اقتصاد
الوكيل يطالب وزير قطاع الأعمال بمبادرة تماثل "جسور" لأسواق غرب افريقيا بتجمع الايمو
الأحد 22/سبتمبر/2019 - 10:35 ص

طباعة
sada-elarab.com/165306
قال احمد الوكيل ، رئيس اتحاد غرف البحر الابيض وغرفة الإسكندرية ، بأننا جميعاً قد أخطأنا فى حق قطاع الاعمال العام لعقود طويلة، فلم نحدث تكنولوجياته ولا اساليب ادارته، ولم ندرب عمالته، ولم نغير مزيجه السلعى لينتج ما نحتاجه، وما تتطلبه اسواقنا التصديرية، بجودة واسعار تنافسية.
و أضاف خلال كلمته بمؤتمر "جسور التجارة الخارجية لأسواق شرق و وسط أفريقيا" ، الذى أقيم اليوم ، بحضور الوزير هشام توفيق وزير قطاع الاعمال العام ، بمقر الغرفة لقد ان الاوان لاصلاح كل ذلك
، حيث ستعمل غرفة الاسكندرية ، و اتحاد غرف البحر الابيض ، جاهدين مع وزيرنا المتميز، لعلاج ذلك، وكل ما نطلبه هو تفاصيل القدرات التصنيعية، وسنوقوم بالترويج لاستغلالها من قبل اصحاب الماركات العالمية، لاستغلال الطاقات العاطلة، سواق بتاجيرها، او من خلال تعاقدات تصنيعية للغير، كما يتم فى الشركة الشرقية للدخان، والذى سيؤدى لنقل التكنولوجيا الحديثة وتطوير خطوط الانتاج، وتدريب العمالة وزيادة دخلهم، وزيادة الانتاج دون اى اعباء تمويلية او التزامات تسويقية، لتعمل مصانعنا ورديتين بل ثلاثة.
و أكد الوكيل بأن هذا سيؤدى على المستوى الكلى إلى احلال الواردات و تنمية الصادرات ، الى مناطق التجارة الحرة التى تتجاوز 2,7 مليار مستهلك فى الاتحاد الاوروبى و الوطن العربى وافريقيا والميركوسور والافتا والولايات المتحدة وتركيا، والذى سيستدعى 45% مكون محلى متضمنا التصنيع، مما سيدعم الصناعات المغذية من مشاريع صغيرة ومتوسطة وسيطورها.
و أضاف بالمثل، سنقوم بالترويج لاستغلال مبادرة وزير قطاع الإعمال ، "جسور" والتى ستفتح اسواق شرق افريقيا من خلال خط ملاحى منتظم ومراكز لوجيستية بأسواقنا التصديرية، مستغلين شبكة الطرق الحديثة التى دشنها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى والى يسرت ربط الاسكندرية بموانئنا على البحر الاحمر.
و طالب الوكيل ، وزير قطاع الأعمال ، بمبادرة مثيلة لأسواق غرب افريقيا بتجمع الايموا، تنطلق من ميناء مصر الاول، الاسكندرية، الى ميناء داكار، لفتح تلك الاسواق الواعدة، والتى بعكس شرق افريقيا، لا يوجد بها مشاكل بنكية، حيث انها مرتبطة بالبنك المركزى الفرنسى، كما انها ستكون بوابة الى بعض الدول الحبيسة فى وسط افريقيا الى حين انشاء طريق سفاجا نادجامينا.