فن وثقافة
نهضة محفوظ وأم كلثوم فى ندوة .. بالمانسترلى
الجمعة 13/ديسمبر/2019 - 11:00 ص
طباعة
sada-elarab.com/191265
في إطار البرنامج الفنى والثقافى الذى يقيمه متحف نجيب محفوظ -التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بمناسبة الإحتفال بميلاد أديب نوبل، نظم مساء اليوم الخميس 12 ديسمبر بقصر المانسترلي بالمنيل، محاضرة بعنوان (النهضة بين أم كلثوم ونجيب محفوظ)، حاضر فيها الكاتب الصحفي والناقد سيد محمود.
حيث إستعرض "محمود" الاحوال الثقافية والسياسية فى مصر، والعوامل التي نشأ فيها جيل ثورة 1919 الذى ينتمى له محفوظ وأم كلثوم، من خلال قراءة السيرتين "الكلثومية"، و"المحفوظية" والخيط المشترك بين سيدة الغناء العربي أم كلثوم والكاتب الروائي العالمى نجيب محفوظ، حتى أن احدي ابنتي نجيب محفوظ سميت علي اسم (كوكب الشرق).
وقال أنه وجد حواراً نادراً أداره الاعلامى الكبير مفيد فوزي مع نجيب محفوظ، عبر فيه محفوظ عن سعادته لانه عاش في عصر أهم صوتين، هما محمد عبد الوهاب وأم كلثوم.
وذكر "محمود" أن أول شخص كان له تأثير على مسيرتيهما الفنية والأدبية، كان الشيخ مصطفى عبد الرازق، الذى درس "محفوظ" على الفلسفة يديه ثم إشتغل معه سكرتيراً برلمانياً عندما أصبح وزيراً للأوقاف ، وبعد قدوم أم كلثوم إلي القاهرة، التقت هى الأخرى بالشيخ من خلال صالونه الثقافي.
وقال أنهما (محفوظ وأم كلثوم) مدينين للطبقة الوسطي، بعد إتساعها عقب ثورة 19، وهو ما سمح بإتساع شعبيتهما، وخلقوا تعبير الثقافة الشعبية، حيث تحول محفوظ الي كاتب شعبي وأيقونة للكاتب، وكذلك أم كلثوم في مجال الغناء، واستشهد بالناقد الكبير/ جابر عصفور واصفاً نجيب محفوظ بأنه كاتب مؤسسة، كذلك كانت ام كلثوم في الغناء.
ثم قدم قراءات من رواية خان الخليلي، والتي ذكر فيها محفوظ إسم ام كلثوم صراحة، وأيضا في روايات (بين القصرين)،(قصر الشوق) و(السراب)، على الرغم من عدم مقابلة محفوظ لأم كلثوم إلا مرة واحدة وكانت في جريدة الأهرام عندما احتفلت الجريدة بعيد ميلاده الخمسين، حيث كان يرأس تحريرها محمد حسنين هيكل .