منوعات
(فيس بوك) أيقونة ثورة 25 يناير يتحول إلى سلاح ذو حدين
الأربعاء 25/يناير/2017 - 04:32 م
طباعة
sada-elarab.com/22083
منذ ست سنوات سجل التاريخ للشعب المصرى بفخر واعتزاز وقفته الخالدة فى ثورة 25 يناير، التى انتصرت فيها إرادة التغيير، كما سجل تصحيحها فى الثلاثين من يونيو، حيث وقف الشباب فى ميدان التحرير مطالبين بالحرية والكرامة والعيش الكريم، ومرة أخرى تجمعوا بأغلبية ساحقة فيه رافضين حكم الأخوان.
وعلى مدى السنوات الست الماضية، لم يبخل المصريون بأغلى التضحيات من أجل معركة الأمن وإعادة البناء والتنمية، فمضى الكثيرون من رجال الشرطة والجيش والمدنيين شهداء للآخرة مطوقين عنق كل مصرى بجميل، فتحمل المصريون مصاعبهم الاقتصادية، وهم على يقين بأنهم يخوضون حربا حقيقية، ضد قوى داخلية وخارجية تتحالف ضد إعادة تأسيس دولة كبرى، قابلة للنمو والتطور فى هذه المنطقة الحيوية من العالم، فمصر اليوم على قلب رجل واحد وراء رئيس اصبح يمثل الأمل والإنقاذ.
وكان موقع التواصل الاجتماعى الأشهر (فيس بوك) أيقونة الثورة التى حركت أحداثها ومعه موقعي (يوتيوب) و(تويتر)، وكان لاعبا أساسيا مشاركا فى صناعة الأحداث، وقتها لم يكن أغلب المصريين يعرف هذه البدعة أو الاختراع، الذى ساهم في تقريب البشر فأصبحوا أكثر تواصلا عن ذى قبل، ووفقا لاستطاعات الرأى فإن نسبة استخدام الشباب للفيس بوك تصل إلى 55 في المائة، فهو أكثر منصه يستخدمها الشباب لمتابعة الأخبار والمقالات أو للتشارك فى تلك الأخبار مع الآخرين.
ومنذ سنوات ومع تطور حرية النشر الفردي، جر (فيس بوك) المصريين لمعركة من نوع خاص، وبدى المشهد متراجعا فى استخداماته وتحول مع العديد لتقديم أدوار شريرة على مسرح الأحداث بضغطه ذر واحدة، وباتت تلك التطبيقات فى كل يد، فصاحب هذا التطور الذي تزامن مع التطور التقني، جهل عام في مفهوم الخصوصية وأخلاقياتها بالمعنى الحديث، فتحول (فيس بوك) وأخواته من (واتس آب) إلى (تويتر) في حياتنا اليومية من أيقونة الثورة إلى سلاح ذو حدين، ومنصه لترويج الشائعات وترويع الآمنين، وبث التخبط فى أفكارهم والاكتئاب فى نفوسهم ، محيدا بذلك عن المصداقية فى أغلب الأحيان، ومن خلاله يتم تنفيذ أحدث عمليات النصب وأخطرها.
الضمير الجمعي للمصريين أرقته ممارسات التمادي في سوء استخدام هذه الوسيلة، ما دعا البعض إلى المطالبة بسن القوانين واتخاذ إجراءات اتخذتها دول أخرى أو تستعد لتبنيها بهدف منع انتشار الافكار المتطرفة والترويج للتنظيمات الإرهابية والحركات الفوضوية، وكذلك منع استخدامه فى السب والقذف ونشر الشائعات عبر الانترنت، وانخرط هؤلاء الذين يتابعون وسائل التواصل الإجتماعى بانتظام، والذين ينخرطون فى مناقشاتها التى لا تنتهى يعبرون عن ضيقتهم بالممارسات الحادة أو يعلنون انسحابهم أو تقليص تفاعلاتهم وانشطتهم عبر تلك الوسائط، حيث المرحلة هى مرحلة تجاوز الخلافات والتوقف عن تعميق الجراح ، والابتعاد عن التشكيك والسخرية، وشائعات مواقع التواصل الاجتماعى المدمرة، فالوقت ليس مناسبا لهذا النوع من المهاترات التى تصل إلى حد الإفتراءات.
وعلى مدى السنوات الست الماضية، لم يبخل المصريون بأغلى التضحيات من أجل معركة الأمن وإعادة البناء والتنمية، فمضى الكثيرون من رجال الشرطة والجيش والمدنيين شهداء للآخرة مطوقين عنق كل مصرى بجميل، فتحمل المصريون مصاعبهم الاقتصادية، وهم على يقين بأنهم يخوضون حربا حقيقية، ضد قوى داخلية وخارجية تتحالف ضد إعادة تأسيس دولة كبرى، قابلة للنمو والتطور فى هذه المنطقة الحيوية من العالم، فمصر اليوم على قلب رجل واحد وراء رئيس اصبح يمثل الأمل والإنقاذ.
وكان موقع التواصل الاجتماعى الأشهر (فيس بوك) أيقونة الثورة التى حركت أحداثها ومعه موقعي (يوتيوب) و(تويتر)، وكان لاعبا أساسيا مشاركا فى صناعة الأحداث، وقتها لم يكن أغلب المصريين يعرف هذه البدعة أو الاختراع، الذى ساهم في تقريب البشر فأصبحوا أكثر تواصلا عن ذى قبل، ووفقا لاستطاعات الرأى فإن نسبة استخدام الشباب للفيس بوك تصل إلى 55 في المائة، فهو أكثر منصه يستخدمها الشباب لمتابعة الأخبار والمقالات أو للتشارك فى تلك الأخبار مع الآخرين.
ومنذ سنوات ومع تطور حرية النشر الفردي، جر (فيس بوك) المصريين لمعركة من نوع خاص، وبدى المشهد متراجعا فى استخداماته وتحول مع العديد لتقديم أدوار شريرة على مسرح الأحداث بضغطه ذر واحدة، وباتت تلك التطبيقات فى كل يد، فصاحب هذا التطور الذي تزامن مع التطور التقني، جهل عام في مفهوم الخصوصية وأخلاقياتها بالمعنى الحديث، فتحول (فيس بوك) وأخواته من (واتس آب) إلى (تويتر) في حياتنا اليومية من أيقونة الثورة إلى سلاح ذو حدين، ومنصه لترويج الشائعات وترويع الآمنين، وبث التخبط فى أفكارهم والاكتئاب فى نفوسهم ، محيدا بذلك عن المصداقية فى أغلب الأحيان، ومن خلاله يتم تنفيذ أحدث عمليات النصب وأخطرها.
الضمير الجمعي للمصريين أرقته ممارسات التمادي في سوء استخدام هذه الوسيلة، ما دعا البعض إلى المطالبة بسن القوانين واتخاذ إجراءات اتخذتها دول أخرى أو تستعد لتبنيها بهدف منع انتشار الافكار المتطرفة والترويج للتنظيمات الإرهابية والحركات الفوضوية، وكذلك منع استخدامه فى السب والقذف ونشر الشائعات عبر الانترنت، وانخرط هؤلاء الذين يتابعون وسائل التواصل الإجتماعى بانتظام، والذين ينخرطون فى مناقشاتها التى لا تنتهى يعبرون عن ضيقتهم بالممارسات الحادة أو يعلنون انسحابهم أو تقليص تفاعلاتهم وانشطتهم عبر تلك الوسائط، حيث المرحلة هى مرحلة تجاوز الخلافات والتوقف عن تعميق الجراح ، والابتعاد عن التشكيك والسخرية، وشائعات مواقع التواصل الاجتماعى المدمرة، فالوقت ليس مناسبا لهذا النوع من المهاترات التى تصل إلى حد الإفتراءات.