اقتصاد
ليس ترويجًا ولكنها الفرصة
الخميس 08/أغسطس/2019 - 12:20 م

طباعة
sada-elarab.com/159164
بداية وجب التنويه أننا لسنا جهة ترويج أو توصيات ولكل مستثمر قراراته الإستثمارية التى يتحمل نتيجتها وحده .
قال "محمد عبد الهادى" الخبير الإقتصادى , أن البورصة المصرية منذ تعويم قيمة الجنية قد إرتفعت بالفعل من مستويات 8400 نقطة إلى مستويات 18414 نقطة وذلك حتى شهر مايو 2018 ومنذ ذلك الحين وهى تنخفض إلى أن سجلت 12000 نقطة و13600 نقطة لحظة كتابة هذا التقرير وقبل طباعة هذا العدد من الجريدة , ليؤكد "عبد الهادى" أن البورصة هى القطاع الوحيد الذى لم يستفيد من تحرير سعر الصرف وكان لابد من حصر الأسباب التى على رأسها , إرتفاع سعر الفائدة فى ظل تخفض معظم الدول للفائدة لديها , كما أنة يوجد علاقة عكسية بين البورصة والفائدة , ويوجد بعض الدول التى تسجل فائدة 0% فى دول أوروبا وبعض دول شرق آسيا كما أن اليابان بالسالب وتسبب رفع مصر لسعر الفائدة فى جذب رؤوس أموال عديدة من البورصة إلى البنوك , ثانيا أن الضرائب عندما قامت مصر بعمل قانون الإستثمار الموحد ولكى تجذب إستثمارات مباشرة عملت حوافز إستثمارية وضريبية وبالتالى فإن أى جذب لإستثمار من خلال عدم فرض ضرائب فى حين تقوم الحكومة بفرض ضريبة دمغة 1.25 ثم 1.5 وهذا ما يتعارض فعليا مع أى إستثمار , وثالثا أن تأخر ملف الطروحات التى تعتبر من أهم أدوات تنشيط أى بورصة , وهذا ماحدث بإكتتاب سيدى كرير وآموك والمصرية للإتصالات , لذلك أكد "عبد الهادى" أن أهم آداة من أدوات تنشيط البورصة تكمن فى طرح شركات جديدة .
وإستطاعت "صدى العرب" أن ترصد من الخبير بعض المعلومات الهامة فى السطور القادمة , حيث قال أن من أهم القطاعات التى تأثرت كثرا هو قطاع التشييد والبناء والذى أصبح من أهم القطاعات الآن وذلك لتحقيقه أسعارا منخفضة للغاية ومضاعفات ربحية عالية للغاية , ولكن البورصة بعد منتصف شهر أغسطس من المفترض أن تحقق مستهدفات عالية , بجانب أن وزير قطاع الأعمال أشار إلى طرح بنك القاهرة وطرح إنبى مما سيساعد على جذب مزيدا من الأموال , وتابع عبد الهادى أن الفرصة أصبحت قوية للشراء كما أن جميع الأسهم أصبحت جاذبة لأن مضاعف ربحيتها عالى مثل معدل دورانها , ولا يخفى علينا أنه فى الفترة السابقة قد إنخفضت فعليا أسهم العز للحديد والدخيلة وعتاقة الذى إنخفض أيضا بسبب مشكلة البيليت , ليهوى سهم حديد عز من مستوى 17 جنيها إلى مستوى 8 جنيهات فقط , وليهبط سهم عتاقة من مستوى 3.6 إلى مستوى 1.08 وهو ماسيحول توجهات المستثمر الذكى إلى تلك الأسهم بعد إتخاذه الدراسات اللازمة للعملية الإستثمارية .
وعن الفرص الموجودة بالبورصة المصرية أيضا قال "عبد الهادى" أنة يوجد كثير من الفرص الإستثماريه في قطاعات البنوك فمثلا ببنك تنميه الصادرات الذي سجل سعر 8.3 جنية وتم إعتماد الموازنة وفتح أفرع للبنوك وتحقيق معدلات ربحيه عالية قد ترفع سعر السهم ليسجل أعلي من سعرة الحالي وأن جميع قطاعات البنوك محققه أرباح عاليه العام الماضي وبالتالي فإن سعرة لابد ألا يقل عن 15 جنيها للسهم , وسهم كيما للبتروكيماويات التي سجلت سعرها بالجلسات الأخيرة 5.5 ومضاعف ربحيتها عالية ولكن تأجيل إفتتاح المصنع الجديد أثر علي سعر السهم, وللعلم أن الشركه قامت لعده سنوات بتأجيل الأرباح وزيادة رؤوس أموال للشركه حتي يتم إفتتاح مصانع لها, مما إكتملت المنظومة , وبالتالي فهذا السهم يعتبر فرصة إستثمارية لإرتفاعها أكثر من ٢٠ جنيه للسهم علي أقل تقدير.