منوعات
"التخييم".. فرصة المصريين المقيمين للتجمع بنكهة بحرينية
الخميس 12/يناير/2017 - 01:00 م
طباعة
sada-elarab.com/19455
لأنهم جزء من مجتمعهم في بلدهم الثاني، كما يؤكدون، يعتزم مصريون مقيمون في البحرين تنظيم معسكر "تخييم" في البحرين خلال الشهر الجاري، إذ سيكون فرصة لهم للتجمع والالتقاء بنكهة بحرينية.
وأعلن جروب "اتحاد المصريين بالبحرين" على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) إن المعسكر، المزمع يوم 20 يناير الجاري، يمثل فرصة للعودة لأحضان الطبيعة الصحراوية والاستمتاع بأجواء التقاليد البحرينية، كما في بلدان الخليج الأخرى، التي ينتشر فيها أيضا هذا التقليد العريق.
وقال حسين فهمي، مسؤول الجروب - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن المعسكر السنوي يرتبط بالطقس البارد خلال الفترة من ديسمبر إلى مارس، وقد ينظم 3 مرات خلال هذه الفترة.
وتحدد السلطات المختصة في البحرين أماكن التخييم، والتي عادة ما تكون في صحراء الصخير بجنوب البلاد، حيث قال فهمي إن المعسكر سيكون بالقرب من موقع "شجرة الحياة" الشهيرة، التي يقدر عمرها بقرابة 400 عام.
وتتولى المحافظة الجنوبية من خلال لجنة عليا الإشراف على موسم التخييم سنويا، وتحدد الأماكن المخصصة لذلك وتقسمها إلى: منطقة تخييم عام، منطقة تخييم عائلات، منطقة خدمات، منطقة ترفيهية، ومنطقة شركات.
وتقول اللجنة العليا للتخييم إنه تم تحديد مساحة 900 متر مربع للمخيم الواحد، في حين تبلغ مساحة التخييم الإجمالية نحو 20 كيلومترًا مربعا، وتشترط أن تكون المسافة الفاصلة بين أي مخيم والآخر نحو 10 أمتار، كما تشترط إيداع مبلغ تأمين قدره 150 دينارا.
وسارع المصريون المقيمون في البحرين لطلب التسجيل للمشاركة في معسكر "اتحاد المصريين"، إذ أن العدد المتاح محدودا، فيما يحرص المصريون سنويا على المشاركة في المعسكر، الذي يتيح لهم فرصة الالتقاء في أجواء جميلة، تبعدهم عن روتين الحياة اليومية.
وقدر فهمي إن عدد المسجلين للمشاركة في المعسكر بحوالي 150 شخصا ولا يزال آخرون يطلبون المشاركة.
وتتوفر في المخيم خيام للإقامة ومراحيض ومطبخ لإعداد الطعام، كما يوجد مكان للشواء وحفرة لإشعال النيران خلال الليل، حيث يكون السمر على أنغام الطرب المصري الجميل.
وتقوم الإدارة العامة للدفاع المدني البحريني بحملة توعية سنوية لمرتادي التخييم في إطار العمل على سلامة المخيمين من حوادث حرائق الخيام، حيث تستمر الحملة حتى 24 فبراير المقبل، تقوم خلالها فرق بزيارات تفقدية لتوعية المخيمين وتسليط الضوء على الأخطاء الشائعة في الخيام.
وتقول الإدارة إن هذه الحملة تسهم في تقليل نسبة حوادث الحريق التي قد تحدث أثناء موسم التخييم.
وأعلن جروب "اتحاد المصريين بالبحرين" على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) إن المعسكر، المزمع يوم 20 يناير الجاري، يمثل فرصة للعودة لأحضان الطبيعة الصحراوية والاستمتاع بأجواء التقاليد البحرينية، كما في بلدان الخليج الأخرى، التي ينتشر فيها أيضا هذا التقليد العريق.
وقال حسين فهمي، مسؤول الجروب - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن المعسكر السنوي يرتبط بالطقس البارد خلال الفترة من ديسمبر إلى مارس، وقد ينظم 3 مرات خلال هذه الفترة.
وتحدد السلطات المختصة في البحرين أماكن التخييم، والتي عادة ما تكون في صحراء الصخير بجنوب البلاد، حيث قال فهمي إن المعسكر سيكون بالقرب من موقع "شجرة الحياة" الشهيرة، التي يقدر عمرها بقرابة 400 عام.
وتتولى المحافظة الجنوبية من خلال لجنة عليا الإشراف على موسم التخييم سنويا، وتحدد الأماكن المخصصة لذلك وتقسمها إلى: منطقة تخييم عام، منطقة تخييم عائلات، منطقة خدمات، منطقة ترفيهية، ومنطقة شركات.
وتقول اللجنة العليا للتخييم إنه تم تحديد مساحة 900 متر مربع للمخيم الواحد، في حين تبلغ مساحة التخييم الإجمالية نحو 20 كيلومترًا مربعا، وتشترط أن تكون المسافة الفاصلة بين أي مخيم والآخر نحو 10 أمتار، كما تشترط إيداع مبلغ تأمين قدره 150 دينارا.
وسارع المصريون المقيمون في البحرين لطلب التسجيل للمشاركة في معسكر "اتحاد المصريين"، إذ أن العدد المتاح محدودا، فيما يحرص المصريون سنويا على المشاركة في المعسكر، الذي يتيح لهم فرصة الالتقاء في أجواء جميلة، تبعدهم عن روتين الحياة اليومية.
وقدر فهمي إن عدد المسجلين للمشاركة في المعسكر بحوالي 150 شخصا ولا يزال آخرون يطلبون المشاركة.
وتتوفر في المخيم خيام للإقامة ومراحيض ومطبخ لإعداد الطعام، كما يوجد مكان للشواء وحفرة لإشعال النيران خلال الليل، حيث يكون السمر على أنغام الطرب المصري الجميل.
وتقوم الإدارة العامة للدفاع المدني البحريني بحملة توعية سنوية لمرتادي التخييم في إطار العمل على سلامة المخيمين من حوادث حرائق الخيام، حيث تستمر الحملة حتى 24 فبراير المقبل، تقوم خلالها فرق بزيارات تفقدية لتوعية المخيمين وتسليط الضوء على الأخطاء الشائعة في الخيام.
وتقول الإدارة إن هذه الحملة تسهم في تقليل نسبة حوادث الحريق التي قد تحدث أثناء موسم التخييم.