ملفات
جامعة القاهرة توقع بروتوكولا لمكافحة الفساد.. جابر نصار: السيسى يفتح الملفات المسكوت عنها
الأربعاء 19/أكتوبر/2016 - 02:34 م
جابر نصار
طباعة
sada-elarab.com/2506
جابر نصار: اكتشفنا مخالفة مئات الأساتذة بالعمل فى أماكن أخرى .. الحكومة تنفق 3 ملايين على إعلانات التعازى
حسام شوقى: مصر اعترفت بتفشى الفساد وتتخذ خطوات جادة
وقعت جامعة القاهرة والمركز القومي لمكافحة الفساد، بروتوكول تعاون لتبادل الخبرات في مجال مكافحة الفساد وذلك في إطار تفعيل البرنامج القومي لمكافحة الفساد، ويستهدف البروتوكول الموقع بين الجانبين، التعرف على أسباب الفساد والعمل على وضع البرامج التي تساهم في الحد منه، واستثمار الإمكانيات المتاحة لدى الطرفين لإحداث التغيير المطلوب عن طريق تبادل الخبرات وبرامج التدريب في مجال حماية المال العام ومنع الفساد بكل أشكالة وتفعيل المشاركة المجتمعية في هذا المجال.
وقع البروتوكول الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، واللواء حسام شوقي، رئيس المركز القومي لمكافحة الفساد، بحضور عمداء كليات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وأمين عام الجامعة، و قيادات المركز القومي لمكافحة الفساد.
ومن جانبه، قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، إن السيسى يحارب الفساد ويفتح الملفات التى لم يكن لها أن تفتح سابقا والمسكوت عنها، مضيفا "فوجدنا الوزراء يخرجون من مكاتبهم فى قضايا فساد إلى النيابة العامة.
وأضاف نصار، "أن مكافحة الفساد فرض عين على المؤسسات والهيئات والوزارات، وجامعة القاهرة كمؤسسة يعتز بها الشعب والقيادة السياسية لها تجربة فى مكافحة الفساد، فهو ليس فسادا شخصيا بل فساد منظومة وهو الأخطر".
وأردف جابر نصار، أن جامعة القاهرة تحولت من مؤسسة فقيرة إلى غنية، بفضل مواجهه الفساد المؤسسى الذى يهدر الأموال والقدرات، مؤكداً أن جهد مركز مكافحه الفساد يؤكد أن الدولة جادة فى فتح هذا الملف.
وأشار نصار، إلى ضرورة التكامل بين الأجهزة الرقابية والتنفيذية ، بدلاً من التربص كل طرف للآخر فى بعض الأحيان، قائلاً إن "تلك الطريقة فى التعامل بين الأجهزة أمنى بحت"، موضحاً أن جامعة القاهرة تهتم بحضور الجهات الرقابية المعنية بملف التعليم العالى حتى يحدث تكامل بين جميع الأجهزة.
قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، إن الجامعة اكتشفت مؤخراً عمل مئات الأساتذة فى أكثر من مكان، وذلك به مخالفة كبيرة للوائح والقوانين، مضيفاً أن "أحدهم كان عليه 780 ألف جنيه للجامعة، وطلبت منه استراجعهم، فتحجج بظروف أسرية، فقولت له إن لم تعيدهم اليوم سأحولك للنيابة العامة".
وأضاف نصار: "الأساتذة الذين لن يردوا الأموال التى أخذوها من الجامعة بالمخالفة سيتم فصلهم نهائياً، وكذلك الأساتذة الذين يتركون الجامعة ويعملون فى عياداتهم لمدة 4 شهور أو 5 سيحاسبون".
وأكد نصار أن جسد الدولة المصرية الآن يتعافى، وعندما يجد المواطن سعى الدولة الجاد لمواجهه الفساد سيتحملوا المواطن الأعباء وإن زادت، مضيفاً أن "البرتكول بين المركز والجامعة لن يكون حبرا على ورق، بل توثيق لتجربه الجامعة وإمكانية تطبيقها على كل مؤسسات الدولة، وهذة شراكة مهمه جداً".
وأردف نصار، أنه "هناك قرارات من السبعينات تقر بأن الذى يجمع أموال من أى جهه فى الجامعة يأخذ منها 25%، وعندما ألغينا تلك القرارات الفاسده وفرت الجامعة 25 مليون جنيه".
وأشار نصار إلى ارتفاع مصر فى مؤشر الشفافية العالمى إلى 88 فى النقلة الأولى و65 فى النقلة الثانية بعد أن كانت فى المرتبة 120.
وتابع رئيس جامعة القاهرة، إن الحكومة بشركاتها ووزارتها تنفق 3 مليون جنية فى إعلانات التغذية فى الجرائد، والتى يمكن توفيرهم فى خلق فرص عمل للشباب، مضيفاً أن"جامعة القاهرة لا تقوم بعمل مثل هذة الإعلانات تجنبا للشبهات، المية جنيه هنسأل عنها عند الله".
وأضاف نصار، أن الجامعة اتخذت قرار بمنع حفلات الإفطار بالجامعة وهذا القرار وفر على الجامعة 18 مليون جنيه، مضيفاً "الجامعة لا تدخل جنة ولا تدخل نار".
وأوضح نصار، أنه فى ماسبيرو يتم التعيين بنظام الواسطه والحبايب، ولكن بجامعة القاهرة لم يتم تعيين موظف مؤقت إلا فى الملف الأمني فقط، مضيفاً أن الجامعة وفرت مليار جنيه من حاجات بسيطة متعلقة بالفساد، متمنيا أن يكون مكافحة الفساد ثقافه في أذهان المصريبن.
ومن جانبه، قال رئيس المجلس القومي لمكافحة الفساد حسام شوقي، إن الدولة اعترفت بتفشى ووجود ظاهرة الفساد، وبدأت فى إتخاذ إجراءات فعاله لمحاربته، مضيفا " أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن رسمياً أن أهم التحديات التى تواجه الدولة المصرية المعاصرة، هم الإرهاب والفساد"، موضحاً أنه بالفعل بدأت فى اتخاذ خطوات جادة، منها حسن اختيار القيادات الواعيه متخذه القرار.
وأوضح شوقى، خلال توقيع البروتوكول، أن القانون والدستور يلزموا الدولة على مكافحة الفساد وهذا القانون ترجمته الدولة لإجراءات حقيقة وتنفيذية من خلال لجنة تنسيقية رئيسها رئيس الوزراء وأعضاؤها الوزراء المعنيون.
وأكد حسام شوقي أن الدولة تتخذ اجراءات حقيقية في اختيار القيادات الواعية متخذة قرارت لمكافحة الفساد سواء شخصى أو مؤسسى.
وأوضح أن جامعة القاهرة تأتي في أولوية المؤسسات فى محاربه الفساد ورئيسها، قائلا "هى دائما تقتحم الفساد الموجود فى المجتمع وتبدى تصورات إيجابي، فهي أول جامعة فى مصر ترحب وتبدى كامل الرغبة فى التعاون".
وأشار رئيس المجلس لمكافحة الفساد إلى أن هذا البروتوكول خطوة مهمة جدًا على الطريق للوقاية من الفساد واحتراما جهود الدولة فى هذا المجال.
حسام شوقى: مصر اعترفت بتفشى الفساد وتتخذ خطوات جادة
وقعت جامعة القاهرة والمركز القومي لمكافحة الفساد، بروتوكول تعاون لتبادل الخبرات في مجال مكافحة الفساد وذلك في إطار تفعيل البرنامج القومي لمكافحة الفساد، ويستهدف البروتوكول الموقع بين الجانبين، التعرف على أسباب الفساد والعمل على وضع البرامج التي تساهم في الحد منه، واستثمار الإمكانيات المتاحة لدى الطرفين لإحداث التغيير المطلوب عن طريق تبادل الخبرات وبرامج التدريب في مجال حماية المال العام ومنع الفساد بكل أشكالة وتفعيل المشاركة المجتمعية في هذا المجال.
وقع البروتوكول الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، واللواء حسام شوقي، رئيس المركز القومي لمكافحة الفساد، بحضور عمداء كليات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وأمين عام الجامعة، و قيادات المركز القومي لمكافحة الفساد.
ومن جانبه، قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، إن السيسى يحارب الفساد ويفتح الملفات التى لم يكن لها أن تفتح سابقا والمسكوت عنها، مضيفا "فوجدنا الوزراء يخرجون من مكاتبهم فى قضايا فساد إلى النيابة العامة.
وأضاف نصار، "أن مكافحة الفساد فرض عين على المؤسسات والهيئات والوزارات، وجامعة القاهرة كمؤسسة يعتز بها الشعب والقيادة السياسية لها تجربة فى مكافحة الفساد، فهو ليس فسادا شخصيا بل فساد منظومة وهو الأخطر".
وأردف جابر نصار، أن جامعة القاهرة تحولت من مؤسسة فقيرة إلى غنية، بفضل مواجهه الفساد المؤسسى الذى يهدر الأموال والقدرات، مؤكداً أن جهد مركز مكافحه الفساد يؤكد أن الدولة جادة فى فتح هذا الملف.
وأشار نصار، إلى ضرورة التكامل بين الأجهزة الرقابية والتنفيذية ، بدلاً من التربص كل طرف للآخر فى بعض الأحيان، قائلاً إن "تلك الطريقة فى التعامل بين الأجهزة أمنى بحت"، موضحاً أن جامعة القاهرة تهتم بحضور الجهات الرقابية المعنية بملف التعليم العالى حتى يحدث تكامل بين جميع الأجهزة.
قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، إن الجامعة اكتشفت مؤخراً عمل مئات الأساتذة فى أكثر من مكان، وذلك به مخالفة كبيرة للوائح والقوانين، مضيفاً أن "أحدهم كان عليه 780 ألف جنيه للجامعة، وطلبت منه استراجعهم، فتحجج بظروف أسرية، فقولت له إن لم تعيدهم اليوم سأحولك للنيابة العامة".
وأضاف نصار: "الأساتذة الذين لن يردوا الأموال التى أخذوها من الجامعة بالمخالفة سيتم فصلهم نهائياً، وكذلك الأساتذة الذين يتركون الجامعة ويعملون فى عياداتهم لمدة 4 شهور أو 5 سيحاسبون".
وأكد نصار أن جسد الدولة المصرية الآن يتعافى، وعندما يجد المواطن سعى الدولة الجاد لمواجهه الفساد سيتحملوا المواطن الأعباء وإن زادت، مضيفاً أن "البرتكول بين المركز والجامعة لن يكون حبرا على ورق، بل توثيق لتجربه الجامعة وإمكانية تطبيقها على كل مؤسسات الدولة، وهذة شراكة مهمه جداً".
وأردف نصار، أنه "هناك قرارات من السبعينات تقر بأن الذى يجمع أموال من أى جهه فى الجامعة يأخذ منها 25%، وعندما ألغينا تلك القرارات الفاسده وفرت الجامعة 25 مليون جنيه".
وأشار نصار إلى ارتفاع مصر فى مؤشر الشفافية العالمى إلى 88 فى النقلة الأولى و65 فى النقلة الثانية بعد أن كانت فى المرتبة 120.
وتابع رئيس جامعة القاهرة، إن الحكومة بشركاتها ووزارتها تنفق 3 مليون جنية فى إعلانات التغذية فى الجرائد، والتى يمكن توفيرهم فى خلق فرص عمل للشباب، مضيفاً أن"جامعة القاهرة لا تقوم بعمل مثل هذة الإعلانات تجنبا للشبهات، المية جنيه هنسأل عنها عند الله".
وأضاف نصار، أن الجامعة اتخذت قرار بمنع حفلات الإفطار بالجامعة وهذا القرار وفر على الجامعة 18 مليون جنيه، مضيفاً "الجامعة لا تدخل جنة ولا تدخل نار".
وأوضح نصار، أنه فى ماسبيرو يتم التعيين بنظام الواسطه والحبايب، ولكن بجامعة القاهرة لم يتم تعيين موظف مؤقت إلا فى الملف الأمني فقط، مضيفاً أن الجامعة وفرت مليار جنيه من حاجات بسيطة متعلقة بالفساد، متمنيا أن يكون مكافحة الفساد ثقافه في أذهان المصريبن.
ومن جانبه، قال رئيس المجلس القومي لمكافحة الفساد حسام شوقي، إن الدولة اعترفت بتفشى ووجود ظاهرة الفساد، وبدأت فى إتخاذ إجراءات فعاله لمحاربته، مضيفا " أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن رسمياً أن أهم التحديات التى تواجه الدولة المصرية المعاصرة، هم الإرهاب والفساد"، موضحاً أنه بالفعل بدأت فى اتخاذ خطوات جادة، منها حسن اختيار القيادات الواعيه متخذه القرار.
وأوضح شوقى، خلال توقيع البروتوكول، أن القانون والدستور يلزموا الدولة على مكافحة الفساد وهذا القانون ترجمته الدولة لإجراءات حقيقة وتنفيذية من خلال لجنة تنسيقية رئيسها رئيس الوزراء وأعضاؤها الوزراء المعنيون.
وأكد حسام شوقي أن الدولة تتخذ اجراءات حقيقية في اختيار القيادات الواعية متخذة قرارت لمكافحة الفساد سواء شخصى أو مؤسسى.
وأوضح أن جامعة القاهرة تأتي في أولوية المؤسسات فى محاربه الفساد ورئيسها، قائلا "هى دائما تقتحم الفساد الموجود فى المجتمع وتبدى تصورات إيجابي، فهي أول جامعة فى مصر ترحب وتبدى كامل الرغبة فى التعاون".
وأشار رئيس المجلس لمكافحة الفساد إلى أن هذا البروتوكول خطوة مهمة جدًا على الطريق للوقاية من الفساد واحتراما جهود الدولة فى هذا المجال.
