الشارع السياسي
سفارة مصر بباريس تنظم احتفالية بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 25 يناير
الخميس 26/يناير/2017 - 05:53 م

طباعة
sada-elarab.com/22306
نظمت السفارة المصرية بفرنسا احتفالية اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 25 يناير بمشاركة أبناء الجالية المصرية.
وقال السفير المصري بباريس إيهاب بدوي -في كلمته بالاحتفالية- "مرت ست سنوات على تلك الثورة الشعبية النبيلة التي عبر من خلالها الشعب المصري عن طموحاته في حرية مكفولة ومسئولة.. وعيشٍ كريم.. وعدالةٍ اجتماعية مُستحَقة.. وما شهدته تلك الثورة من خروج عن المسار الذي أراده لها الشعب جاء نتيجةً لممارسات فصيل لم يرَ في مصر سواه وسوى مصالحه، كما كان أيضاً نتاجاً خالصاً لمحاولات خارجية لم تستهدف مصر فقط وإنما العديد من دول المنطقة.. ولكن الشعب الذي ثار من أجل حريته وكرامته.. صوب المسار فجاءت ثورة الثلاثين من يونيو.. لتستعيد إرادة الشعب الحرة وتواصل تحقيق آماله المشروعة وطموحاته المستحقة".
وأضاف "ولقد واكب الاحتفال بتلك الثورة النبيلة احتفال مصر أيضاً بعيد الشرطة .. تلك المؤسسة الوطنية العريقة التي تساهم في ضمان الأمن والأمان للمواطنين .. ويشارك رجالها الأوفياء بفاعلية في معركة الوطن ضد الإرهاب جنباً إلى جنب مع رجال قواتنا المسلحة الباسلة".
وتوجه السفير في كلمته بتحيةِ احترامٍ وتقدير وعرفان لأرواح شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير ولشهداء الشرطة المصرية ولكافة شهداء مصر.."الذين جادوا جميعاً بأرواحهم من أجل أن يحيا الوطن.. من أجل إعادة الحقوق لأصحابها.. من أجل منح الأمل لأجيال المستقبل.. وسيخلد التاريخ دورهم الوطني .. وسيظلون قدوة في التضحية والوطنية والعطاء."
وتابع بدوي "إن التجارب الديمقراطية تكتمل من خلال عملية تراكمية ومستمرة.. تضيف تدريجياً خبرة جديدة ترسخ العملَ السياسي والممارسة الديمقراطية .. وتساهم في توافر مناخ أفضل للنشاط الاقتصادي يساعد وطننا على تجاوز ما يمر به من صعوبات اقتصادية من خلال العمل الجاد من أجل الوطن".
واختتم السفير كلمته بتأكيد أن ثورة الخامس والعشرين من يناير مثلت خطوة البداية التي وضعت مصر على طريقٍ طويلٍ وصعب ولكنه الطريقُ الصحيح الذي تحتاج مواصلته من أجل تحقيق أهداف تلك الثورة النبيلة.. واستكمالاً لجهود أبناء مصر المخلصين .. الذين أثبتوا أن صور التضحية من أجل الوطن تتعدد ولا تنقطع.
وقال السفير المصري بباريس إيهاب بدوي -في كلمته بالاحتفالية- "مرت ست سنوات على تلك الثورة الشعبية النبيلة التي عبر من خلالها الشعب المصري عن طموحاته في حرية مكفولة ومسئولة.. وعيشٍ كريم.. وعدالةٍ اجتماعية مُستحَقة.. وما شهدته تلك الثورة من خروج عن المسار الذي أراده لها الشعب جاء نتيجةً لممارسات فصيل لم يرَ في مصر سواه وسوى مصالحه، كما كان أيضاً نتاجاً خالصاً لمحاولات خارجية لم تستهدف مصر فقط وإنما العديد من دول المنطقة.. ولكن الشعب الذي ثار من أجل حريته وكرامته.. صوب المسار فجاءت ثورة الثلاثين من يونيو.. لتستعيد إرادة الشعب الحرة وتواصل تحقيق آماله المشروعة وطموحاته المستحقة".
وأضاف "ولقد واكب الاحتفال بتلك الثورة النبيلة احتفال مصر أيضاً بعيد الشرطة .. تلك المؤسسة الوطنية العريقة التي تساهم في ضمان الأمن والأمان للمواطنين .. ويشارك رجالها الأوفياء بفاعلية في معركة الوطن ضد الإرهاب جنباً إلى جنب مع رجال قواتنا المسلحة الباسلة".
وتوجه السفير في كلمته بتحيةِ احترامٍ وتقدير وعرفان لأرواح شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير ولشهداء الشرطة المصرية ولكافة شهداء مصر.."الذين جادوا جميعاً بأرواحهم من أجل أن يحيا الوطن.. من أجل إعادة الحقوق لأصحابها.. من أجل منح الأمل لأجيال المستقبل.. وسيخلد التاريخ دورهم الوطني .. وسيظلون قدوة في التضحية والوطنية والعطاء."
وتابع بدوي "إن التجارب الديمقراطية تكتمل من خلال عملية تراكمية ومستمرة.. تضيف تدريجياً خبرة جديدة ترسخ العملَ السياسي والممارسة الديمقراطية .. وتساهم في توافر مناخ أفضل للنشاط الاقتصادي يساعد وطننا على تجاوز ما يمر به من صعوبات اقتصادية من خلال العمل الجاد من أجل الوطن".
واختتم السفير كلمته بتأكيد أن ثورة الخامس والعشرين من يناير مثلت خطوة البداية التي وضعت مصر على طريقٍ طويلٍ وصعب ولكنه الطريقُ الصحيح الذي تحتاج مواصلته من أجل تحقيق أهداف تلك الثورة النبيلة.. واستكمالاً لجهود أبناء مصر المخلصين .. الذين أثبتوا أن صور التضحية من أجل الوطن تتعدد ولا تنقطع.