ملفات
جامعة القاهرة تحتفل باليوم العالمي للمسنين.. «نصار»: الدستور يراعيهم.. و«جمعة»: مستشفى خاص بـ30 مليون جنيه
- جامعة القاهرة تحتفل باليوم العالمي للمسنين.
- علي جمعة: عمر بن الخطاب أنشأ أول «social security».
- جابر نصار: القانون يلزم الدولة برعاية
المسنين كـ«فرض عين».
- مستشفى بتكلفة 30 مليون جنيه للمسنين.
احتفلت، اليوم الثلاثاء، جامعة القاهرة
باليوم العالمي للمسن، وذلك تحت عنوان "الحق في الحياة" بقاعة المؤتمرات
بالمدينة الجامعية للطلبة، تحت رعاية وحضور الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة،
والدكتور سعيد ضو، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة
نها صبري، مدير مركز الجامعة لعلوم ورعاية المسنين وأستاذ الطب النفسي بقصر العيني.
رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار،
قال "إن ادارة الجامعة قررت أن تدعم مركز رعاية المسنين بالجامعة بمليون جنية''،
مضيفًا "وذلك جبرا لخواطرهم، إذا احتاجوا إلى أموال أكثر سنعطيهم".
وأضاف "نصار" أن المجلس الأعلى
للجامعات اعترض على إنشاء معهدا علمياً يقوم بمهام وأمور وبحوث المسنين، مؤكدًا
"أن هذا الملف حتى الآن به ركود شديد بسبب آلية تنفيذه هل سيكون تابعا لكل كلية
أم لا"، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بمشكلة مادية.
وأردف رئيس جامعة القاهرة "إن رعاية المسنين فرض عين على المجتمع والدولة"،
موضحا أنه خلال وضع الدستور راعينا ذلك، ففى المادة 82 نص القانون على كفالة الشباب
والنشء وفقا لطاقتها وقدرتها وما متاح لديها من خلق فرص عمل، ولكن عند وضع المادة
83 الخاصة بالمسنين نص على التزام الدولة بضمان حقوق المسنين، والالتزام تجاههم.
وأوضح "نصار" أن مركز رعاية المسنين
بجامعة القاهرة تجربة فريدة، وندعمه ونقف بجانبه؛ لأن حكمة الله فى خلقه أن الإنسان
عندما يكبر فى السن يحتاج إلى الرعاية وأبنائهم حتى لو بكلمة طيبة أو ابتسامة وسؤال.
ومن جانبه، قال مفتى الديار المصرية السابق،
الدكتور على جمعة، إن خليفة المسلمين عمر بن الخطاب أنشأ أول نظام للتكافل الاجتماعى «social security»
فى العالم، وانهارت بعد وفاته، مضيفا "والآن نعود تدريجيا إلى ذلك العهد بالاهتمام
بكبار السن والمسنين".
وأضاف جمعة، خلال احتفال جامعة القاهرة
باليوم العالمي للمسن، وذلك تحت عنوان "الحق في الحياة"، بقاعة المؤتمرات
بالمدينة الجامعية للطلبة بحضور رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، أن الشباب هذه
الأيام تمرد فى نفسه وتغافل عن المجتمع أبيه
أمه وعن ماضيه، فانقطع عن المجتمع ولا بد أن يعود.
وأردف جمعة، "كان أبى رحمة الله عليه
يلوم على أن جميع رفقائى فوق الثمانين، كنت أعشق كبار السن، وكنت أحمل لهم الأحذية
خلال خروجهم من المسجد"، مضيفا "علمونا خبرة الحياة التى من الصعب أن نأخذها
من الكتب".
وأشار مفتى الديار المصرية السابق، إلى
أن مؤسسة مصر الخير بالتعاون مع جامعة عين شمس، شرعت فى إنشاء مستشفى أحمد شوقى بتكلفة
30 مليون، مضيفا أن ذلك المستشفى يضمن رعاية متكاملة للمسنين ولكنه لم يصل إلى الدرجة
المأمولة مقارنة بغيرها.
وأضاف "جمعة" أنه على الإنسان أن يغير حياته كل 10 سنوات، مضيفا أنه كان يزور الدكتورة درية فهمى فى بيت المسنين، وكان لديها 107 سنة، وكان تحكى لى عن الخديو إسماعيل، وتتكلم وكأنها فى سن العشرين، متابعًا "استفدت منها وتعلمت كثيرًا"، مضيفًا أن هناك زيادة فى السكان بنسب مضطربة، وأن الدولة يتطور وتتحسن فلا بد أن يتطور كذلك نظامنا الاجتماعي.
وتتلخص أهداف اعتماد اليوم العالمي للمسنين
في لفت الانتباه إلى هذه الفئة العمرية التي ساهمت في تنمية المجتمعات وقدرتها على
مواصلة المساهمة.
و قد تتلخص أهداف هذا اليوم العالمي في:
التوعية بأهمية الرعاية الوقائية والعلاجية
لكبار السن.
تعزيز الخدمات الصحية و الوقاية من الأمراض،
وتوفير التكنولوجيا الملائمة والتأهيل.
تدريب الموظفين في مجال رعاية كبار السن.
توفير المرافق اللازمة لتلبية إحتياجات
كبار السن (كدور العجزة).
حث المنظمات غير الحكومية والأسر؛ لتقديم
الدعم للمسنين لاتباع أسلوب صحي جيد.
التعاون بين المؤسسات الحكومية والأسر والأفراد
لتوفير بيئة جيدة لصحة و رفاهية المسنين.