الشارع السياسي
عبد الهادى الحويج وزير الخارجية الليبى: نتساءل عن عودة القنصلية المصرية ببنغازى
الأربعاء 20/نوفمبر/2019 - 04:17 م
طباعة
sada-elarab.com/178546
حكومتنا حكومة مصالحة وطنية لا اقصاء
الدعوى لعودة الليبيين المهجرين من ٢٠١١ إلى مصر وتحويل من يريد البقاء إلى جالية ليبية
استعادة الليبيون كامل أراضيهم من دواعش المال العام والارهاب
حكومتنا ستقاضى قطر وتركيا دوليا
لا تستقيم الحكومة الا بوجود القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة خليفة حفتر
في لقائه الثانى بالصحفيين المصريين بالقاهرة أكد عبد الهادى الحويج وزير الخارجية الليبى بحكومة بنغازى حرص الحكومة على على استكمال معركة تحرير طرابلس من دواعش المال والارهاب وضرب أمثلة بضرب نائب وزير الدفاع في حكومة السراج ووزير المالية لرفضه دفع أموال لهم مما يعكس هزلية الوضع السياسى والامنى في طرابلس وتشجيع وتمويل كلا من دولتى تركيا وقطر للدواعش وخراب ليبيا مؤكدا ان الخلاف هو بين الحكومات وليس الشعوب فيما طالب الحويج القيادة السياسية بعودة القنصلية المصرية إلى بنغازى لاسيما وان مكانها محفوظ دعما لترسيخ وتأكيد الأمن والأمان التى تتمتع به ٩٠ في المائة من الاراضى الليبية كما كشف عن تفاوض مع شركة المقاولون العرب في مشروعات تنمية إعادة اعمار ليبيا موجهة ندائه لعودة العمالة والشركات المصرية نظرا لتقاربها وتفهمها لطبيعة الشعب الليبى والتواؤم الذي بينهما عربيا وأفريقيا فهما شقيقتان وأمن ليبيا هو أمن لمصر والعكس صحيح فيما أعلن الحويج عن عمل وزارة الخارجية على البرنامج الوطنى لتشجيع العودة الوطنية للمهجريين لأسباب سياسية وأمنية منذ ٢٠١١ وكشف الحويج عن جزء من هذا البرنامج الذي اقرته حكومة ٥ يونيو ٢٠١٧ وهو عبارة عن منح شهرية واسترجاع للسكن واسترجاع المرتبات مدنين او عسكريين وحل مشاكل الدراسة وما عليهم من غرامات والتزامات من خلال رصد ميزانية مخصصة لذلك واثنى الحويج على احتضان مصر للمواطنين الليبين إبان ٢٠١١ مطالبا الا يكون هناك مهجرين ومن يريد الاستمرار في مصر فليكونوجالية ليبية وليست مهجرة وهذا البرنامج يبدأ من مصر وللمهجرين فى باقى دول العالم للعودة مؤكدا انه لا اقصاء لأى مواطن ليبى فهو مرحب به للعودة لوطنه ومن جهة أخرى أكد الحويج قائلا : أن هدف الحكومة هي نزع السلاح وحكومة مؤقته من سته أشهر لعام يجرى خلالهاالذهاب لصندوق الانتخاب لانتخاب مجلس برلمانى الذي بدوره يمثل الشعب الذى يقوم باختيار الحكومة الجديدة فنحن لا نر يد الأحتكام للسلاح وليبيا لن تعود الا بأيادى شعبها وقوتها المسلحة فقط دون غيرهم ذلك لن يتم سوئ بالتضحيات من جانب الشعب والجيش بقيادة خليفة حفتر الذى هدفه هو حماية المدنيين لذلك الجيش حريص على عدم اراقة دماء المدنيين الذين يستخدمهم الدواعش كدروع لهم فحن داعاة سلام لا حرب وعند الانتهاء من استعادة طرابلس سنتفرغ لمعركة البناء فيما كشف الحويج عن أعمال لجنة تقوم بالعمل على جمع الأوراق والمستندات التى تدل على التدخل والتمويل سواء بالمال او السلاح من قبل قطر وتركيا لمقاضتهما دوليا كجرائم ومقاضاة المتورطين داخليا وملاحقتهم قضائيا على ما اقترفوه في حق الإنسانية على الاراضى الليبية.