رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

منوعات

" صدي العرب " تنشر تفاصيل قرية وردت 3 آلاف أوزة للفرعون

الإثنين 26/ديسمبر/2016 - 04:28 م
صدى العرب
طباعة
محمد فتحى
 هنا في مركز نجع حمادي الواقع في القلب من محافظة قنا العريقة تقع قرية " القصر" علي الضفة الشرقية لنهر النيل  بنجع حمادي والتي تبعد عن المدينة بنحو 10 كم أطلق عليها قرية الأولياء والرهبان وهي قرية تجمع بين التنوع في تاريخها ما بين الفرعوني والقبطي والإسلامي جعلها غنية بالحكايات والأساطير التي تنتمي لمختلف العصور وسميت قرية "القصر" بهذا الاسم لوجود قصر أثري يرجع للعصر الفرعوني بها ويروي أنه هذا القصر كان مخصصا كمقر لحاكم محلي كما يوجد بالقرية دير "الأنبا بلامون" وهو دير من العصر القبطي يوجد به خمس كنائس تاريخية بالإضافة إلى عدد من الأضرحة.
ومن الحقائق التاريخية عن القرية أنها كانت عاصمة المنطقة الخامسة في المرحلة الفرعونية وكانت تسمى قديما "شينو بسكيون" أي مزرعة الأوز وكان حاكم القرية يقوم بتوريد 3 آلاف أوزة أسبوعيا للفرعون.
اشتهرت قرية "القصر" بين القرى المجاورة بأنها مسقط رأس الأنبا "باخوميوس" مؤسس الرهبنة "الباخومية" في المسيحية علي مستوي العالم كما اشتهرت في العصر الإسلامي باستضافة أولياء الله الصالحين يذكر أن بها أربعين ضريحا ومن أشهر الأولياء المدفونين بها "الشيخ مروان" صاحب بئر الشفاء وكذلك الشيوخ "أبو عسران" و"أبو الفضل بن العباس" و"عبد الكريم المغري" و"الوتيدي" وغيرهم كثيرين وهو الأمر الذي جعل القرية ملجأ لآلاف الوافدين إليها من سكان القرى المجاورة لنيل البركة و طلبا للشفاء من الأمراض المستعصية فضلا عن الاعتقاد في العلاج من المس والجن وطلب الإنجاب .
ويعد مولد الشيخ " أبو عسران" من أقدم الموالد ويرجع إلى "الشيخ آل عسران" الذي قيل أنه شيخ مشايخ الصعيد الذي أتى مع دخول الدولة الإسلامية إلى مصر والذي استقر في قرية القصر والذي يأتي إليه المريدين والزوار منذ زمن بعيد.
وظل مولد "أبوعسران" مزارا لأهالي محافظة قنا والمحافظات الأخرى كل يوم خميس حيث يتوافد الأهالي للتبرك بضريحه للعلاج من الأمراض المستعصية وعلاج من المس والسحر وعدم الإنجاب وإخراج الجن من جسد الإنسان من خلال طقوس معينة يقوم بها الشخص الملبوس علي حد زعم الأهالي هناك وتتمثل هذه الطقوس في التدحرج أو ما يطلق عليه " الدحريجة " التي يلجأ إليها رواد المولد لإخراج الجان حيث يذهب "الملبوس" إلى مكان داخل القرية يشبه الصحراء بجوار ضريح " أبو عسران" ويقوم بالتدحرج داخله لإخراج الجان بجوار سيدة تمسك بـ"طبلة" كي يخرج الجان من الجسد حسب رواية الأهالي بشرط أن تستمر ممارسة هذه الطقوس لمدة وذلك لمدة 3 أسابيع متواصلة.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads