رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

الشارع السياسي

الشناوي : الرئيس السيسي فرض معادلة جديدة لتوازن القوى بالمنطقة

السبت 18/يناير/2020 - 02:22 م
صدى العرب
طباعة
شيماء صلاح
قال محمود الشناوي مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الاوسط أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع فرض معادلة جدية لتوازن القوى بالمنطقة يحتل الجيش المصري فيها موقع الصدارة وتمثل مصر رمانة الميزان ، موضحا أن تلك المعادلة الجديدة غيرت قواعد اللعبة في شرق المتوسط  .
وأضاف خلال لقائه في برنامج أنباء واراء المذاع على التليفزيون المصري انه لا يوجد اي طرف مستعد للدخول في صراع مع مصر القوية ، وأن العالم لن يسمح ابدا لاردوغان باكثر من الحلم باستعادة امجاد الامبراطورية العثمانية المزعومة ، لان الجميع يدرك مدى قوة مصر التي باتت عنصرا هاما في معادلة القوة في العالم .
وأشار إلى أن تركيا باتت دولة وظيفية لا هم لها إلى المصلحة الذاتية الضيقة وتنفيذ اجندات خارجية في المنطقة رقصا على جثث الشعوب العربية ، موضحا أن أردوغان لا يعنيه مبدأ الدولة الوطنية الذي يؤكد عليه دائما الرئيس السيسي وهو ما جعل مصر تحظى بمكانة واحترام شديد على المستوى الدولي بينما تراجع وضع تركيا وفقدت احترام العالم .
وأكد الشناوي أن لسان تركيا أطول كثيرا من ذراعها العسكري المزعوم ، وهو ما ظهر جليا بالتراجع عن التهديدات بجر دول المنطقة الى حرب اقليمية ، لانه يعلم جيدا قوة مصر التي لن تسمح أبدا باي اعتداء على دول الجوار وتحويل شرق المتوسط الى بحيرة تركية .
وشدد على أن مواقف مصر مبدئية وتدعم استقرار ليبيا وبناء دولة وطنية حقيقية ،لأن مصر السيسي تعلى مبدا التنمية والسلام ، وما يدعم الموقف المصري هو القوة العسكرية التي استطاع الرئيسي أن يعيد تأسيسها لتكون قوة يعمل لها الف حساب ، فلم يعد مقبولا أن يتم التجاوز على حقوق مصر في ظل قيادة السيسي ولا يمكن أن تمر أي معادلة في المنطقة دون اعتبار الراي المصري فيها .
ونوه بأن تركيا لن يمكنها ابدا تحويل ليبيا الى سوريا جديدة لان ليبيا هي جدار البيت المصري وجزء مهم من أمنها القومي ، مشيرا في هذا الصدد الى تصريحات الرئيس السيسي الواضحة والقوية بان مصر تستطيع أن تدافع عن حقوقها بكل قوة ولن تسمح بالاضرار بليبيا
وأكد أن أنه لا يمكن أن تستقيم عملية سياسية في ظل وجود حكومة شرعية تدعمها ميليشيات غير شرعية وعناصر من المرتوقة وهذا هو الحال في ليبيا حيث توجد حكومة السراج التي يعترف بها المجتمع الدولي بينما تتحكم فيها وتدير قراراتها مجموعة من الميليشيات المارقة الموضوعة على قوائم الارهاب الدولية .
وأوضح الشناوي أن المواقف الاوروبية تقاطعت مع الموقف الروسي الهادف لحل الازمة الليبية وعدم جر المنطقة الى صراع دموي جديد ، مشيرا إلى روسيا تدير ملف الشرق الاوسط بهدف اساسي هو وجود موطىء قدم ثابتة لها في المنطقة بعد أن نجحت في تحقيق ذلك في الملف السوري .
واشار إلى أن الموقف التونسي مازال غامضا ، فالموقف الرسمي المعلن هو أن تونس ليست طرفا في الصراع بشان ليبيا ، بينما تشير التقارير إلى أن هناك منطلقات وقواعد للميليشيات على شواطيء تونس التي تعد قاعدة اساسية لانزال مرتزقة أردوغان قبل دخولهم الى الاراضي الليبية .
ووصف الموقف الامريكي من الازمة الليبية بأنه شديد الميوعة ولا توجد نية حقيقية لانهاء الوضع المتازم هناك ، بينما تسعى روسيا لانهاء الصراع ، لذلك ضغطت على حفتر لقبول هدنة ووقف التقدم نحو طرابلس بهدف انهاء النزاع المسلح والبدء في عملية سياسية لكن مناورات تركيا افشلت هذه المبادرة .
وأكد الشناوي أن مؤتمر برلين الذي يعقد غدا الاحد هو الفرصة الاخيرة لاحلال السلام في ليبيا ، وأن فشل المؤتمر يعني عودة الصراع بشكل اكثر دموية ، موضحا أن الرئيس السيسي لا يقبل أن تتحول ليبيا الى أرض للحرب بالوكالة وأن تكون تركيا حاكما فعليا لها من خلال الميليشيات والمرتزقة بهدف نهب ثروات الليبين .

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads