منوعات
20 مليون دولار من جوجل لأول فريق يصل إلى القمر في 2017
الثلاثاء 31/يناير/2017 - 01:39 م
طباعة
sada-elarab.com/23139
كان السباق إلى الفضاء في منتصف القرن العشرين من أعظم مراحل العصر الحديث التي ركزت على الإبداع العلمي. منذُ أن حطَّ أول رجل على سطح القمر عام 1969، وحتى إرسال آخر رجل للسير على سطحه عام 1972، عززت الولايات المتحدة إمكاناتها مدفوعةً بالفضول والمنافسة الروسية للقيام بما قد يبدو مستحيلاً.
لقد مضى أكثر من 44 عاماً منذُ أن مشى آخر إنسان على سطح القمر، وقد كانت الصين آخر من قام بعملية هبوط على سطح القمر وذلك عام 2013 من خلال بعثتها تشانغي-3. حولت الولايات المتحدة انتباهها منذ فترة طويلة نحو المريخ على أنه الحدود المقبلة للبشرية، إلا أنه لا يزال هناك الكثير لنتعلمه من دراسة القمر، وهذا ما تراهن عليه جوجل بملايين الدولارات.
بالعودة إلى عام 2007، حيث أعلنت شركة جوجل عن مسابقتها القمرية إكسبرايز. كان الهدف من المشروع هو تسهيل قيام منافسة نزيهة للعودة بتكنولوجيا الإنسان إلى القمر من جديد. مع خروج 16 فريقاً العام الماضي، وبقيت الفرصة سانحة أمام 5 فرق لكسب جائزة العشرين مليون دولار، والتي تنتظرهم عند نهاية السباق. إن أول فريق ينجح بإطلاق مركبته الفضائية، والهبوط على سطح القمر، والمشي لمسافة لا تقل عن 500 متر، ومن ثم إرسال صور ومقطع فيديو إلى الكرة الأرضية، وذلك قبل تاريخ 31 ديسمبر 2017، سوف يحصل على الجائزة ليعود بها أعضاؤه إلى منازلهم.
تقول تشاندا غونزاليز-مورر المدير البارز في مسابقة إكسبرايز: "تمكن كل فريق من هذه الفرق من إزالة الحواجز أمام البرهان، على أنه لا ينبغي أن يكون لديك قوى عظمى مثل الحكومات، حتى تستطيع إرسال بعثات نحو القمر، في حين أنه يمكن إلهام الناس بالمضي قدماً في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات". ساهمت التغيرات التي طرأت على المسابقة في إعادة الاهتمام مجدداً بالقمر، وأعطت الأمل بإلهام الأجيال الجديدة بأن توجه تركيزها نحو مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات (يشار لهذه المجموعة من المجالات بالاختصار STEM). تجسد المسابقة أيضاً روحاً للمنافسة العالمية السليمة، والتعاون من أجل تنشيط الاهتمام بالعلوم في كل أنحاء العالم.