تحقيقات
مشاكل عديدة تنتظر محافظ المنيا الجديد
الخميس 26/ديسمبر/2019 - 11:36 ص
طباعة
sada-elarab.com/202269
في ظل الاصلاح الاقتصادي الذي تشهده مصر في شتي المجالات بدعم من سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ومحاولة منه القضاء علي الفساد المستشري في مصر خلال الاعوام السابقه وما ترتب عليه من تواجد عقبات ومشكلات عديده في كافة قطاعات الدوله ورغم ما يبذله من جهد وفير بتعاون كافه القيادات التنفيذيه التي حب الوطن يكمن في قلبها الا انه يوجد بعض من القيادات التي لابد من اعادة النظر في توليهم الاماكن المرموقه وهم اصحاب مكاتب اي انهم لا يعملون علي ارض الواقع في ظل الظروف التي تحتاجنا ان نتكاتف كلنا للنهضه بالبلد والعبور بها من هذا النفق المظلم فمن هنا انطلقت جريدة ( السوق العربيه وموقع صدي العرب ) لمواجهة بعض المشكلات التي يعاني منها المواطن وبالتحديد داخل محافظة المنيا فهناك العديد من العقبات فنعمل جاهدين معا بالتعاون مع كافة مؤسسات الدوله وقطاعاتها لحل وتذليل تلك المعاناه فعلي سبيل المثال تطرقنا الي مشكله مستشفي بني مزار العام التي تم هدمها منذ عامين لتطويرها ولم يتم العمل فيها حتي الان والجدير بالذكر انه قد عاش الاهالي في سنوات من العذاب وصراعاتهم للحصول علي حقوقهم الادميه في الرعايه الصحيه بعدما تحولت المستشفي الي بركه مياه عقب صدور قرار من مديريه الاسكان بالمحافظه بازالة مبني المستشفي الرئيسي ضمن خطة التجديد في فبراير 2017 ومازالت منقلبه علي عقبيها وبعد بدء اعمال الانشاءات سرعان ما توقفت في يناير الماضي وهذا جعل المستشفي مأوي للمياه الجوفيه لتستمر اوجاع المواطنين وصرخاتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي للوصول الي المسؤلين فقد ذكر احد الاهالي انه يعاني معاناة شديده في نقل مرضاه الي المستشفي لعدم وجود رعايه صحيه متكامله وقال بالنص ( انا بعلق المحلول علي الحيطه وعندما تدخل المستشفي تري فيها ما لا يسرك ) فأنا اتوجه الي المسؤلين بسرعه حل هذه المشكله
كما ابدي احمد فريد غضبه الشديد حيال هذه المشكله فأنا اسكن في غروب بني مزار وعند حدوث حادثه فيتم التوجه الي مستشفي الشيخ فضل والتي تبعد 25 كيلو متر عن قريتنا فبوصول الحاله تكون قد فارقت الحياه وهذه كارثه كبيره لابد من ايجاد حل لتلك المشكله فقد زهقت ارواح كثيره بسبب الاهمال
فهناك العديد من الشكاوي والالام التي يعاني منها المواطن البسيط داخل مستشفي بني مزار العام
ومرة اخري حصل النائب عادل بدوي علي موافقه وزارة التخطيط بتوفير 300 مليون جنيه لاعادة البناء وفي بيان الحكومه الاخير حصل النائب علي وعد صريح من وزير الصحه السابق انذاك بتوفير الاعتمادات الماليه وبالفعل تم ابلاغه مؤخرا بتوفير 40 مليون جنيه من اصل 120 مليون جنيه لكن حتي هذه اللحظه الموافقات مجرد حبر علي ورق
وايضا نتطرق الي ثاني مشكله تنتظر محافظ المنيا الجديد اللواء اسامه القاضي الا وهي اغلاق جامعه الازهر فرع المنيا بالبهنسا تلك الجامعه العريقه التي تم انشائها فكانت الانطلاقه الاولي للمشروع عام 2010 حيث شملت المرحله الاولي اقامة كليه الدراسات الاسلاميه والعربيه وكلية علوم القران الكريم لتكون الثانيه علي مستوي الجمهوريه وكلية الزراعه الصحراويه بهدف استصلاح 5 الاف فدان لتحويل الجامعه الي سلة غذاء لكل المعاهد والجامعات الازهريه ومستشفي الطوارئ الوحيده علي الطريق الصحراوي بين القاهره واسيوط وكلية تمريض وكلية هندسه ومدينه جامعيه للبنين والبنات وقاعة مؤتمرات ومباني اداريه ومبني مدرجات رئيسي ومسجد وكلية الدراسات الاسلاميه وتم بناء هذه الجامعه بقرية البهنسا بمركز بني مزار علي مساحة 5 الاف فدان منذو 7 سنوات بالجهود الذاتيه من قبل الاهالي واقيمت جمعيه خصيصا لها يراسها الاستاذالدكتور طارق عامر محافظ البنك المركزي ومعه مجموعه من اهل الخير للمشاركه في هذا المشروع العظيم بالمحافظه والذي يعد الانطلاقه الاولي لتنمية الصعيد حيث ان هذه الجامعه ستضم محافظات الفيوم وبني سويف والمنيا فوجود منشاه ازهريه تتوسط تلك المحافظات تعمل علي تسهيل انتقال الطلاب الي الجامعه والعوده الي منازلهم سالمين في ظل هذه الظرف العصيبه التي تمر بها البلاد فانفق اكثر من 50 مليون جنيه من اموال الدوله والجهود الذاتيه واصبحت الجامعه جاهزه للتشغيل ووافق الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر علي البدء بكلية للبنات بموافقة مجلس جامعة الازهر في يناير 2014 علي اصدار قرار تشغيل كلية الدراسات الاسلاميه والعربيه للبنين بفرع جامعة البهنسا وقيدها ضمن مكتب تنسيق قبول طلاب الجامعه للعام الجامعي 2014 \ 2015 فوقع قرار الالغاء علي اهالي المنيا كالصاعقه ففي يوم الخميس 17 / 11 / 2016 قد تمت الموافقه علي تشغيل الجامعه باعتماد من الاستاذ الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ورئيس المجلس الاعلي للازهر والدكتور عباس شومان وكيل الازهر والاستاذ ابراهيم الهدهد رئيس جامعة الازهر والمستشار محمد عبدالسلام مستشار الامام الاكبر شيخ الازهر والدكتور جاد الرب عميد كلية الدراسات الاسلاميه والعربيه والاستاذ احمد عباس امين عام الجامعه حيث قامت لجنه من الازهر الشريف برئاسه الدكتور جاد الرب عميد كلية الدراسات الاسلاميه وذلك لمعاينة واستلام المنشات لفرع الجامعه علي ان تشمل المرحله الاولي تشغيل كلية الدراسات الاسلاميه والعربيه حيث وعد عصام البديوى محافظ المنيا بالاستجابه الفورية لمطلب الجمعية التي تباشر الاعمال بالجامعه بتسيير اتوبيسات لخدمة انتقال طلاب الجامعة من مراكز المحافظة المختلفة الى الجامعة وسيكون مسار الخط الاول المنيا سمالوط مطاى بنى مزار الجامعة والثانى العدوه مغاغه بنى مزار الجامعة وكذلك موافقة سيادته على تخصيص عمارتين بالبهنسا لاسكان الطلاب المغتربين ليزيد السعة الاستيعابية لانشآت الجمعية الخاصة باقامة الطلاب وكذلك موافقة سيادته على توفير موظفين لتشغيل الكلية اسوة بما تم من المحافظة فى تشغييل كلية البنات بالمنيا الجديدة وتبشر تلك القرارات السريعة الذكية بما ينتظر ربوع المحافظة من تنمية سريعة شامله على ايدى سيادته
إلا إن هذا القرار تم إلغاءه مرة أخري أدي إلي خلق حالة من اليأس بين مواطني المنيا وسعي الكثير منهم إلي إرسال العديد من الشكاوي لمشيحة الأزهر وللرئاسة للعمل علي حل تلك العقبة التي تواجه فتح الجامعة
وايضا مشكلة الصرف الصحي بقرية صفط ابوجرج الذي حولها الي مستنقعات وسط تجاهل المسئولين ففي البدايه تقع قريه صفط ابوجرج بمركز بني مزار وبها 15 الف نسمه فمازالت تعاني رغم كثرة الشكاوي التي تم ارسالها الي المجلس القروي التابع له فوجدنا الأهالى يعيشون حياة قاسية وسط ظروف صعبة في ظل قلة الخدمات فمنها الصرف الصحى حين يتجسد فى رسم ملامح المساكن وينشر الأمراض فى شتى أرجائها وتختلط مياة الشرب بالصرف فالأهالى يعانون من مياه الصرف الصحى والروائح الكريهة التي تفترش الطرقات وبالرغم من تلك المشاكل فالأهالى لا يبدون اعتراضا فالناس راضون بكل شىء وكل ما يطمعون فيه هو كوب ماء نظيف والحد الأدنى من الخدمات «الآدمية» فهل من الممكن أن يعيش إنسان فى مكان خال تماما من الخدمات؟ وأن أهل القريه يعانون منذ سنوات حتى الآن ولم يروا اى تغير او ان الجهات المسئوله لم تأخذ الموضوع بقدر من الأهمية والجديه كما ذكر الأهالى الأسباب والأضرار التى تجعلهم يطالبون بسرعة الانتهاء من هذه المشكلة فالمياه واحدة من أهم المشكلات صحيح أنها تصل إلي المنازل إلا أن مذاقها ولونها يجعلان استخدامها للشرب يعنى المرض المحقق بسبب إختلاطها بمياه الصرف الصحى فضلاً انتشار الأمراض والأوبئة كما ذكروا أن إحدى هذه الاسباب طفح مياه الصرف الصحى بالشوارع ولا نستطيع مزاوله أعمالنا حيث يختلط الطين بالمياه الملوثه فالكثير من المنازل واقفه على برك من المياه بالإضافة إلى تكاليف المعيشه وتكاليف المدارس "إحنا هنجيب منين الدخول عندنا غير متيسره وبقالنا سنين فى الحال ده ومافيش مسئول يهتم بينا ولا يحل لينا مشكلتنا بناخد وعود كتيير من المسؤلين ويقولوا لينا الشهر ده لا اللى بعده لحد ما المسئؤل تنتهى فترته ويجى مسئول آخر وتتعاد الكره دون اى تغير وتقدمنا الكثير من الشكاوى لم يستجب احد كل مسئول عايز يقضى مدته ويمشى من غير ما يزعل روؤساءه وفى النهاية طالب أهالى قرية صفط ابوجرج بأن يراعى المسئولين ضمائرهم ويعملوا على حل هذه المشكلة على وجه السرعة
وايضا ارتفعت صرخات وآلام سكان قرية منشية جلال أو ما تسمي ( قمبر ) بمركز بني مزار محافظة المنيا إثر مرور خطوط كهرباء الضغط العالي التي تمتد بطول القرية فوق أسطح وداخل المنازل والتي تبث إشعاعات كهرومغناطيسية تمثل خطراً كبيراً يهدد أرواح أهالي تلك القرية كون شبكات الضغط تعمل بطريقة شبه إلكترونية قد تولد صعقات كهربائية تسبب اشتعال الحرائق بها لمرور تيار يتخطى حاجز الكيلو فولت حيث أصيبت حالات بشرية من أهالي القرية بأعراض من الأمراض والإصابات المزمنة وعلى الرغم من تقديم الأهالي بالعديد من الشكاوي إلي شركة كهرباء مصر الوسطي وكان الرد بان الشركة ليس لديها مانع من تعديل مسار مواصلات الجهد المتوسط بعد التقدم بطلب مستوفي موافقة الوحدات المحلية وسداد قيمة المقايسة اللازمة بدفع مبلغ611920 جنيها وتمكين الهندسة من التنفيذ لرفع هذه الأعمدة حيث يعيش البسطاء وذوو الطبقة الكادحة من أهالي القرية تحت خطر ومصيبة حقيقية وهى الحياة وسط انتشار خطوط الضغط العالي داخل غرف النوم وبين منازل القرية على أعمدة خشبية لا يتجاوز ارتفاعها 3 أمتار فوق مستوى سطح الأرض مما أصاب أهالي القرية بحالة من الخوف والفزع الشديد خشية ملامسة أسلاك وكابلات كهرباء الضغط المكشوفة للمنازل مما ينذر بتهديد أرواح الأهالي حيث يبلغ عدد سكان القرية ما يقرب من 6 ألاف نسمة يمارسون حياتهم اليومية تحت مظلة خطر ألغام الضغط العالي ومقابر مفتوحة جماعية لهم
. التقت الجريدة بعدد من أهالي القرية الذين كشفوا عن تهالك شبكات الكهرباء ووجود أسلاك مكشوفة شبه متآكلة منذ عشرات السنين، معلنين عن لجوئهم إلى المسئولين والجهات المعنية للمطالبة بتعديل مسار انتشار خطوط الكهرباء بعيداً عن منازلهم ولكن لم يتحرك أحد لإنقاذهم من مخاطر مرور كابلات الضغط فوق منازلهم. أصبحت العادة التي اتسم بها مسئولو المحافظة الصمت وعدم التحرك إلا بعد حدوث الكارثة المؤلمة التي من الممكن أن توجع قلوب أمهات نحو ما يزيد على 100 أسرة من أهالي القرية وسط صرخات البسطاء والعجزة والمرضى من سكان القرية وغيرها من القرى، التي يعيش فيها سكانها تحت خطر الضغط العالي وبين صمت مسئولين يدركون حجم الكارثة ولا يملكون آليات تفاديها، تأخذ المشكلة كل يوم أبعاداً أشد خطورة
. وقال طارق رضا من سكان القرية : إننا نعيش في خطر داهم بين عشية وضحاها بسبب أبراج الضغط العالي التي تخترق المنازل وأصبحت قنبلة موقوتة تهدد أرواح الصغار قبل الكبار خشية الإصابة بأمراض خطيرة عديدة من بينها سرطان الدم وخاصة أن معظم منازل المنطقة تقع بالقرب من خطوط الضغط العالي والتي سميت بأمراض العصر نتيجة لارتفاع ذبذبات الإشعاع الناتج عنه
وأضاف محمد فؤاد إننا أرسلنا العديد من الشكاوى والفاكسات لمسئولي شركة الكهرباء والمحافظين المتعاقبين بالمنيا لضرورة بحث المشكلة وتغيير خط مسار الكابلات والأسلاك بعيداً عن الكتلة السكنية حرصاً على أرواح الأهالي خاصة بعد تعدد الحوادث الناتجة عن وجود الأسلاك وما زال التجاهل مستمراً لصرخات الأهالي من أبناء القرية قبل تفاقم الكارثة اليومية المنتظرة والمصيبة الكبرى أنهم يحملون الأهالي مسئولية الكوارث المتلاحقة لوجود أخطار من الضغط العالي
ويقول أسامة محمد من أبناء القرية نشكو من وجود خطوط كهرباء للضغط العالي التي تمر أعلى منازلنا وهى تهدد حياتنا يوميا خاصة فى فصل الشتاء ومع شدة الرياح، لأن معظم المنازل تقع أسفل الكابلات يوجد عليها قش وشعير وخلافة من مستلزمات الأسر الريفية وهى قريبة جدا من الكابلات ومع شدة الرياح تحدث حرائق ويتطاير شرز نيران من الكابلات
ويضيف بدر عقيلة هذه المنازل ورث عن إباءنا منذ سنوات طوال وهذه الكابلات تمتد أعلى المنازل منذ سنوات طويلة عندما كانت المنطقة أرضا زراعية ولا يوجد عدد كبير من المساكن ولكن مع توسع الامتداد العمراني وارتفاع المباني أصبح وجود هذه الكابلات خطر يهدد حياة سكان المنطقة حيث تعرض أكثر من منزل لخطر الحرائق
وذكرت الحاجة سعدية كساب أنها لا تقدر علي ترك أولادها بسطح المنزل لقرب الأسلاك الكهربائية ونحن لا نطلب شيء صعب أو مستحيل ولكننا نطلب حمايتنا وحماية حياة أبناءنا
وايضا هناك سلسلة من التعديات تتوالي علي ترعة اليوسفي وبالتحديد في مركز بني مزار بكل من القري الاتيه التي تقع علي شريط الترعه او كما يطلق عليها الاهالي بهذه القري (البحر اليوسفي ) فهو ليس بحرا لان كلمة بحر تطلق علي المياه المالحه وانما هو ترعه لان كلمة ترعه او نهر تطلق علي المياه العذبه فهذه القري (البهنسا - صندفا - ابوالعودين - الشريف - ساقولا - منشاة اليوسفي - السلسله -الخ ........) وغيرها من القري التي تقع علي الشريط للترعه من ناحية الغرب لمركز بني مزار حيث يقومون الاهالي بالقاء مخلفات البناء داخل البحر وعلي الشاطي في فترة غياب منسوب المياه وبعد ذلك يتم عمل كتل خرسانيه داخل الترعه ويتم البناء عليها حيث انك اذا نظرت الي الترعه تجد منازل تكاد تكون وسط الترعه وهذا العمل يتكرر دائما يوميا وامام اعين الجميع ونحن علي هذا الحال منذو زمن بعيد وحتي الان لايوجد حل لهذه المشكله فلابد من وجود حل قبل فوات الاوان وهذا والمسئولين في غفلة ولا يتحركون ساكنا سواء من مجلس القريه او مجلس ومدينة بني مزار او مديرية الري والمسطحات المائيه وعلي الرغم من ذلك الي ان هؤلاء الاشخاص اللذين يعتدون هم من اصحاب النفوذ في هذه القري فهناك اشخاص منهم معهم تراخيص تسمح لهم بالبناء علي تلك التعديات فلا نعلم من اين اتو بها مع انهم لابد من معاقبتهم علي فعلتهم حيث يوجد مباني مكونه من اكثر من طابقين داخل حرم الترعه فهذا يعد خطرا علي حياة سكان هذه المنازل لانها معرضه للانهيار وايضا لاعتماد سكان هذه القري علي الترعه بشكل كبير في مياه الشرب فلا يمكن الاستغناء عنه وايضايستخدم في الري حيث انه يتم زراعة مساحات شاسعه من هذه الترعه والاعتماد عليها في ري هذه الاراضي الزراعيه وهذه الابنيه تعمل علي انحصار المياه في مكان البنيان وتكدثها في اماكن لا توجد عليها ابنيه فتعمل علي ارتفاع منسوب المياه في اماكن معينه وانحصارها في اماكن اخري وهي اماكن هذه المنازل المخالفه ومن جانبه اكد مصدر موثوق من مجلس ومدينة بني مزار ان المجلس ليس لديه اي مسئوليه عن هذه التعديات ولاكن ادارة حماية النيل بقطاع الري هي المنوطه بذلك حيث اصدر قرار الازاله وتحرير محاضر للمخالفين اما دورنا هنا دور تنسيقي بين الجهات الامنيه وادارة حماية النيل عند تنفيذ هذه القرارات كما اكد مصدر مطلع بحماية البحر اليوسفي بالمنيا انه تم اصدار قرارات الازاله بالفعل للمخالفين بالبناء علي حرم الترعه ولكن لا توجد سرعه في تنفيذ القرارات من قبل الجمعيات الزراعيه والتنميه المحليه والشرطه التي تحمي لجان الازاله وقد وصلت حالات المخالفه الي الالاف ومن هنا ناشد الاهالي الشرفاء بهذه القريه المسئولين الي سرعة الحل لهذه المشكله التي لم نجد لها عقار او حل منذو زمن بعيد وشددوا علي ان البحر هو مصدرنا في مياه الشرب والري فلابد من الاسراع لحل هذه المشكله قبل فوات الاوان لانه هو شريان حياتنا
وايضا يشكو العديد من أهالي محافظة المنيا من وجود رمل وزلط بالخبز البلدي لديهم على مدار الأيام السابقة، في ظل غياب الضمير الإنساني عند تجار الدقيق، وعدم وجود رقابة حقيقية من التموين.
وتقول فوزيه محمد، 48 عامًا، ربة منزل،تقيم مركز ملوي “منذ أيام أشتري الخبز ولا نستطيع أنا وأولادي أن نأكله، خوفًا من إصابتنا بالعديد من الأمراض بسبب وجود الرمل بداخله”، مؤكدًة أنها تشتري العيش يوميًا وتتمنى أن يتحسن لكن الحال كما هو عليه، وتلجأ لإلقاء العيش للطير بدلًا من إلقاءه في الشارع.
ويحكي أحمد محمد 29 عامًا محاسب ويقيم بمركز سمالوط أن والدته اعتادت على وضع السندوتشات له في كيس داخل الثلاجة والذهاب إلى العمل، ومنذ يومين شعر بقرمشة في الأسنان أثناء الإفطار وشعر أن كيس الطعام ملوث، لكن تكرر الأمر مرة أخرى في اليوم الثاني وأدرك أن العيب في الخبز، مناشدًا المحافظ بضرورة البحث في ذلك الأمر.
وتشعر مرام مصطفى، 25 عامًا، موظفة،وتقيم بمركز ابوقرقاص بـ قئ وغثيان عند تناولها للخبز في هذه الأيام، موضحًة أنه عندما تتناول اللقيمات الأولى من الرغيف تشعر بأنه محشو رمل وزلط، ففي بعض الأحيان تجد شئ ما في الرغيف لكنك تستطيع أن تكمله بشكل عادي، لكن هذه الأيام لا تستطيع أن تكمله وذلك بسبب رداءة صنعه.
وترى أن ذلك قد يسبب العديد من الأمراض وخصوصًا أمراض الحصى، فالناس لا تستطيع أن تتحمل أكثر من ذلك.
ويضيف محمد عبد الحكيم، 23 عامًا، طالب جامعي،يقيم بمركز مطاي أن القمح والدقيق غير نظيف، فعندما يتناول لقيمات الخبز يشعر أن بداخله زلط ورمل ويتكسر تدريجيًا في فمه عند مضغه.
وترى سعاد حسن، 50 عامًا، ربة منزل، تقيم بمركز مطاي أن السبب في سوء جودة الخبز المطاحن وليس المخابر، وذلك لوجود الرمل والحصى في الدقيق نفسه، ومعنى ذلك أن المطاحن لا يغسلون غلة القمح، فالعيب في الدقيق الذي يوزعه المطاحن للمخابز.
ويؤكد طه محمد، 21 عامًا، طالب جامعي يقيم بمركز بني مزار ، أن رغيف العيش يوجد بداخله رمل وحصى وقش، حيث اعتقد أن سبب القرمشة أثناء مضغ الطعام هو وضع الخبز على الحصير عند خروجه من المخبز، لكن المشكلة في المنيا ومراكزها بالكامل، مشيرًا إلى وجود نسبة رمل في الدقيق.
وتعلق ريا عبدالعاطي، 41 عامًا، ربة منزل وتقيم ببني مزار ، أن رداءة الخبز في هذه الأيام بسبب غياب الضمير الإنساني عند بعض تجار الدقيق، حيث يجمعون كل أنواع الدقيق بما فيهم المسوس ويوزعون جوالات الدقيق على أصحاب المخابز، وذلك في ظل عدم وجود رقابة من التموين.
وأكد إبراهيم عبدالله أحد مواطني قرية البهنسا بمركز بني مزار ، أن الخبز لا يصلح للاستخدام الآدمي في عدد كبير من المخابز، وأن نوعية الخبز المنتج من المخابز سيئة للغاية ولا توجد أي رقابة تموينية عليه.
وأشار إلى أن الخبز ناقص الوزن ولونه غامق، علاوة على الإهمال في مراحل إنتاجه ما يؤدي لظهوره بشكل سيئ، وبه ثقوب وشوائب إلى جانب نسبة الملوحة العالية.
وأكد عاطف زايد مزارع أن تقاعس مفتشي تموين المركز عن أداء عملهم هو السبب الرئيسي فيما وصل إليه حالة رغيف الخبز مضيفًا أن المسئولين يتجاهلون شكاوى المواطنين المستمرة.
كما سادت حالة من الغضب والسخط بين أهالي قرية البهنسا بمركز بني مزار التابعه لتموين قريه صندفا ، بسبب سوء رغيف الخبز المخلوط ببعض الرمال واعواد القش وهذا ما تعود عليه المواطن الا انه من الغريب هذه المره فانه يوجد امواس حلاقه داخل الخبز المدعم في ظل غياب الرقابه هذا وقد اشتكي المواطن كثيرا ومرارا الي مكتب التموين ولكن دون جدوي حتي وصل الامر الي هذا الحد من الاهمال واللعب بحياة المواطن
وقال حسن الدبيكي أحد اهالي قرية البهنسا إن الوضع مؤسف ولا بد من محاسبة المقصرين فالخبز البلدي في بني مزار عامه وليس في البهنسا فقط يوجد به الرمال والحصي واخيرا ما حدث بوجود موس حلاقه وياتري هيعملوا فينا ايه تاني المفسدين والفاسدين في ظل توجيهات السيد الرئيس مرارا وتكرارا فلابد ان يعاقبوا عقابا شديدا وهذا الحصي والرمال يؤثر على طعم الخبز و"يقرش في الأسنان"، والموضوع منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود يوسف وكيل وزارة التموين بالمنيا أنه سيتم محاسبه المقصرين عن ذلك لان حياة المواطنين اهم شئ لدي وكلنا نعمل سويا من اجل المواطنين واتاحه الدعم لهم بكافه السبل والامكانيات والعمل علي توفير مستلزماتهم وبصوره جيده
وناشد المواطنين السيد وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء اسامه القاضي محافظ المنيا ومديرية التموين بالمحافظة والجهات المعنية الأخرى، ضرورة إصدار تعليمات فورية بتكثيف الرقابة التموينية على المخابز وفتح تحقيق مع المقصرين ومعاقبتهم جراء ذلك.
ومن إمام بعض المخابز بالقرى حيث تبين إن المشكلة تكمن في الدقيق المستخدم والذي يميل لونه إلي الرمادي بسبب نوعية القمح المطحون وهو ما يسبب مشكله لأصحاب المخابز لعدم قدرتهم علي تطويعه للخروج بصورة جيده للمستهلكين ويؤدي لتزايد الشكاوي تباعا
رد المسئول
ومن جانبه نفى محمود يوسف وكيل وزارة التموين بالمنيا ما قيل عن الخبز بالمحافظة قائلًا “كل دي إشاعات مغرضة وليس لها أساس من الصحة”، موضحًا أنهم سحبوا عينات من الخبز ونتائجه جيدة، كما أن الرقابة تعمل بشكل جيد للغاية، والخبز بحالة جيدة.وأناشد المواطنين ممن لديهم مشكلة بالخبز التوجه الي مكتبي فهو مفتوح للجميع
وأخيرا هل سيتخطي اللواء اسامه القاضي هذه العقبات ام ستقف حجر عثره امامه هكذا ما قاله الاهالي في ختام استغاثتهم