلب مدن وقرى المحافظة محرومة حتى الآن من الصرف وتعتمد على الطرنشات التى قد تؤدى إلى انهيار المنازل فى أى لحظة.
يقول أحمد شعبان: ندرك حتما ظروف البلد الاقتصادية لكن الاستفادة من الأيدى العاملة خاصة الشباب يدفعنا للمطالبة بإنجاز هذه المشروعات التى تمثل نقلة نوعية فى منهج العمل الحر الذى سوف يعود على الدولة والمجتمع بالنفع.
ويقول المواطن محمد الشريف: زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى جنوب الصعيد لها أثرها البالغ فى نمو الاقتصاد المصرى والاهتمام بالجنوب واقامة مشروعات استثمارية تخدم الاقتصاد وتقلل من البطالة وان الجنوب له أهميته الكبيرة فى مصر فاهتمام السيد الرئيس به يعد خطوة ايجابية حيث لها اثرها البالغ فى دعم السياحة والاهتمام بالزراعة والصناعة فى الجنوب ويعد الجنوب من اهم المناطق الحيوية فى مصر فيجب الاهتمام به.
كما اضاف أن زيارة السيد الرئيس إلى الجنوب تجعل المستثمرين يتوجهون إلى إقامة مشاريع ومصانع فى الجنوب وتحسن الأوضاع.
وأن من نتائج هذه الزيارة أفاد المواطن من عودة العلاقات والترابط بقوة بين الشمال والجنوب ويكون هناك توازٍ فى جميع المشاريع الاقتصادية.
وأشار أيضا إلى أن هذه الزيارة سوف تدفع عجلة الإنتاج إلى الأمام وتعمل أيضا على استقرار البلاد.
أكد محمد أبوالنصر من جانبه أن هذه الزيارة لها اهداف سياسية وهى تأمين الجنوب وزيادة الاستقرار به والاهتمام بالمناطق الحيوية به وأيضا اهدف اقتصادية وتعمل على الاستقرار ودفع عجلة تقدم الاستثمار فى مصر ودعم السياحة واقامة مشاريع خدمية فى الجنوب واظهرت هذه الزيارة مدى حب المصريين فى الجنوب واستقبالهم للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وهذا خير رد على الوشاة والذين يحاولون التخريب فى مصر وزرع الفتن بها.
كما اسفرت هذه الزيارة عن النشاطات المكثفة التى اجراها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وعقد سلسلة من اللقاءات بحث خلالها العديد من القضايا التى تتعلق بالاقتصاد المصرى ونموه فى الجنوب بجميع محافظاته وأيضا استقبال المصريين للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وتجمعهم حول الفندق التى يقيم فيه فى الجنوب ورفعهم للعلام المصرية خير دليل على ثقة الشعب بالسيد الرئيس، وهذا دليل على نجاح هذه الزيارة وسوف يعم هذا النجاح على جميع المجالات فى مصر ونتمنى أن يكون هناك ترابط بين مصر والدول المتقدمة والمتحضرة حتى نستطيع أن ننهض بجميع المجالات الاقتصادية فى جميع انحاء الجمهورية وان نعبر معا إلى بر الامان رغم انف الحاقدين.
اضاف على محمد ان من نتائج هذه الزيارة الاستقرار فى مصر ودفع عجلة الإنتاج ودعم السياحة ودعم الاقتصاد وتوجيه المستثمرين إلى الجنوب وإخراج ما به من خيرات تكمن فى خصوبة ارضه وأيضا إخراج ما به من معادن واكتشاف خيراته.
كما اشار أن مصر تعانى من ازمات اقتصادية كبيرة فمن نتائج هذه الزيارة الدعوة للاستثمار فى هذه المشروعات التى تقام فى الجنوب وتساعد على نمو الاقتصاد وتحافظ على كيان الدولة وسيادتها فى الشرق الاوسط.