ملفات
عيد الميلاد المجيد يجدد رسالة المحبة والسلام التى حملها المسيح
السبت 07/يناير/2017 - 02:41 م
طباعة
sada-elarab.com/18161
يحتفل مسيحيو مصر والعالم الأرثوذكس اليوم ،السبت، بعيد الميلاد المجيد، وذكرى ميلاد المسيح الذي يمثل رحمة ومحبة ومغفرة للعالم.
وتختلف تسمية وموعد هذا العيد فى الشرق عن الغرب، ففي الغرب يسمى "بالكريسماس"، ويتم الاحتفال به فى يوم 25 ديسمبر من كل عام، فيما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر بهذا العيد فى يوم 7 يناير من كل عام، الموافق 29 كيهك بالتقويم القبطى، حيث يعد هذا الشهر شهر التسبيح بالكنيسة القبطية.
وكما صام النبي موسي 40 يوما ليتسلم الوصايا الإلهية، فإن الكنيسة القبطية تصوم 40 يوما لاستقبال ذكري ميلاد المسيح "طفل المذود الكلمة الإلهية"، لتدوم ذكراه للأبد.
وتقوم البيوت المصرية المسيحية في نهاية فترة الصوم، بتزيين شجرة الميلاد، وتتزين البيوت لاستقبال العيد بعد تنظيفها بالكامل خصيصا لاستقبال هذه المناسبة، وغالبا ما يكون هناك مفروشات خاصة تفرش خصيصا للعيد، ويوم عيد الميلاد المجيد فى مصر يوم عطلة رسمية، ويحتفل به المصريون، مسيحيون ومسلمون علي السواء، ويتبادل الجميع التهاني والزيارات، مثلما يحدث في أعياد المسلمين، وذلك لارتباط الأعياد في مصر ارتباطا وثيقا بالحب المتبادل بين الناس والعطف علي الفقراء، وما تحمله من أسمى معاني الوحدة الوطنية، وما تبعثه للعالم من رسالة محبة وسلام.
وكما هو الحال في كل المناسبات الدينية المسيحية والإسلامية، فان لعيد الميلاد مذاقا خاصا في مصر، ورغم اختلاف الترتيبات من فرد لآخر ومن أسرة لأخري، إلا إنها تجتمع في النهاية على تجهيز الأطفال والشباب للملابس الجديدة لحضور قداس ليلة العيد هو الاحتفال الرسمي من الكنيسة، وفى يوم العيد تتجمع العائلات في البيت الكبير، ويتم توزيع العيديات، وتناول الكعك والبسكوت، وتوزيع جزء منه على الأحباب والجيران خاصة المسلمين.
ويوم العيد يأتي صبيحة الاحتفال الديني فى الكنيسة، ففي الساعة الثانية عشرة بعد منتصف ليلة يوم العيد (ليلة الأمس)، دقت الأجراس في مختلف الكنائس القبطية الأرثوذكسية فى محافظات مصر؛ احتفالا وفرحا بميلاد يسوع، متساميه بذلك على أحزانها، وفقدها الشهداء فى الكنيسة البطرسية، وهذا اليوم هو يوم بهجة للجميع على اختلاف وضعهم الاجتماعي، خاصة الفقراء والمحتاجين حيث يتم توزيع الهدايا والكساء عليهم ليشعروا باهتمام الله، و ببهجة العيد.
وقداس عيد الميلاد المجيد أجمل وأبهج ما في ليلة العيد، بألحانه المبهجة الرائعة، وفرحة الجميع بميلاد الطفل يسوع وملابس الكهنة الرائعة، وأضواء الشموع التي تعطى إحساسا بالخشوع والفرح، وزاده بهجة هذا العام حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى للقداس فى سابقة هي الأولى من نوعها لرئيس مصري ووعده ببناء أضخم كنيسة ومسجد فى العاصمة الإدارية الجديدة، مجددا بذلك عهد الوحدة الوطنية بين المصريين جميعا.
دقت الأجراس لتعلن عن بدء عام جديد، ولتقول للعالم أجمع إن مصر بلد آمن، وحين انتهى القداس بعد منتصف الليلة الماضية، خرج المصلون من الكنيسة مهنأ بعضهم البعض، ثم عادوا لمنازلهم لتناول العشاء الفاخر المعد من الظهيرة بعد الصيام.
ذكرى المسيح ستدوم إلى الأبد، حيث أجمعت كل الكنائس المصرية على أن الاحتفال بعيد ميلاد المسيح اليوم مثل كل عام لن يتغير فيه شئ، وضرورة لا تلغيها أي ظروف أو أحداث مهما كانت، فبأداء الصلوات داخل الكنيسة والدعاء لمصر، يحفظ الرب مصر من الفتن ومن التفرقة ومن التدخلات الخارجية، اليوم تحتفل مصر بعيد ميلاد السيد المسيح مثل كل عام، فرسالة المسيح هي رسالة محبة وسلام للعالم أجمع، ومن أجل جموع البشر المسلمين والمسيحيين، ومن أجل أن يكفى الله مصر شر الفتنة، و أن يحفظ أمن وسلامة هذا البلد.
وتختلف تسمية وموعد هذا العيد فى الشرق عن الغرب، ففي الغرب يسمى "بالكريسماس"، ويتم الاحتفال به فى يوم 25 ديسمبر من كل عام، فيما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر بهذا العيد فى يوم 7 يناير من كل عام، الموافق 29 كيهك بالتقويم القبطى، حيث يعد هذا الشهر شهر التسبيح بالكنيسة القبطية.
وكما صام النبي موسي 40 يوما ليتسلم الوصايا الإلهية، فإن الكنيسة القبطية تصوم 40 يوما لاستقبال ذكري ميلاد المسيح "طفل المذود الكلمة الإلهية"، لتدوم ذكراه للأبد.
وتقوم البيوت المصرية المسيحية في نهاية فترة الصوم، بتزيين شجرة الميلاد، وتتزين البيوت لاستقبال العيد بعد تنظيفها بالكامل خصيصا لاستقبال هذه المناسبة، وغالبا ما يكون هناك مفروشات خاصة تفرش خصيصا للعيد، ويوم عيد الميلاد المجيد فى مصر يوم عطلة رسمية، ويحتفل به المصريون، مسيحيون ومسلمون علي السواء، ويتبادل الجميع التهاني والزيارات، مثلما يحدث في أعياد المسلمين، وذلك لارتباط الأعياد في مصر ارتباطا وثيقا بالحب المتبادل بين الناس والعطف علي الفقراء، وما تحمله من أسمى معاني الوحدة الوطنية، وما تبعثه للعالم من رسالة محبة وسلام.
وكما هو الحال في كل المناسبات الدينية المسيحية والإسلامية، فان لعيد الميلاد مذاقا خاصا في مصر، ورغم اختلاف الترتيبات من فرد لآخر ومن أسرة لأخري، إلا إنها تجتمع في النهاية على تجهيز الأطفال والشباب للملابس الجديدة لحضور قداس ليلة العيد هو الاحتفال الرسمي من الكنيسة، وفى يوم العيد تتجمع العائلات في البيت الكبير، ويتم توزيع العيديات، وتناول الكعك والبسكوت، وتوزيع جزء منه على الأحباب والجيران خاصة المسلمين.
ويوم العيد يأتي صبيحة الاحتفال الديني فى الكنيسة، ففي الساعة الثانية عشرة بعد منتصف ليلة يوم العيد (ليلة الأمس)، دقت الأجراس في مختلف الكنائس القبطية الأرثوذكسية فى محافظات مصر؛ احتفالا وفرحا بميلاد يسوع، متساميه بذلك على أحزانها، وفقدها الشهداء فى الكنيسة البطرسية، وهذا اليوم هو يوم بهجة للجميع على اختلاف وضعهم الاجتماعي، خاصة الفقراء والمحتاجين حيث يتم توزيع الهدايا والكساء عليهم ليشعروا باهتمام الله، و ببهجة العيد.
وقداس عيد الميلاد المجيد أجمل وأبهج ما في ليلة العيد، بألحانه المبهجة الرائعة، وفرحة الجميع بميلاد الطفل يسوع وملابس الكهنة الرائعة، وأضواء الشموع التي تعطى إحساسا بالخشوع والفرح، وزاده بهجة هذا العام حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى للقداس فى سابقة هي الأولى من نوعها لرئيس مصري ووعده ببناء أضخم كنيسة ومسجد فى العاصمة الإدارية الجديدة، مجددا بذلك عهد الوحدة الوطنية بين المصريين جميعا.
دقت الأجراس لتعلن عن بدء عام جديد، ولتقول للعالم أجمع إن مصر بلد آمن، وحين انتهى القداس بعد منتصف الليلة الماضية، خرج المصلون من الكنيسة مهنأ بعضهم البعض، ثم عادوا لمنازلهم لتناول العشاء الفاخر المعد من الظهيرة بعد الصيام.
ذكرى المسيح ستدوم إلى الأبد، حيث أجمعت كل الكنائس المصرية على أن الاحتفال بعيد ميلاد المسيح اليوم مثل كل عام لن يتغير فيه شئ، وضرورة لا تلغيها أي ظروف أو أحداث مهما كانت، فبأداء الصلوات داخل الكنيسة والدعاء لمصر، يحفظ الرب مصر من الفتن ومن التفرقة ومن التدخلات الخارجية، اليوم تحتفل مصر بعيد ميلاد السيد المسيح مثل كل عام، فرسالة المسيح هي رسالة محبة وسلام للعالم أجمع، ومن أجل جموع البشر المسلمين والمسيحيين، ومن أجل أن يكفى الله مصر شر الفتنة، و أن يحفظ أمن وسلامة هذا البلد.