منوعات
كريم ماهر يشرح كيفية تأمين حسابات السوشيال من السرقة
الأربعاء 15/يناير/2020 - 02:15 م
طباعة
sada-elarab.com/244079
تحدث كريم ماهر، الخبير في الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي، كن كيفية تأمين الحسابات الشخصية من الاختراق، بعد انتشار السرقات خلال الفترة الأخيرة، والتي وصلت إلى اختراق الهواتف الشخصية ومعرفة أماكن احداثيات الشخص عبر GPS.
وقال كريم ماهر، في تصريحات له، إنه بالنسبة لتأمين الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي بمختلفها بجانب الأرقام والهواتف الشخصية وعدم معرفة اللوكيشن الخاص بالمستخدم، يكون باتباع عدد من الخطوات، أو الإلتزام بتعليمات خاصة.
وأضاف خبير شبكات التواصل الإجتماعي، أنه يجب تأمين البريد الإلكتروني في البداية، باستخدام "الجيميل" وليس "الياهو ميل"، لأنه أقوى من ناحية التأمين وصعب اختراقه، بجانب عدم وضع الإيميل الأساسي في البيانات المتاحة للمتابعين والأمر مماثل بالنسبة لرقم الهاتف فيجب أن يكون عير المسجل بالبريد الإلكتروني.
وشدد كريم ماهر، على ضرورة الرد على المستخدمين الغير معروفين عبر الرسائل المباشرة وليس عبر الإيميل، وعن الحسابات التي يتم سرقتها، قال إن هناك بعض المحتالين الذين لهم علاقات مع شركات المحمول يقومون بسحب الرقم بأساليب ما لتغيير الرقم السري وسرقة الحساب، لذلك يجب التأمين بوضع رقم هاتف غير المسجل.
وتطرق الحديث عن حقيقة التربح من مواقع التواصل الإجتماعي قائلًا: "يجب تقديم محتوى جيد من أجل زيادة التفاعل، ومن ثم الحصول على الإعلانات التي تأتي على شكل إعلان صريح لشركة ما ويحصل المستخدم على مبالغ كبيرة حسب تفاعل الحساب"، مشيرًا إلى أن هناك عدد ليس بالقليل من المحتالين الذين يستخدمون عدد متابعين بتفاعل ليس صحيح "فيك".
وأوضح "ماهر" أن مستخدمي الإنستجرام فئة أولى، والفيس بوك فئة ثانية وثالثة، موضحًا أن المشاهير يعتمدون عن مخاطبة فئة معينة ويلجأون إلى إنستجرام فقط، في حين أن المستخدمين في مصر يعتمدون عليه بشكل أساسي، فتأتي النسبة التقديرية، 40% لمستخدميه ونفس النسبة لفيس بوك وتويتر تأتي بنسبة 20% تويتر، وبالنسبة للمستخدمين العرب، يهتمون بالسناب شات وإنستجرام وتويتر ويأتي في الآخر فيس بوك.
وختم كريم ماهر تصريحاته، مؤكدا أن الحديث عن السوشيال ميديا وكيفية تأمين الحسابات الشخصية يحتاج لخطوات أخرى سيستفيض بها خلال الكتاب الذي سيطرحه في الأيام المقبلة تحت عنوان "أمن حسابك"، مشددا على أن كل حالة تستلزم خطوات كغيرها.